نينوى تحشّد سياسيها ونوابها لتوجيه عناية بغداد بملفي الأمن والوضع الاقتصادي في المحافظة

إثر مؤتمر حضرته “الصباح الجديد”

نينوى ـ خدر خلات:

يعتزم سياسيو محافظة نينوى تشكيل وفد وزيارة بغداد لتوجيه عناية اهتمامها بملفي الأمن والوضع الاقتصادي، في حين قال النائب عبد الرحيم الشمري إن هنالك جهات على أرض الواقع في نينوىـ لم يسمّهاـ فيها من يعتبرون نينوى كعكة ويريدون أن يأخذوا منها ما يستطيعون ويذهبوا ولن نسمح أبدا لأي شخص ان يفعل ذلك سواء كان قائدا عسكريا أم جهة أمنية أو اقتصادية وغيرها ولن نقبل بهذا الأمر نهائيا.
جاء ذلك خلال زيارة 5 نواب عن محافظة نينوى الى مجلس محافظتها وعقدهم لمؤتمر صحفي، حضره مراسل “الصباح الجديد”.
وخلال المؤتمر قال سيدو جتو، رئيس مجلس محافظة نينوى “خلال زيارة عدد من السادة النواب من ممثلي نينوى في مجلس النواب العراقي لمجلسنا، تم مناقشة الوضع الامني بالدرجة الاولي فيما يخص محافظة نينوى والاحداث الامنية الاخيرة فيها، حيث تم مناقشتها بشكل مستفيض، وهنالك لجنة لتقصي الحقائق مشكلة من قبل مجلس محافظة نينوى، وفي نفس الوقت لجنة لتقصي الحقائق من مجلس النواب العراقي وتم مناقشة هذا الموضوع والوقوف على المشاكل والمعوقات”.
واضاف “طلبنا منهم مفاتحة الحكومة الاتحادية ببغداد في سبيل ان نعزز العلاقة و التنسيق بين الحكومة المحلية في محافظة نينوى مع الحكومة الاتحادية في بغداد عن طريق نواب محافظة نينوى من اجل ان نصحح الخلل الموجود في نينوى وانشاء الله بالتعاون والتنسيق معهم سوف نذلل الخلل الموجود في نينوى وهو ليس بالخلل الكبير، ونحن نقف على مسافة واحدة من جميع الاجهزة الامنية وبالتعاون والتنسيق بين الحكومة المحلية والاجهزة الامنية والحكومة الاتحادية وعن طريق نوابنا في البرلمان سنحقق النجاح في هذا الملف الامني”.
اما النائب عبد الرحيم الشمري، فقد تحدث وقال “هذه اول زيارة لنا الى مجلس المحافظة الذي هو البيت الرسمي والشرعي لمحافظة نينوى، انا اعتقد ان التعاون موجود وكبير اولا بين نواب نينوى من كل الكتل في البرلمان العراقي وهذا بالتعاون مع الاخوة في مجلس المحافظة”.
واضاف “عملنا في مجلس النواب وهو في بداية عمله على شقين، الشق الاول هو الوضع الامني، والشق الثاني هو الوضع الاقتصادي لمحافظة نينوى، وفيما يخص الشق الامني طبعا الشكر الجزيل لكل القطعات الامنية التي ادت ما ادت وقدمت الدماء من جيش وشرطة وحشد ومكافحة ارهاب والحشود العشائرية والحشد الشعبي ولكن هذا لا يعني ان نتغاضى عن المشاكل الموجودة في محافظة نينوى”.
ولفت الشمري الى انه “بعد ان راحت هذه الدماء لاجل الوطن وتحررت محافظة نينوى ومن ثم تحررت المحافظات الاخرى، هناك جهات على ارض الواقع تسيء لهذه الدماء وتسيء لهذه التضحيات وبعضهم يعتبرون نينوى كعكة يريد ان ياخذ منها ما يستطيع ويذهب وهذه الطريقة غير مسموح بها بل لن نسمح ابدا لاي شخص كان سواء كان قائدا عسكريا او جهة امنية او اقتصادية وغيرها ولن نقبل بهذا الامر نهائيا”.
وتابع بالقول “الشق الثاني الذي تكلمنا ونتكلم فيه دائما، واليوم ايضا، طلبنا من اخواننا في مجلس المحافظة الذين هم ضاغطين، لكننا نطلب منهم ضغطا اكثر بخصوص ميزانية محافظة نينوى للعام 2019 التي لا ترتقي ابدا الى الاحتياجات الموجودة في محافظة نينوى المنكوبة التي من المفترض ان يكون له دور كبير واقع نينوى يقول انه ينبغي ان تكون حصة نينوى 11% من الميزانية بينما حصتها حاليا نحو 1%”.
مشدد على انه “سنشكل فريقا من مجلس المحافظة ومجلس النواب وسنذهب لكل الجهات المعنية ببغداد، وعلى رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ان ينظر لنينوى بكل العيون، لان المسالة اقتصادية ونينوى مدمرة تقريبا وبعض المناطق بالكامل مثل الجانب الايمن ولهذا اعتقد ان زيارتنا اليوم كانت مثمرة مع الاخوان، وايضا لجنة تقصي الحقائق فيها من نواب نينوى وجميع نواب نينوى ومعهم نواب من بعض المحافظات كلهم مهتمون بقضية نينوى وانشاء الله ستكون النتائج طيبة”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة