ظهر أمس، تسنم، الدكتور، احمد رياض العبيدي، رسمياً مقاليد إدارة وزارة الشباب والرياضة في حكومة السيد عادل عبد المهدي للسنوات الأربع المقبلة، بعد حفل توديع اقيم في مقر الوزارة تم فيه تقديم حقيبة الوزارة من الوزير السابق عبد الحسين عبطان إلى خليفته العبيدي.
تعهد العبيدي، بالمضي في اكمال المشاريع والنهوض بالنبى التحتية، والرجل تقول سيرته انه لاعب في كرة اليد حقق العديد من الألقاب قبل توجهه إلى الجاناب الأكاديمي ثم الانضمام إلى الميدان السياسي، بالتأكيد هي خبراته متراكمة تنفعه في إدارة مقاليد وزارة كبيرة فيها تفرعات كثيرة كوزارة الشباب والرياضة، تعنى بالشباب، وتأهيلهم، والرياضة والاهتمام بالأندية وايلاءها الدعم والحفاظ على المكتسبات والتنسيق العالي مع الجهات المسؤولة عن ملف الرياضة كلجنة الشباب والرياضة البرلمانية، واللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الكرة، العمل سيكون شاق، لكن النجاح ليس مستحيلا ما دام توفر النوايا الحسنة والتعاون في سبيل إعلاء شأن الشباب والرياضة بالوقت نفسه!.
إدارة ملف وزارة الشباب والرياضة، يتطلب استشارة والعمل بمبدأ (ما خاب من استشار)، هنالك شخصيات تملك الثقة والمقدرة والخبرات الإدارية والأكاديمية والرياضية، وسيكون للعبيدي، اختيارات نأمل ان تكون صائبة خدمة للمصلحة العامة، كما ان الوزارة ستكون واجهة العراق الرياضية خارجياً، خطوات عدة مثالية تأسست في السنوات السابقة، وأساس رصين، سيشيد عليه العبيدي البناء منطلقاً من خبرات تراكمية، واثبات الحضور الفعال ميدانياً.
و»الصباح الجديد»، كما أسهمت في تقديم المساندة للوزير عبطان في 4 سنوات، وواكبت الأنشطة وسلطت عليها الأضواء، ستواصل بمهنيتها العالية دعمها للوزير الجديد الدكتور العبيدي، والله الموفق.
فلاح الناصر
العبيدي .. وزيراً
التعليقات مغلقة