الإصابة تبعد الحبسي عن شباك عمان في نهائيات آسيا
العواصم ـ وكالات:
يرى ميودراج رادولوفيتش، المدير الفني لمنتخب لبنان، أن كأس آسيا 2019 بالإمارات ستكون النسخة الأكثر إثارة وشغف على الإطلاق من البطولة.
وقال رادولوفيتش، في تصريحات تلفزيونية، إن مواجهة قطر في دور المجموعات يوم 9 كانون ثان المقبل ستشهد نسبة متابعة عالية على المستوى العالمي، لرصد أداء العنابي الذي ستستضيف بلاده بطولة كأس العالم المقبلة. وأشاد مدرب لبنان برجال الأرز وما حققوه على صعيد التصنيف الدولي، عقب الارتقاء من المركز الـ155 إلى الـ77 خلال فترة توليه للقيادة الفنية.
وتحدث رادولوفيتش عن طريقة لعبه المفضلة، قائلًا: «اللعب بطريقة 3-4-3 هي الأنسب لمواجهة قطر والسعودية وكوريا الشمالية، ولكن إذا أردنا المحافظة على نتيجة اللقاء سنتحول إلى 4-1-4-1 أو 4-4-2».
وأوضح مدرب لبنان أنه يتابع مباريات قطر عن كثب ويراقب أدق التفاصيل عنه، مؤكدًا أن نقاط قوته تتمثل في اللاعبين الصغار مثل أكرم عفيف والمعز علي بالإضافة إلى قائد المنتخب حسن الهيدوس. وشدد رادولوفيتش على صعوبة مواجهة منتخب قطر في كأس آسيا، مشيرًا إلى ثقته الكبيرة في فريقه الذي يمتلك الخبرة الكافية للتأهل إلى الدور الثاني من النهائيات.
ورشح رادولوفيتش منتخبات السعودية وقطر وكوريا الجنوبية وإيران للوصول إلى نصف نهائي البطولة، في حين استبعد منتخب اليابان بسبب التغييرات التي أجراها في جهازه الفني، وأستراليا بسبب تغيير جيل كامل من اللاعبين.
من جانبه، كشف المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، الجزائري نور الدين ولد علي، أنه سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للفدائي، اليوم الأربعاء ، أي قبل يومين من خوض المنتخب للقاء العراق الودي الثالث في معسكر الدوحة.
وأرجأ الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني، إعلان القائمة النهائية المشاركة في كأس أمم آسيا، إلى حين وصول اللاعب تامر صيام، المحترف في صفوف حسنية أكادير المغربي، والذي من المتوقع حضوره قبل مباراة العراق.وكان اللاعب صيام تألق بشكل كبير في اللقاءات الأخيرة للفريق المغربي، وبات من العناصر الأساسية، وقاده للتأهل للدور الثاني من كأس الكونفدرالية الإفريقية.
لكن صيام تعرض للإصابة في المباراة الإفريقية الأخيرة لفريقه، أمس الأحد، وخرج مصابا ولم يكمل اللقاء، لذلك يريد الجهاز الفني وكذلك الطبي الاطمئنان على وضعه الصحي، ومعرفة طبيعة الإصابة التي تعرض لها، والمدة التي يحتاجها للشفاء.
ويضم معسكر المنتخب الفلسطيني في الدوحة حاليا 26 لاعبا، بينما يتعين على الجهاز الفني اختيار 23 لاعبا حسب لائحة الاتحاد الآسيوي.
إلى ذلك، قرر الجهاز الفني للمنتخب العماني، استدعاء الحارس الشاب عمار الرشيدي للمعسكر الخارجي بدولة الإمارات.وسيكون الرشيدي بديلا للحارس علي الحبسي، الذي تم استبعاده من قائمة المنتخب بأمم آسيا، بسبب الإصابة.وسيكون عمار الرشيدي هو الحارس الثالث في حسابات الجهاز الفني، بعد فايز الرشيدي وأحمد فرج الرواحي.
ويحتاج 3 أسابيع للتعافي من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع الهلال السعودي أمام أهلي جدة، حيث خرج مصابا بالشوط الثاني، ولم يتمكن من استكمال اللقاء.الجدير بالذكر أن الرشيدي هو لاعب المنتخب الأولمبي، وحارس الرستاق، الذي يلعب في دوري عمانتل.
وفي سياق اخر، وللمرة الأولى منذ بدء مشاركاته القليلة في البطولة، لم تتأخر عودة المنتخب الهندي لكرة القدم هذه المرة إلى بطولة كأس آسيا، حيث يخوض الفريق فعاليات البطولة المرتقبة بالإمارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد 8 سنوات فقط من آخر مشاركة له في النهائيات.
ويدرك المنتخب الهندي أن عودته السريعة إلى المشاركة في كأس آسيا هذه المرة قد تكون سلاحا ذا حدين، لأنها تعني أن الفريق بدأ في اكتساب الخبرة من ناحية، لكنه سيكون مطالبا هذه المرة بتقديم عروض ونتائج أفضل مما قدم في نسخة عام 2011.
والمثير أن المنتخب الهندي كان من أوائل الفرق التي شاركت في البطولة القارية على مدار تاريخها لكنه من أقل المنتخبات أيضا التي خاضت فعاليات البطولة، بل إنه الأقل على الإطلاق من حيث عدد المشاركات بين جميع المنتخبات التي تنافسه في المجموعة الأولى بالنسخة المرتقبة التي تستضيفها الإمارات.
ويخوض المنتخب الهندي فعاليات البطولة للمرة الرابعة مقابل 6 مشاركات للبحرين و7 مشاركات لتايلاند و10 مشاركات للإمارات.
والحقيقة أنها المرة الثانية فقط التي يتأهل فيها المنتخب الهندي للبطولة الآسيوية عبر التصفيات، حيث كانت المرة الوحيدة السابقة التي عبر فيها للنهائيات من خلال التصفيات في نسخة 1984.وبدأ المنتخب الهندي (النمور الزرقاء) مشاركاته في البطولة الآسيوية في وقت مبكر للغاية، وذلك من خلال النسخة الثالثة عام 1964.
ولم يكن المنتخب الهندي بحاجة لخوض التصفيات في ظل ابتعاد المنتخبات العربية عن المشاركة في البطولة، لأسباب تتعلق بمشاركة المنتخب الصهيوني.وخاض المنتخب الهندي البطولة للمرة الأولى وحقق انتصارين وخسر مباراة واحدة، ليحتل المركز الثاني في البطولة بقيادة مديره الفني الإنجليزي هاري رايت، ويصبح أفضل إنجاز له على الإطلاق، خاصة وأن الفريق حرم قبلها بسنوات من المشاركة في بطولة كأس العالم 1950 رغم تأهله للنهائيات.