الاصلاح يتهم عبد المهدي بالانحياز إلى البناء والحلبوسي بعدم الحياد

شكك باعداد المصوتين في رفض الجربا وتمرير الحيالي في جلسة النواب الأخيرة
بغداد – وعد الشمري:
أتهم تحالف الاصلاح والاعمار، أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بمنح وزارات من حصته إلى تحالف البناء، مؤكداً أن مرشح وزارة الدفاع فيصل الجربا تم الاعلان عن رفضه برغم أن عدد المصوتين له كان كافياً لتمريره، فيما اشار إلى أن مرشحة وزارة التربية شيماء الحيالي تم تمريرها مع عدم حصولها على الاصوات الكافية.
وقال النائب عن التحالف خالد المفرجي، أن “مشروعنا منذ البداية كان واضحاً، بنبذ الطائفية والمضي بعملية الاصلاح بوصفه الحل الامثل لتجاوز مشكلات العملية السياسية”.
وأضاف المفرجي في حديث إلى “الصباح الجديد، أن “تحالف الاصلاح والاعمار وفقاً للدستور كانت الكتلة النيابية الاكثر عدداً على وفق الدستور والاعراف لكنها تنازلت عن حقها في تشكيل الحكومة وقمنا مع تحالف البناء بتوقيع اتفاق للمضي بالعملية السياسية”.
واشار، إلى أن “أهم ما تم الاتفاق عليه هو المناصفة في الحقائب الوزارية بين البناء والاصلاح مع حفظ المكونين السني والشيعي ويتم الاعتماد في ذلك على وضع الكتل وليس اعداد النواب”.
وأوضح المفرجي أن “رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ساعد في الانقلاب على الاتفاق، من خلال الذهاب باتجاه التصويت لوزارات هي من حصتنا ومنحها إلى تحالف البناء”.
وبين أن “تحالف الاصلاح تعرض إلى ظلم كبير، كون الاتفاق نص على أن كل جبهة تحصل على تسع وزارات ثلاث منها تذهب إلى المكون السني لكل من التحالفين، ولكن ما حصل هو مخالف للاتفاق”.
واستطرد المفرجي، أن “الذي عزز ذلك النقض للاتفاقات هو ما حصل في جلسة مجلس النواب الاخيرة في طريقة تخالف الدستور والنظام الداخلي”.
وذكر، أن “عبد المهدي لم ينظر بعين واحدة الى التحالفين المشكلين لمجلس النواب وهو يتحمل المسؤولية الاكبر عن الحيف الذي اصابنا”.
ويواصل النائب عن الاصلاح، أن “الوضع السياسي اصبح معقداً للغاية والمشهد السياسي في مأزق كبير وهذا لا يخدم جهود عبد المهدي في تنفيذ برنامجه الحكومي”.
وأتهم ايضاً، “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بأنه لم يمتلك الارادة الكاملة للتعامل مع التصويت على مرشحي وزارة التربية والدفاع وفقا للاطر القانونية”.
ونوه المفرجي، إلى أن “مرشح وزارة الدفاع فيصل الجربا حصل على الاصوات الكافية لكن الاعلان جاء برفضه، على خلاف مرشحة وزارة التربية شيماء الحيالي التي لم تحصل على الاصوات الكافية لكن تم تمريرها”.
تتمة ص3

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة