بانكوك سجلت المشاركة الأولى.. وفي جاكارتا تحقق الإنجاز

الحضور العراقي في بطولة كأس آسيا
بغداد ـ صلاح عبد المهدي:

تسارعت الايام واقترب الموعد ولا حديث الآن في الوسط الكروي العراقي، إلا عن مشاركة اسود الرافدين في منافسات النسخة رقم 17 من بطولة كأس آسيا التي ستحتضنها الملاعب الاماراتية ابتداء من يوم 5 كانون الثاني الجاري ولغاية 2 شباط المقبل، وسط تفاؤل حذر بوجود امكانية لكتيبة الاسود تقودهم الى اجتياز حاجز الدور الاول ومن ثم الدخول طرفا في الصراع التنافسي القاري الجديد تحت قيادة المدرب السلوفيني، ستريشكو كاتانيتش.. ) التقرير التالي) يسلط الاضواء على الحضور العراقي في بطولة كأس آسيا بالرقم والكلمة:

لمحة تاريخية
ظهرت بطولة كأس آسيا الى الوجود في عام 1956، وتحديدا بعد تأسيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بسنتين، واقيمت النسخة الاولى للبطولة في هونغ كونغ ، واحرز لقبها منتخب كوريا الجنوبية ، وكان المنتخب الياباني صاحب القدح المعلى في البطولة، بعد ان احرز كأسها اربع مرات في الاعوام 1992 و2000 و2004 و2011 ، تلاه المنتخبان السعودي والايراني ، ولكل منهما ثلاث مرات، حيث سجل السعوديون انجازاتهم في الاعوام 1984 و1988 و1996 ، فيما كان للايرانيين قصب السبق في الاعوام 1968 و1992 و1976 ، واحرز منتخب كوريا الجنوبية اللقب مرتين كانتا في عامي 1956 و1960. اما منتخبنا الوطني فحقق انجازه في عام 2007 ، في حين ذهب اللقب الى الكويت في عام 1980 وللكيان الصهيوني في عام 1964 ولأستراليا في عام 2015 ، وتأهل الى نهائيات نسخة 2019 التي تحتضنها الامارات في الخامس من الشهر المقبل 24 منتخبا، وزعتهم القرعة بين ست مجموعات، حيث يلعب اسود الرافدين في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات ايران وفيتنام واليمن.

أول ظهور للعراق
تأخر الحضور العراقي الاول في الاستحقاق القاري الاكبر الى النسخة الخامسة التي اقيمت في بانكوك عام 1972، بعد ان نجحت الدول العربية في ابعاد الكيان الصهيوني عن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، حيث خاض منتخبنا الوطني ذلك الوقت تصفيات البطولة ضمن منافسات المجموعة الغربية التي اقيمت في الكويت منتصف كانون الاول من عام 1971، وانهى مبارياته بطلا للمجموعة، تاركا الوصافة للمنتخب الكويتي الذي رافقه الى النهائيات التي جرت وقائعها في بانكوك، واستهل منتخبنا مهمته في المجموعة بالخسارة امام المنتخب الكويتي بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء 4-3 في مباراة غير رسمية الهدف منها تحديد المجموعات ، حيث لعب منتخبنا على اثرها في المجموعة الثانية ففاز على سيلان (سريلانكا حاليا) بخمسة اهداف من دون رد سجلها علي كاظم (3 اهداف ) وشامل كامل والمرحوم ستار خلف من ركلة جزاء، اردفه بالفوز على البحرين بهدف دون رد سجله علي كاظم، ثم على الاردن بهدفين من دون رد سجلهما علي كاظم وعبدالرزاق احمد.
برصيد كامل من النقاط تأهل منتخبنا الى الدور نصف النهائي على رأس المجموعة، حيث التقى منتخب لبنان ( وصيف المجموعة الاولى خلف الكويت ) وهزمه بأربعة اهداف مقابل هدف واحد سجلها علي كاظم وشامل كامل وعبد الرزاق احمد وصباح حاتم، ثم اكمل نجاحاته في المباراة الختامية بالفوز على الكويت بهدف دون رد سجله رياض نوري في الدقيقة الخامسة من الوقت الاضافي الاول بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل السلبي، وقاد منتخبنا في التصفيات المذكورة الراحل عادل بشير، ومثله اللاعبون: ستار خلف وجلال عبد الرحمن وصبيح عبد علي وعبد كاظم ومجبل فرطوس وصاحب خزعل ودكلص عزيز ورياض نوري وشدراك يوسف وصلاح ابراهيم ومجيد علي ومظفر نوري وصباح نوري وشامل كامل وحازم جسام وصباح حاتم وعبد الرزاق احمد وعلي كاظم.

مشاركة تاسعة
المشاركة العراقية في نسخة الامارات 2019 من بطولة كأس آسيا هي التاسعة، بعد ان سبقتها ثماني مشاركات ابتداءً من النسخة الخامسة التي اقيمت في بانكوك عام 1972 اثر نجاح الدول العربية في ابعاد اسرائيل عن البطولة ، وخرج الفريق يومها من الدور الاول. اما المشاركة الثانية فكانت في النسخة السادسة التي اقيمت في طهران عام 1976 ، وحل فيها اسود الرافدين بالمركز الرابع بعد الخسارة مع الصين بهدف من دون رد ، وبعد غياب طويل لأسباب مختلفة كانت الامارات مسرحا للمشاركة في النسخة رقم 11 التي جرت عام 1996 ، وخرج الاسود وقتها من الدور الثاني بعد الخسارة امام المنتخب المضيف بالهدف الذهبي، فيما تعود المشاركة الرابعة الى عام 2000 عندما اقيمت النسخة رقم 12 في بيروت، وودع اسود الرافدين المنافسة عند حدود الدور الثاني اثر الخسارة امام اليابان بأربعة اهداف مقابل هدف واحد.

انجاز غير مسبوق
في النسخة رقم 13 التي ضيفتها الصين عام 2004 كانت المشاركة العراقية الخامسة ، ويومها خرج اسود الرافدين من الدور الثاني ايضا اثر الخسارة امام البلد المضيف بثلاثية من دون رد. أما الانجاز الابرز الذي تحتفظ به الكرة العراقية على الصعيد القاري، فقد تحقق في النسخة رقم 14 التي احتضنتها ملاعب اربع دول اسيوية عام 2007 هي تايلند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا ، حيث تمكن اسود الرافدين من العودة الى بغداد بكأس البطولة بعد التغلب في المباراة النهائية على المنتخب السعودي الشقيق بهدف يونس محمود الثمين. أما المشاركة السابعة فكانت في الدوحة لحساب النسخة رقم 15 التي اقيمت عام 2011 وودع اسود الرافدين الصراع التنافسي من الدور الثاني اثر الخسارة امام المنتخب الاسترالي بهدف دون رد جاء في الدقيقة 117 من عمر تلك المباراة الماراثونية التي ما زالت احداثها عالقة في الاذهان، فيما تعود المشاركة الثامنة الى النسخة رقم 16 التي احتضنتها استراليا عام 2015 ، وحل فيها منتخبنا بالمركز الرابع اثر خسارته امام نظيره الاماراتي بثلاثة اهداف مقابل هدفين.

مباريات واهداف
خلال المشاركات الثماني الماضية خاض منتخبنا ما مجموعه 35 مباراة، فاز بـ 13 منها وتعادل بسبع، بضمنها 3 مباريات حسمها لصالحه بركلات الترجيح من علامة الجزاء، فيما خسر في 15 مباراة ، وسجل الفريق 38 هدفا بمرمى منافسيه، في حين دخلت مرماه 42 كرة ، وجرت المباريات التي حسمتها ركلات الترجيح من علامة الجزاء بواقع مباراتين امام المنتخب الكوري الجنوبي بعد التعادل السلبي، جرت اولاهما لحساب تحديد المجموعات في النسخة الخامسة التي احتضنتها بانكوك عام 1972 ، ونجح خلالها اسود الرافدين من التسجيل اربع مرات عن طريق دوكلص عزيز ورياض نوري والراحلين علي كاظم واحمد فتحي مقابل ثلاثة للكوريين، وكانت المرة الثانية في العاصمة الماليزية كوالالمبور عام 2007 ضمن منافسات الدور نصف النهائي للنسخة رقم 14 ، حيث سجل اسود الرافدين خمسة اهداف عن طريق هوار ملا محمد وقصي منير وحيدر عبد الامير واحمد مناجد ، فيما سجل الكوريون ثلاث مرات، ومباراة امام المنتخب الايراني جرت في النسخة الماضية وانتهت عراقية 7 – 6 بعد التعادل في الوقت المقرر بثلاثة اهداف .

ايران وتايلند
اكثر منتخب واجهه اسود الرافدين في بطولة كأس آسيا كان المنتخب الايراني ، حيث التقى المنتخبان في ست مباريات انتهت اربع منها ايرانية مقابل مباراة واحدة انتهت لصالح كتيبة الاسود، واخرى بالتعادل ، قبل ان يحسمها اسود الرافدين بركلات الترجيح من علامة الجزاء ، تلاه المنتخب التايلندي بأربع مباريات انتهى نصفها عراقيا ، والنصف الاخر بالتعادل الايجابي، ثم منتخبات السعودية والامارت وكوريا الجنوبية بثلاث مباريات مقابل مباراتين لمنتخبات اليابان واستراليا والصين، ومباراة واحدة لمنتخبات الكويت واليمن الجنوبي ولبنان وكوريا الشمالية وفيتنام وسلطنة عمان وتركمانستان واوزبكستان والاردن وفلسطين.

السفاح هداف
17 لاعبا تركوا بصماتهم في سجل بطولة كأس آسيا على امتداد الحضور العراقي في منافساتها، تقدمهم يونس محمود بثمانية اهداف وضعته على قمة لائحة هدافي الكرة العراقية في الاستحقاق القاري، وسجل السفاح اهدافه الثمانية في اربع نسخ بواقع هدف واحد في النسخة رقم 13 التي جرت في الصين عام 2004 ، واربعة اهداف في النسخة رقم 14 التي جرت وقائعها في اربع مدن اسيوية عام 2007 وهدف واحد في النسخة رقم 15 التي احتضنتها قطر عام 2011 ، وهدفين في النسخة رقم 16 التي جرت في استراليا عام 2015 ، فيما سجل حيدر محمود ثلاثة اهداف مقابل هدفين لليث حسين وصباح جعير وهوار ملا محمد ونشأت اكرم وكرار جاسم واحمد ياسين، وهدف واحد لعمو يوسف وكاظم وعل وصباح عبد الجليل وفلاح حسن وحسام فوزي وخالد محمد صبار وقحطان جثير وعباس عبيد ورزاق فرحان وقصي منير وياسر قاسم وضرغام اسماعيل ووليد سالم وامجد كلف، الى جانب هدف جاء بنيران صديقة عن طريق مدافع المنتخب الاماراتي وليد عباس.

محليون واجانب
8 مدربين اشرفوا على قيادة اسود الرافدين في المشاركات الثماني السابقة، بينهم اربعة محليين، وهم عبد الاله محمد حسن في النسخة الخامسة عام 1972 ويحيى علوان في النسخة رقم 11 عام 1996 وعدنان حمد في النسخة رقم 13 عام 2004 وراضي شنيشل في النسخة رقم 16 عام 2015 ، مقابل اربعة اخرين اجانب، وهم الاسكتلندي الراحل داني ماكلنين في النسخة السادسة عام 1976 والصربي ميلان جينادينوفيتش في النسخة رقم 12 عام 2000 ، والبرازيلي جورفان فييرا في النسخة رقم 14 عام 2007 والالماني فولفانغ سيدكا في النسخة رقم 15 عام 2011 .

اول هدف واقدم تشكيل
– اول هدف عراقي في بطولة كأس آسيا حمل امضاء اللاعب عمو يوسف، وسجله بمرمى تايلاند في النسخة الخامسة التي جرت في بانكوك عام 1972، فيما كان اخر هدف من نصيب امجد كلف وسجله بمرمى الامارات في النسخة رقم 16 التي احتضنتها استراليا عام 2015.
– اول تشكيل عراقي شارك في بطولة كأس آسيا تألف من اللاعبين: الراحل ستار خلف وجلال عبد الرحمن ومجيد علي ومجبل فرطوس والراحل عبد كاظم ودكلص عزيز وصاحب خزعل ورياض نوري وحازم جسام وعمو يوسف وعلي كاظم وشدراك يوسف وشامل كامل وصلاح ابراهيم وصباح حاتم والراحل احمد فتحي ومجيد زوير وزياد عبد الحميد.
غاب منتخبنا الوطني عن المشاركة في اربع نسخ من بطولة كأس آسيا لاسباب مختلفة ابتداء من النسخة السابعة التي جرت وقائعها في الكويت عام 1980 مرورا بالنسخة الثامنة التي جرت في سنغافورة عام 1984 ثم التاسعة التي جرت في الدوحة عام 1988 وانتهاء بالنسخة العاشرة التي احتضنتها طهران عام 1992 ليستانف مشاركته في النسخة رقم 11 التي اقيمت في الامارات عام 1996 حيث اجتاز التصفيات على راس المجموعة السادسة التي اقيمت مبارياتها في العاصمة الاردنية عمّان في النصف الاول من آب عام 1996 بمشاركة منتخبات العراق والاردن وباكستان بعد انسحاب بنغلاديش عن الصراع التنافسي ، وتصدر منتخبنا المجموعة برصيد كامل من النقاط في اعقاب تغلبه على المنتخب الباكستاني بثلاثة اهداف دون مقابل تناوب على تسجيلها صاحب عباس وحسام فوزي وراضي شنيشل تلاه بفوز مهم وحاسم على حساب صاحب الارض والجمهور بهدف ثمين حمل امضاء جبار هاشم ، وقاد منتخبنا في التصفيات المدرب الراحل عموبابا ومثله اللاعبون :عماد هاشم وهاشم خميس وعامر عبد الوهاب وسمير كاظم وراضي شنيشل وجبار هاشم وهشام علي وعامر قاسم وحيدر جبار وعصام حمد وحبيب جعفر ونعيم صدام وخالد محمد صبار وليث حسين واحمد دحام وصادق سعدون واحمد راضي وقحطان جثير وحسام فوزي وصاحب عباس.
وللفترة من التاسع حتى التاسع عشر من ايار عام 1972 احتضنت العاصمة التايلندية بانكوك منافسات النسخة الخامسة من بطولة كأس آسيا بمشاركة ستة منتخبات ، اجتازت اربعة منها التصفيات التمهيدية وهي العراق والكويت وكوريا الجنوبية وكمبوديا، الى جانب ايران حامل اللقب وتايلاند البلد المضيف، واستهل منتخبنا شوطه بخوض مباراة تحديد المجموعات امام كوريا الجنوبية والتي حسمها لصالحه بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء 4-3 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي، ونجح في التسجيل لمنتخبنا دكلص عزيز ورياض نوري وعلي كاظم واحمد فتحي، وهكذا لعب منتخبنا في المجموعة الاولى، فخسر مباراته الاولى امام المنتخب الايراني بثلاثية من دون مقابل، فيما تعادل في المباراة الثانية امام المنتخب التايلندي بهدف لمثله سجله عمو يوسف، وبذلك خرج من المنافسة عند حدود الدور الاول بفارق الاهداف عن البلد المضيف الذي خسر امام ايران بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وفي النهاية تمكن المنتخب الايراني من احراز باللقب بعد تغلبه على كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف واحد ، وقاد منتخبنا في النهائيات المدرب عبد الاله محمد حسن، بمساعدة عمو بابا، واضيف له عدد من اللاعبين، الى جانب مجموعة التصفيات ، امثال عمو يوسف ومجيد زوير وزياد عبد الحميد واحمد فتحي.
الحضور الثاني للكرة العراقية في بطولة كأس آسيا كان في النسخة السادسة التي اقيمت نهائياتها في ايران عام 1976 ، حيث نجح منتخبنا في اجتياز التصفيات التي احتضنها ملعب الشعب الدولي للفترة من 21 تشرين الثاني لغاية 2 كانون الاول من عام 1975 بمشاركة منتخبات العراق والسعودية وقطر وافغانستان، واقيمت مبارياتها بطريقة الدوري من مرحلتين ، ففي المرحلة الاولى فاز منتخبنا على قطر بهدف من دون رد سجله فلاح حسن، تبع ذلك بالفوز على افغانستان بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد سجلها احمد صبحي وحساني علوان وعلي كاظم، قبل ان يتعادل مع السعودية بهدف لمثله سجله هادي احمد، وفي المرحلة الثانية جدد منتخبنا الفوز على قطر، ولكن هذه المرة بثلاثة اهداف من دون رد سجلها حساني علوان وفلاح حسن وكاظم وعل ، كما فاز على افغانستان بأربعة اهداف من دون رد سجل نصفها علي حسين محمود، وتكفل بالنصف الاخر هشام مصطفى وهادي احمد، واختتم التصفيات بالفوز على السعودية بهدفين مقابل هدف واحد، سجلهما احمد صبحي وفلاح حسن، ليتصدر المجموعة ويتأهل الى النهائيات برفقة المنتخب السعودي الذي انسحب فيما بعد ، وقاد منتخبنا في التصفيات المذكورة المدرب الاسكتلندي الراحل داني ماكلنن، ومثله اللاعبون : جلال عبد الرحمن وفاضل عباس وياسين ياس ومجبل فرطوس وحسن فرحان ومحمد طبرة وعادل خضير ورحيم كريم وعليوي حسين وحساني علوان وعلاء احمد وهادي احمد وفلاح حسن وزياد عبد الحميد وصباح عبد الجليل وعلي حسين محمود وهشام مصطفى وكاظم وعل وعلي كاظم واحمد صبحي وثامر يوسف.
في نهائيات طهران التي اقيمت للفترة من 4 لغاية 13 من حزيران عام 1976، لعب منتخبنا في المجموعة الثانية، فخسر اولى مبارياته امام ايران بهدفين من دون رد، بيد انه تغلب في المباراة الثانية على منتخب اليمن الجنوبية بهدف من دون رد، سجله كاظم وعل ، وتأهل الى الدور نصف النهائي ليخسر امام الكويت في الوقت الاضافي بثلاثة اهداف مقابل هدفين، سجلهما صباح عبد الجليل وفلاح حسن واضاع علي كاظم ركلة جزاء في تلك المباراة ، خاض بعدها منتخبنا مباراة الترضية امام الصين، وخرج خاسرا بهدف دون رد، مقتنعا بالمركز الرابع ، بعد ان كان بالامكان تحقيق افضل مما كان، وقد احرز المنتخب الايراني اللقب بعد تغلبه على نظيره الكويتي بهدف من دون رد ، وقاد منتخبنا في النهائيات المدرب اليوغسلافي كاكا، الذي اعقب زميله الاسكتلندي الراحل، وفي النهائيات المذكورة اضيف لتشكيلة التصفيات اللاعبون فتاح محمد وكاظم كامل وابراهيم علي.

خروج غير مستحق
في نسخة الامارات من البطولة 1996 خاض منتخبنا استحقاقه القاري ضمن منافسات المجموعة الثانية الى جانب منتخبات السعودية وايران وتايلاند فاستهل مبارياته بتحقيق فوز تاريخي على المنتخب الايراني بهدفين سجلهما حسام فوزي وخالد محمد صبار مقابل هدف واحد من ركلة جزاء خسر بعدها امام المنتخب السعودي بهدف من دون رد قبل ان يختتم مبارياته في المجموعة بفوز كبير على المنتخب التايلاندي قوامه اربعة اهداف تقاسمها الثنائي حيدر محمود وليث حسين مقابل هدف واحد ليتأهل منتخبنا الى الدور ربع النهائي كافضل الثوالث في المجموعات بعد ان تساوى بالنقاط مع المنتخبين السعودي والايراني بست نقاط بيد انه تخلف عنهما بفارق هدف واحد ، وفي الدور ربع النهائي تعرض الفريق لخسارة غير مستحقة امام نظيره الاماراتي بالهدف الذهبي الذي سجله عبد الرحمن ابراهيم اثر ركلة حرة مباشرة احتسبها الحكم المصري جمال الغندور وقيل وكتب عنها الكثير ، وقاد منتخبنا في تلك البطولة المدرب يحيى علوان ومثله اللاعبون : احمد علي حسين وجليل زيدان وعماد هاشم وسمير كاظم وراضي شنيشل وجبار هاشم وحيدر جبار وخالد محمد صبار ومحمد جاسم مهدي وليث حسين واحمد دحام ووليد خالد وقحطان جثير وحسام فوزي وحيدر محمود وعادل نعمة وحسن عباس وعصام حمد وعلي وهيب وصاحب عباس.
وجدد منتخبنا الوطني حضوره في بطولة كأس آسيا من خلال مشاركته في منافسات النسخة رقم 12 التي جرت وقائعها في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2000 وذلك بعد اجتيازه التصفيات ضمن المجموعة الاولى التي احتضنتها طاجكستان في الثلث الاول من شهر تموز عام 1999 بمشاركة منتخبات العراق وطاجكستان وسلطنة عمان وقيرغزستان ، و استهل منتخبنا شوطه في التصفيات بتحقيق فوز ثمين على صاحب الارض والجمهور بهدفين سجلهما عصام حمد من ركلة جزاء وحبيب جعفر مقابل هدف واحد من ركلة جزاء تبعه بالفوز على منتخب السلطنة بهدفين من دون رد سجلهما رزاق فرحان ثم اختتم مبارياته بفوز كبير على منتخب قيرغزستان قوامه خمسة اهداف سجلها عباس عبيد (هدفان ) ورزاق فرحان وحسام فوزي وحيدر محمود مقابل هدف واحد ليتصدر منتخبنا المجموعة بتسع نقاط ويتاهل الى النهائيات عن جدارة واستحقاق ، وقاد الفريق يومها المدرب ناجح حمود ومثله اللاعبون : هاشم خميس وعامر عبد الوهاب واحمد علي حسين وراضي شنيشل وحيدر محمود ووليد خالد وصادق سعدون واحمد كاظم وهشام علي وحسن جواد وفلاح حسن وحبيب جعفر وعصام حمد وليث حسين وياسر عبد اللطيف وعباس عبيد وعبد الوهاب ابو الهيل وحسام فوزي وهشام محمد ورزاق فرحان.

عقدة ربع النهائي
في النهائيات التي احتضنتها بيروت خلال النصف الثاني من تشرين الثاني عام 2000 لعب منتخبنا ضمن منافسات المجموعة الاولى الى جانب منتخبات لبنان وايران وتايلاند فبكر بتسجيل فوز مستحق على نظيره التايلاندي بهدفين من دون رد سجلهما قحطان جثير وحيدر محمود تعادل بعدها مع المنتخب المضيف بهدفين لكل منهما سجلهما لمنتخبنا صباح جعير ، اما في مباراته الثالثة بدوري المجموعات فقد خسر منتخبنا امام نظيره الايراني بهدف من دون مقابل ويكسب المنتخبان بطاقتي التاهل عن المجموعة الى الدور ربع النهائي والذي شهد خسارة قاسية لمنتخبنا امام المنتخب الياباني قوامها اربعة اهداف رد بها احفاد الساموراي على هدف التقدم الذي سجله لاعبنا عباس عبيد ليودع اسود الرافدين الصراع التنافسي عند هذا الحد ، وقاد منتخبنا في النهائيات المدرب ميلان جينادينوفيتش ومثله اللاعبون : هاشم خميس وعماد هاشم وعامر عبد الوهاب وحمزة هادي وحيدر محمود واحمد كاظم وزياد طارق وجبار هاشم وحيدر عبيد واحمد حسين وعصام حمد وعبد الوهاب ابو الهيل وهشام محمد وعدنان محمد ابو سعدية وحسام فوزي والمرحوم عباس رحيم وقحطان جثير واحمد عبد الجبار وصادق سعدون وعباس عبيد وصباح جعير وماهر حبيب.

الصين هذه المرة
في النسخة رقم 13 التي جرت نهائياتها في الصين عام 2004 جددت الكرة العراقية حضورها بعد ان اجتاز اسود الرافدين تصفيات المجموعة السادسة التي جرت خلال تشرين الثاني من عام 2003 بطريقة التجمع على مرحلتين بين منتخبات العراق والبحرين وماليزيا وميانمار حيث احتضنت كوالالمبور المرحلة الاولى وفيها تغلب منتخبنا على البحرين بخمسة اهداف سجلها يونس محمود ( اربعة ) وجاسم سوادي مقابل هدف واحد اعقبه بالتعادل مع المنتخب الماليزي بدون اهداف ثم الفوز على منتخب ميانمار بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها حيدر عبيد واحمد مناجد وهشام محمد ، وفي المرحلة الثانية التي جرت وقائعها في المنامة فاز منتخبنا على المنتخب الماليزي بخمسة اهداف سجلها يونس محمود ( ثلاثة ) وقصي هاشم وحسام فوزي مقابل هدف واحد اعقبه بفوز اخر جاء على حساب منتخب ميانمار بثلاثة اهداف سجلها عباس حسن وعباس رحيم وجاسم سوادي من ركلة جزاء مقابل هدف واحد اما المباراة الاخيرة فخسرها منتخبنا امام المنتخب البحريني بهدف من دون رد ومع ذلك تاهل منتخبنا على راس المجموعة بفارق الاهداف عن المنتخب البحريني ، وقاد منتخبنا في التصفيات المذكورة المدرب الالماني بيرنارد ستانج ومثله اللاعبون : سعد ناصر وعدي طالب ووسام كاصد وحيدر عبيد ورافد بدر الدين واحمد كاظم وحيدر جبار وجاسم سوادي وهيثم كاظم وعباس رحيم ونشات اكرم وقصي هاشم وعلي وهيب ومهند محمد علي وسعيد محسن وناصر طلاع ويونس محمود وهشام محمد وحسام فوزي وعباس حسن واحمد مناجد.

صورة مكررة
في نهائيات البطولة التي اقيمت في الصين خلال تموز من عام 2004 لعب منتخبنا في المجموعة الثالثة واستهل مبارياته بالخسارة امام المنتخب الاوزبكي بهدف من دون رد بيد انه عوض ذلك بفوزين متتاليين اولهما على منتخب تركمانستان بثلاثة اهداف سجلها هوار ملا محمد ورزاق فرحان وقصي منير مقابل هدفين والثاني على المنتخب السعودي بهدفين سجلهما نشأت اكرم ويونس محمود مقابل هدف واحد وبذلك تأهل منتخبنا الى الدور ربع النهائي ثانيا عن المجموعة خلف المنتخب الاوزبكي ، وشاءت الاقدار ان يواجه منتخبنا في الدور ربع النهائي المنتخب الصيني المتسلح بامتيازات الضيافة ويخرج خاسرا امامه بثلاثة اهداف من دون رد في المباراة التي ارتفعت فيها البطاقة الحمراء بوجه حارس مرمانا احمد علي ، وقاد منتخبنا وقتها المدرب عدنان حمد ومثله اللاعبون : احمد علي ونور صبري وعدي طالب وحيدر جبار وسعد عطية وباسم عباس وياسر رعد وحيدر عبد الامير وحيدر عبد الرزاق وعبد الوهاب ابو الهيل وهوار الملا محمد وصالح سدير ومهدي كريم وحسان تركي واحمد صلاح وحيدر صباح وقصي منير ونشات اكرم ورزاق فرحان وعماد محمد واحمد مناجد ويونس محمود.

حدث تاريخي
لم تسجل الكرة العراقية حدثا تاريخيا على مستوى القارة مثلما سجلته في منافسات نسخة عام 2007 من بطولة كأس آسيا التي احتضنتها ملاعب تايلند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا حيث عاد اسود الرافدين الى بغداد بالكأس الغالية لاول مرة على امتداد تاريخ البطولة وسط احتفالات غامرة يصعب وصفها ، واوقعت قرعة النهائيات منتخبنا في المجموعة الاولى التي احتضنت منافساتها العاصمة التايلاندية بانكوك وضمته الى جانب منتخبات تايلاند وسلطنة عمان واستراليا فتعادل في مباراته الاولى مع البلد المضيف بهدف لمثله سجله يونس محمود حقق بعدها فوزا كبيرا على المنتخب الاسترالي قوامه ثلاثة اهداف مقابل هدف واحد سجلها نشأت اكرم وهوار ملا محمد وكرار جاسم ثم تعادل مع المنتخب العماني بدون اهداف ليتأهل الى الدور ربع النهائي على رأس المجموعة حيث اجتاز في هذا الدور المنتخب الفيتنامي صاحب الارض والجمهور بهدفين من دون رد سجلهما يونس محمود قبل ان يهزم المنتخب الكوري الجنوبي في الدور نصف النهائي بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء 4 -3 بعد انتهاء الوقت المقرر للمباراة بالتعادل السلبي ونجح في التنفيذ لمنتخبنا هوار ملا محمد وقصي منير وحيدر عبد الامير واحمد مناجد ولم تنفذ الركلة الخامسة بعد ان استاسد نور صبري ورد ركلة للشمشون الكوري فيما ارتطمت ركلة اخرى بالقائم.

الظفر باللقب
وهكذا تأهل منتخبنا الى مباراة التتويج التي ضيفتها العاصمة الاندونيسية جاكارتا ليهزم المنتخب السعودي الشقيق بهدف من دون مقابل حمل امضاء يونس محمود برأسية رائعة لا تصد ولا ترد، وبهذا الهدف احرز منتخبنا اللقب القاري لاول مرة كما تقاسم السفاح لقب هداف البطولة مع النجم السعودي ياسر القحطاني ولكل منهما اربعة اهداف ، وقاد منتخبنا في رحلة الانجاز الكبير وغير المسبوق المدرب البرازيلي جورفان فييرا ومثله اللاعبون : نور صبري واحمد علي ومحمد كاصد وباسم عباس وعلي حسين ارحيمة وجاسم محمد غلام وحيدر عبد الامير وحيدر عبد الرزاق وخلدون ابراهيم ونبيل عباس ونشات اكرم وهيثم كاظم وهوار ملا محمد ومهدي كريم واحمد عبدعلي كوبي وكرار جاسم وصالح سدير وقصي منير وسامر سعيد وعلي عباس ويونس محمود ومحمد ناصر واحمد مناجد.

نسخة الدوحة
تأهل منتخبنا الوطني الى نهائيات النسخة رقم 15 من بطولة كأس آسيا التي جرت وقائعها في الدوحة للفترة من 17 ولغاية 29 كانون الثاني عام 2011 بوصفه حامل اللقب حيث وضعته قرعة البطولة في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات الامارات وايران وكوريا الشمالية فاستهل رحلة الدفاع عن لقبه بخسارة غير مستحقة امام المنتخب الايراني قوامها هدفين مقابل هدف واحد سجله يونس محمود لكنه عوّض ذلك بتحقيق فوز صعب وثمين على المنتخب الاماراتي الشقيق بهدف من دون مقابل جاء في الوقت القاتل من عمر المباراة بنيران صديقة عن طريق المدافع وليد عباس ثم عزز ذلك بفوز اخر جاء على حساب منتخب كوريا الشمالية بهدف من دون مقابل حمل امضاء كرار جاسم ليتأهل اسود الرافدين الى الدور ربع النهائي بالمركز الثاني في المجموعة برصيد ست نقاط خلف المنتخب الايراني صاحب المركز الاول بالعلامة الكاملة.
في الدور ربع النهائي توجب على منتخبنا مواجهة نظيره الاسترالي بطل المجموعة الثالثة فقدم لاعبونا عرضا كبيرا امام خصم قوي وعنيد حيث انتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليلجا المنتخبان الى خوض وقت اضافي بغية حسم النتيجة حيث بقي التعادل مستمرا حتى الدقيقة 117 عندما سجل الاسترالي هاري كيويل هدف الفوز الوحيد لمنتخب بلاده ليخرج منتخبنا من الصراع التنافسي عند هذا الحد بالرغم من انه كان مرشحا للذهاب الى ابعد من ذلك، وقاد اسود الرافدين في هذه البطولة المدرب الالماني سيدكا ومثل الفريق اللاعبون: محمد كاصد ومهدي كريم وسلام شاكر وعلي حسين ارحيمة واحمد ابراهيم وسامال سعيد وباسم عباس وكرار جاسم ونشأت اكرم وقصي منير وهوار ملا محمد وسامر سعيد وعماد محمد ويونس محمود وعلاء عبدالزهرة ومصطفى كريم ومثنى خالد ولم يشارك علي مطشر وحيدر رعد ومحمد علي كريم وسعد عطية وسعد عبدالامير واحمد اياد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة