عواصم ـ وكالات: قال الرئيسالروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الأحد خلال مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الرسمي إن موسكو لا تستطيع أن تقف مكتوفة الإيدي عندما يتعرض الناس لإطلاق النار في أوكرانيا.
ونقلت وكالة إيتار تاس للأنباء عنه قوله “ينبغي أن يوضع في الحسبان أن روسيا لن تقف ساكنة عندما يتعرض الناس لإطلاق النار من مدى قريب في معظم الأحوال.”
وعندما سئل إن كان من الممكن التكهن بنهاية للأزمة في أوكرانيا نقلت وكالة أنباء نوفوستي عن بوتين قوله “لا. الأمر يعتمد بدرجة كبيرة على الإرادة السياسة للسلطات الأوكرانية الحالية.”
ويتهم الغرب موسكو بدعم الانفصاليين المؤيدين لها الذين يقاتلون قوات الحكومة الأوكرانية في شرق أوكرانيا. وتنفي روسيا هذه الاتهامات.
وقد أمهل قادة الاتحاد الأوروبي روسيا أسبوعا واحدا لتغيير موقفها في اوكرانيا وإلا وقعت تحت طائلة عقوبات جديدة.
وفي ختام قمة طارئة في بروكسل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، أن زعماء الاتحاد قرروا أن يطلبوا من اللجنة التنفيذية بالاتحاد وجهازه الدبلوماسي “بدء العمل التحضيري بشكل عاجل” لفرض عقوبات جديدة وتقديم مقترحات كي تدرسها حكومات الاتحاد في غضون أسبوع.
وأشار فان رومبوي إلى أن القرار بشأن العقوبات سيتم اتخاذه “بحسب تطور الوضع على الأرض”.
بدورها، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، للصحفيين إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يحدث تغير في الوضع الراهن في أوكرانيا أو إذا تدهور الوضع.
وأوضحت ميركل أن هذه العقوبات الاقتصادية تستهدف على نحو خاص قطاعي المال والطاقة، على غرار المنحى الذي سلكته الأمور منذ نهاية تموز.
ولكن لم يعرف متى قد يتم تنفيذ هذه العقوبات بشكل فعلي.
وذكر مصدر اوروبي ان المستشارة الالمانية كانت تأمل في فرض عقوبات جديدة اعتبارا من الاربعاء، اي قبل قمة حلف شمال الاطلسي في ويلز الاربعاء. لكن بعض الدول اعترضت على ذلك في غياب تفاصيل عن بعض القطاعات.