مهرجان الواسطي الـ 12.. حضور فني مبهر.. هل يصبح عالمياً؟

وداد ابراهيم
انتهت فعاليات مهرجان الواسطي في دورته الـ 12 بتوزيع شهادات تقديرية للمشاركين من الفنانين، نهاية الأسبوع الماضي، بحضور الفنانين الذين فازوا بالمشاركة، بعد ان رفضت لجنة تقييم الاعمال الفنية ما يصل الى 300 عمل فني.
اقامت دائرة الفنون جلسة نقدية عن الاعمال المشاركة، تحدث فيها الناقد والفنان قاسم العزاوي، والناقد التشكيلي خضير الزيدي، والفنان، والكاتب علي الدليمي.
وكان الافتتاح مشهدا فنيا ملفتا. حضر الجميع قبل موعد الافتتاح بأكثر من نصف ساعة، فقد حفظوا الموعد، بعد ان اعلنت دائرة الفنون التشكيلية عن تغيير موعد المهرجان.
جمهور متنوع، كتاب، وادباء، وفنانون، وممثلون، وصحفيون، واعلاميون، ومهتمون بالشأن الثقافي. اساتذة كلية ومعهد الفنون، وجمهور كبير من طلبة الجامعة، إضافة الى كبار الفنانين التشكيليين مثل طه وهيب، واياد الزبيدي، وفاطمة العبيدي، وعلي الدليمي. بعض الفنانين تحمل مشقة الطريق وجاء من المحافظات ليصحب عمله في الافتتاح.
افتتح المهرجان وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري، ورعد علاوي مدير عام الشؤون الادارية، ود. علي عويد مدير عام دائرة الفنون التشكيلية، بحضور مدراء الاقسام في دائرة الفنون التشكيلية.
عبر عويد عن سعادته بالحضور المميز للمهرجان، وعد ذلك دليلا قاطعا على نجاح المهرجان الذي بذلت فيه دائرة الفنون التشكيلية جهودا كبيرة، ومضنية، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حتى كانت المشاركات الفنية كبيرة جدا، وواسعة، إضافة الى انها نوعية، وذات قيمة فنية عالية، بعد ان خضعت للفحص والتقييم من قبل لجنة خاصة، من دون ان يكون هناك اي تدخل من الدائرة بشؤون لجنة فحص وتقييم الاعمال المشاركة في المهرجان، علما ان اعضاء اللجنة، من الاكاديميين، والفنانين، وخبراء في الفن التشكيلي.
واكد عويد على اهمية المهرجان قائلا: واعطينا الفرصة الاوسع للجنة من اجل الحفاظ على قيمة هذا المهرجان، وقيمة الفن التشكيلي، فالاهتمام بالثقافة الفنية يعني الاهتمام بالتنمية الثقافية.
واضاف قائلا: نعم المهرجان محلي، لكن الهدف، تجديد اللقاء بالإبداع، والتمييز، والجمال، ومد جسور التلاقي، بين الحاضر، والماضي المجيد، لمهرجان الواسطي.
الفنان والناقد التشكيلي قاسم العزاوي مدير قسم الثقافة الفنية في دائرة الفنون التشكيلية عد مهرجان الواسطي في دورته ال 12 متميزا بالمشاركة الواسعة من قبل الفنانين، وهناك انتقاء للأعمال المشاركة، من لجنة تحكيمية من خارج الدائرة، شارك فيها أكاديميون، وفنانون، واساتذة جامعات. وقد وجد ان المهرجان وان كان محليا، الا ان هناك املا بأن يكون عالميا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة