سائرون يرفضه ويعدّه سلاح الخاسرين وأصحاب الصفقات
بغداد – الصباح الجديد:
رفض زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، التصويت السري في مجلس النواب على حكومة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في حين وصف نواب عن تحالف سائرون الذي يتزعمه الصدر نفسه، أن التصويت بهذه الطريقة ليس بمجد وأنه سلاح الخاسرين وأصحاب الصفقات الخاصة
وأكد السيد الصدر، في تغريدة نشرها على تويتر امس الأربعاء، واطلعت عليها الصباح الجديد، رفضه لعودة الوجوه القديمة واجراء التصويت السري على الكابينة الوزارية” مشيراً الى ان “الشعب يريد اصلاح النظام من خلال حكومة أبوية نزيهة”.
وقال في تغريدته “كلا للتصويت السري وكلا لتقاسم المغانم وكلا للمحاصصة العرقية وكلا للوجوه القديمة وكلا للهيمنه الخارجية، وكلا للفساد والفاسدين وكلا لهجران الشعب”.
وأضاف “الشعب يريد اصلاح النظام من خلال حكومة ابوية نزيهة بافراد تكنقراط مستقل يشرف عليها رئيس الوزراء المكلف ومن دون ضغوطات من الاحزاب والكتل” داعياً الكتل السياسية جميعا الى “رفع أيديهم، لان الشعب يتطلع للحرية والكرامة ولن يسكت”.
وبعد تواتر انباء أفادت بأن مجلس النواب سيعقد جلسته في الثامنة مساء – امس الأربعاء – للتصويت على الكابينة الوزارية لرئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، تداولت وكالات ومواقع إخبارية ما يفيد بأن جلسة المجلس ستعتمد التصويت السري حسب بعض النواب، اذ كان النائب عن ائتلاف الوطنية صفاء الغانم اورد في تصريح لموقع /المعلومة/، جمع 110 نواب تواقيع لاعتماد التصويت السري على حكومة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، الأمر الذي اثار حفيظة نواب اخرين..
فقد طالب عضو تحالف سائرون علاء الربيعي، امس الأربعاء، رئاسة البرلمان جعل جلسة منح الثقة لحكومة الرئيس المكلف عادل عبد المهدي علنا امام الشعب، معتبرا التصويت السري “سلاح الخاسرين الجديد وأصحاب الصفقات الخاصة”.
وقال الربيعي في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه، إن “بعض الاحزاب تحاول تمرير شخصيات ضالعة في الفساد عبر بوابة التصويت السري”، مبينا أن تحالفه “يرفض رفضا قاطعا منح الثقة لحكومة الرئيس المكلف بطريقة سرية واستيزار شخصيات مرفوضة شعبيا وبرلمانيا في الحكومة الجديدة”.
وأضاف، أن “المادة 53 من الدستور العراقي اكدت على ان تكون جلسات مجلس النواب علنية الا اذا ارتأى لضرورة خلاف ذلك وتنشر عبر وسائل الاعلام التي يراها المجلس مناسبة”.
ودعا الربيعي مجلس النواب الى التوحد وتحمل المسوؤلية في التصويت على الكابينة الوزارية وفضح الفاسدين امام الرأي العام وافشال مخطط إسقاط حكومة عبد المهدي الجديدة”، كما اعتبر القيادي البارز في تحالف سائرون النائب رائد فهمي، امس الأربعاء، اعتماد التصويت السري على الكابينة الوزارية “غير مجد”، مشيرا إلى أن التصويت السري قد يستغرق ثلاثة ايام.
وقال فهمي في تصريح لـه إن “المطالبات بجعل التصويت سريا لمنح الثقة للوزراء الجدد آلية غير مجدية وعرقلة لانبثاق الحكومة الجديدة الهدف منها منح وقت اكثر لاستبدال وفرض مرشحيين مشكوك بنزاهتهم”.
واضاف فهمي، ان “التصويت السري من حيث الجانب العملي سيستغرق من مجلس النواب وقتا طويلا وسيتطلب منا انجاز التصويت من يومين الى ثلاثة ايام”.
وكان قد تقرر ان يعقد مجلس النواب في الساعة الثامنة مساء الاربعاء – امس -جلسة للتصويت على الكابينة الوزارية التي سيقدمها رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، وبرنامجه الحكومي لنيل ثقة البرلمان للسنوات الاربع المقبل 2018 -2022.
مقتدى الصدر: كلا للتصويت السري وتقاسم المغانم والمحاصصة العرقية والوجوه القديمة
التعليقات مغلقة