مبابي ينال «كأس كوبا» لأفضل لاعب واعد
العواصم ـ وكالات:
تُوِّج الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد، رسميًا بجائزة الكرة الذهبية، التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية.
وتفوَّق مورديتش، على كلٍ من البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، وأنطوان جريزمان، جناح أتلتيكو مدريد.
جاء الإعلان عن فوز مودريتش بالجائزة، في الحفل الذي أُقيم مساء اول أمس الإثنين، في قاعة جراند بلاسيس في العاصمة الفرنسية باريس، وقدمه اللاعب الفرنسي السابق ديفيد جينولا.
كان مورديتش، الذي قاد ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا، ومنتخب كرواتيا لوصافة المونديال، أحرز جائزة أفضل لاعب بأوروبا هذا العام، وكذلك جائزة الأفضل التي يمنحها الاتحاد الدولي لأفضل لاعب بالعالم.
وجمع مودريتش بذلك بين الجوائز الثلاث، ليكسر احتكار كل من كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي على الجوائز الفردية في السنوات العشر الأخيرة.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن مودريتش اكتفى بتسجيل 3 أهداف في جميع المسابقات عام 2018، سواء مع الريال أو منتخب كرواتيا.
وأفادت «أوبتا» بأن مودريتش سجل ثاني أسوأ سجل تهديفي بين جميع اللاعبين المتوجين بالجائزة على مدار التاريخ، بعد ليف ياشين، حارس مرمى الاتحاد السوفييتي الأسبق، عام 1963.
وتوج لاعب باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي الإثنين بـ «كأس كوبا» لأفضل لاعب واعد لعام 2018، وذلك في حفل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» المتخصصة.
وبات مبابي الذي سيحتفل في 20 كانون الأول بعيد ميلاده العشرين، أول لاعب ينال هذه الكأس (تحمل اسم النجم الفرنسي الراحل ريمون كوبا)، والتي استحدثتها المجلة الفرنسية هذا العام ضمن جوائزها.
ويتم اختيار اللاعب الواعد في عملية تصويت يشارك فيها 33 من الذين لا يزالون على قيد الحياة، من المتوجين السابقين بجائزة الكرة الذهبية.
وقال مبابي بعد تسلمه الكأس «أنا سعيد جدا بهذه الجائزة التي تكافئ عاما برباعية مع باريس سان جرمان محليا (الدوري والكأس وكأس الأبطال وكأس الرابطة)، إضافة ما حققته مع زملائي في المنتخب الوطني».
وبرز مبابي بشكل كبير في مونديال روسيا 2018، وساهم في تتويج منتخب بلاده باللقب الثاني له في تاريخه.
وسجل مبابي أربعة أهداف في مونديال روسيا، بينها هدف في المباراة النهائية التي فاز بها منتخب بلاده على كرواتيا 4-2. وأصبح في عمر 19 عاما وستة أشهر، ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في المباراة النهائية لكأس العالم بعد الأسطورة البرازيلية بيليه الذي سجل بعمر السابعة عشر و8 أشهر في مرمى السويد (5-2) في نهائي عام 1958.
وأكد الفرنسي الذي يبرز أيضا هذا الموسم مع فريقه أن «هدفي المقبل هو أن أرفع كل شيء (على صعيد الألقاب)»، معتبرا أن ذلك سيحصل ببذل الجهد «ولن أفوز بشيء من دون مساعدة زملائي».
وانضم المهاجم السريع الى نادي العاصمة في صيف 2017 قادما من موناكو في صفقة قدرت قيمتها بـ180 مليون يورو، ما جعل منه ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، خلف زميله نيمار الذي انضم الى سان جرمان في صيف العام نفسه من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليونا.