فهد الصكر
1
بين دهشة الظهيرة وموسيقى فجر هارب
تتنازل النوارس عن فرصة لحنها الصباحي
ليرسم الرمل على ضفاف دجلة أحلام آيلة للسقوط
كنص يختبئ خجلا تحت ظل شجرة عريقة النسب
لم تدرك قصيدة الجواهري!
وشموع ما زلنا نوقدها احتراقا
لتشكل الرقم الكارثي 1700
هدية ! لحليب الأمهات
يظل حزنهن أزلي وهو يرتدي السواد
كحزن أمي وقد غادرتني بوجهها
وظل ملامح أشقائي الأربعة
2
أنت وحدك
ذات لوني
ذات هذيان لوحتي
ولأنك في مدن بعيدة
ستولد أممية أجمل لوحة حين أشكوك لـ « فرشاتي «؟
3
الغربة وجع لا يدركه ألا من « خنقته «
محطات الوداع ؟؟
في غروب يلامس شغاف القلب
4
تصارعني فكرة ما؟
أظنها ذكريات خيبات كتمت
وعي صراخها ذات حزن؟
في دروب كنتِ قبالتي
عند مفترق دمع لم يغادرني أبدا!
5
طبعي أقلب دفاتري « العتك «
منشور سري
ولا أخشاه
علمتني مشانق المجد وقد أعتلاها
أخوتي الخلص
أنها كبرياء للقادمين
وهي ذات بطولة لأبنائي آل صكر حتما
وللحالمين بالسلام ..
6
هل يجيء الصباح
على عراق آخر يبتسم فيه اليتيم
وتفرح فيه الأرملة
على بحيرة نفط هي ملك مستقبلها
يا عراق « مل « فيه الثائرين
ونصب « الحرية «
حتما يكتب البيان رقم (1)
وحده يدونه حفاة المعدمين
بقرار من أعتلوا مشانق المجد
7
ذات عراق
لا أقاتل دونه
وحين أستقر، فقدت هويتي ؟؟
« بس بقى نبضي بيك أحسه « !