منهم من رحل بصمت
متابعة الصباح الجديد:
شهد عام 2018 رحيل العديد من قمم الفن في العالم العربي، سيما في مصر وسوريا والعراق ولبنان والأردن والجزائر والسعودية.
أبزر الشخصيات الفنية التي فارقتنا
رحل عن عالمنا الفنان العراقي الكبير طه سالم ويعد من الممثلين المسرحيين، اذ بدأ اهتماماته المسرحية منذ عام 1946، وكتب عدداً من المسرحيات ذات الطابع الشعبي منها، الطنطل، و،البقرة الحلوب، ومثل في السينما ومن أشهر افلامه ،أبو هيلة، و،شايف خير.
ورحلت ايضاً الفنانة والممثلة المخضرمة فرجينيا ياسين ممثلة عراقية بدأت شوطها الفني عام 1964 مع الفرقة القومية للفنون الشعبية ثم انتقلت الى التمثيل الدرامي وبعدها الى السينما شاركت بالعديد من الأعمال في التلفزيون العراقي وعملت كمونتيرة سينمائية.
ورحلت الفنانة سحر طه من مواليد العراق، وحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال من بغداد عام 1984، ثم حصلت على شهادة في العود والغناء من «المعهد الوطني العالي للموسيقى» اللبناني في 1989. إضافة إلى حياتها المهنية في الموسيقى، اذ كتبت في عدة صحف لبنانية وعربية، بينها صحيفة «المستقبل»، وقدمت عدداً من البرامج التلفزيونية.
ترك الموسيقار سراج عمر فراغاً كبيراً في الساحة الغنائية السعودية، وهو يعد صاحب أول اوبريت وطني من الحانه يدخل دار الثقافات العالمية في فرنسا.
وهو أبريت التوحيد للمهرجان الوطني للجنادرية عام 1994، والذي درس في 9 جامعات عالمية، كما قام بإعادة توزيع النشيد الوطني السعودي بالآلات النحاسية العسكرية.
وفي تونس، رحل المخرج الطيب الوحيشي أحد أبرز رواد صناعة السينما التونسية، والذي بدأ شوطه مع الأفلام التسجيلية مثل (الطريق المتقاطع) في 1970 و(التماثيل) في 1971، وحاز فيلمه (قريتي قرية بين القرى) على جائزة التانيت الذهبي في مسابقة الأفلام القصيرة لدورة أيام قرطاج السينمائية عام 1972.
وتوج فيلمه (ظل الأرض) بجائزة النقاد بمهرجان كان السينمائي عام 1982، كما حصد العديد من الجوائز عن أعماله في مهرجانات عربية وأوروبية.
أما في فلسطين، فقد رحلت المغنية والملحنة الملتزمة ريم بنا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، هي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ، ولها عدة ألبومات موسيقية يطغى عليها الطابع الوطني، ويتميز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية.
وفي الأردن، رحل فارس الدراما البدوية ياسر المصري عقب حادث سير مؤسف، تاركاً وراءه العديد من الأعمال الهامة، سيما المسلسل البدوي الشهير نمر بن عدوان.
وفي الجزائر، رحل الفنان رشيد طه الذي اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقى العربية، وإعادة إحياء أغنية «يا الرايح وين مسافر» لدحمان الحراشي، كما ذاع صيته بنحو كبير في عام 1998 عندما شكل فريقاً غنائياً مع كل من الشاب خالد والشاب فوضيل، يحمل اسم «1،2،3 سولاي»، خلال حفل في فرنسا عد الأشهر، وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الحضور والمبيعات.
كما شهد العام 2018 رحيل الممثل المصري البارز جميل راتب، الذي قضى رحلة فنية عمرها 60 عاماً، إذ شارك في العديد من الأفلام العالمية أبرزها «لورانس العرب»، وفيلم «ترابيز»، وجرى تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي 2005، ومن قبل منظمة الأمم المتحدة للفنون عام 2018، وتوفي كذلك المؤلف المسرحي الكبير سميـر خفاجـي، وشهد العـام نفسـه رحيـل المفكـر والكاتـب الكبيـر جـلال أميـن.
وفي لبنان، رحل المخرج اللبناني نبيل الأظن، الذي أثرى المسرح الفرنسي.وشهد عام 2018 رحيل الفنان الكبير نهاد طربيه الذي اشتهر بأغنية «بدنا نتزوج عالعيد»، ورحل كذلك نجم مسرحيات الرحباني الفنان زياد أبو عبسي بعد مشوار حافل بالعطاء الفني.
وفي الكويت، رحل رائد الرواية الكويتية إسماعيل فهد إسماعيل بعد شوط حافل أثرى خلاله عالم الرواية العربية.
وكما رحل العديد من الفنانين والممثلين والمخرجين و الإعلاميين العرب لعل أبرزهم: المثل المصري محمد متولي، والممثل الكويتي عبد الله الباروني، والفنان الأردني زياد أبو سويلم، والفنان الأردني موسى عمار، والفنان المصري الشاب ماهر عصام، والفنان البحريني سالم سلطان.
كذلك رحلت عن دنيانا، الراقصة والممثلة المصرية هياتم، ورحل الفنان الأردني ماجد الزواهرة، والمطرب السعودي ماجد الماجد، والممثلة المصرية سناء مظهر، والممثلة التونسية المخضرمة خديجة السويسي، والممثل والمخرج التونسي المسرحي محمد إدريس، والممثل والمخرج المصري عمر ناجي، والمغني التونسي حسن الدهماني، والفنان التونسي الشاب حاتم بالرابح.
كما يعد الإعلامي الشهير حمدي قنديل من أبرز الشخصيات التي رحلت في العام 2018، ورحل كذلك الممثل المصري أحمد عبد الوارث، والممثلة المصرية كوثر رمزي، والفنان السوري توفيق العشا، والممثل والمصور المصري خالد التلمساني، والممثلة السورية ماكدة مورة، ورائد الأغنية الأمازيغية في الجزائر جمال علام، والممثل المصري جلال عبد القادر، والنجمة الكبيرة مديحة يسري.
ومن الوجوه الفنية البارزة التي انطفأت شمعتها في 2018، الممثلة المغربية المخضرمة خديجة جمال، والممثلة السورية دينا هارون، والممثلة والمغنية المصرية غنوة سليمان، والمخرج المصري عمر الشيخ، والمغني المغربي ميمون الوجدي، والفنان المصري حسن كامي، والموسيقار التونسي قاسم كافي، والممثلة المصرية شاهيناز طه والممثل والمخرج التونسي المنصف الأزعر، والناقدة الفنية الساخرة اللبنانية أمل حمادة، والفنان المصري عادل أمين، وتوفي أيضاً مؤلف النشيد الوطني المغربي الشاعر علي الصقلي الحسيني.