صلاح حسن يتحدى “داعش”: سأتزوّج من «مصلاوية».. وسأتجوّل معها في المناطق المُحرّرة

بغداد ـ كوكب السياب:
قد يتسم المنشور الذي كتبه الشاعر العراقي صلاح حسن في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بالغرابة نوعاً ما، أو قد يقول من يقرأه للمرة الأولى إن الشاعر يُبالغ، أو يمزح، أو أنه يريد النيل من “داعش” بطريقة ما، إذ كتب متحدّيا عناصر التنظيم الإرهابي: ” في بداية الشهر العاشر راح تكون الموصل محررة وراح اروح بنفسي اخطب امرأة مصلاوية واتزوجها على عناد داعش”.
يقول حسن في حديثه إلى “الصباح الجديد”، إن “المرأة التي يودّ الزواج منها لم تخرج من البيت منذ احتلال “داعش” للموصل، وهي تروي له معاناتها تحت هذه الظروف السيئة مع انتفاء الخدمات وانقطاع التواصل مع العالم الخارجي”.
ويضيف، “كنت قد قررت ان ابعث الخاطبين قبل اسبوع من دخول داعش لكن امها رفضت ثم دخلت داعش الى الموصل وتدهور كل شيء”.
ويختتم حسن حديثه متشفياً، “بعد اتمام الزواج سوف اتجول في كل المدن المحررة بصحبتها”.
وصلاح حسن، شاعر عراقي يقيم في هولندا منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، كانت قصيدته “أنا مجنون لسبب وأنت عاقل بلا سبب” السبب في هجرته من العراق إلى هولندا. ومن هناك، رفع راية الشعر العراقي، فلُقِّب بسفير الشعر العراقي.
في مسيرته حتى اليوم 24 إصداراً بين الشعر والمسرح والسياسة والترجمة، آخرها صدر في القاهرة نهاية العام 2010، وحمل عنوان قصيدته الشهيرة هذه.
وبين جنسيته الهولندية، وهويته العراقية يقول، ” يعرف عني في المهرجانات الشعرية أني شاعر هولندا العراقي، وحزت على عدد من الجوائز باسم هولندا التي مثلتها في أكثر من مكان، لكني أقول دائماً أنا عراقي أولاً وهولندي ثانياً. الجنسية الهولندية خلصتني من متاعب كثيرة وهي بلدي الثاني. جنسيتي هولندية لكن هويتي عراقية”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة