“الاصلاح”: الفرصة باتت سانحة لتشكيل حكومة قوية تضم جميع المكونات الدينية والمذهبية والقومية”

دعا عبد المهدي لاشراك النساء بنحو عادل واسناد وزارات بـ “الوكالة”
بغداد – وعد الشمري:
أكد تحالف الاصلاح والاعمار، أمس السبت، أن جميع الظروف اصبحت ميسّرة امام عادل عبد المهدي لتشكيل حكومة قوية، مطالباً بتمثيل جميع المكونات وحفظ تواجد النساء، فيما المح إلى امكانية اسناد قسم من الحقائب بالوكالة لحين تسمية اشخاص لها بعد انتهاء المواقيت الدستورية.
وقال النائب عن قائمة سائرون رائد فهمي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “تحالف الاصلاح والاعمار مستمر على منهجه بأن يكون رئيس الوزراء قادر على تشكيل فريق متجانس قادر على تنفيذ البرنامج الحكومي بعيداً عن الضغوط”.
واضاف فهمي ان “سعينا يأتي لإبعاد المبررات عن عبد المهدي بأنه لا يستطيع محاسبة الوزراء أو أن قسماً منهم قد تم فرضهم عليه، ولم يكن له فسحة في اختيار الامثل”.
واشار إلى أن “تشكيل الحكومة على النحو الصحيح يكون بداية لتقديم الخدمات إلى المواطن العراقي، ولكي تتم عملية الرقابة النيابية وفقاً للأطر التشريعية الصحيحة”.
وأكد فهمي أن “اختيار الرئاسات الثلاث جاء بمنزلة خطوات لكسر المحاصصة، لأنها انجزت بشكل افضل مما كانت عليه في السابق، انما جرى التنافس بين مرشحين”.
ويرى النائب عن سائرون أن “الفرصة باتت سانحة لتشكيل حكومة قوية تأخذ بعين اعتبار التنوع في البلد، وأن يمثل في الكابينة الوزارية جميع المكونات الدينية والمذهبية والقومية”.
وأكد فهمي أن “مشاركة النساء يجب ان تكون فاعلة في الحكومة المقبلة وبنحو عادل، كون هناك غبن حصل لهذه الشريحة في السابق”.
وشدد على أن “الوزارات الامنية تعد من اهم المفاصل في الدولة يجب منحها إلى شخصيات بعيدة عن الانتماءات الحزبية أو جهات اذرع مسلحة.
وأكمل فهمي بالقول إن “القرار النهائي لتشكيل الحكومة اصبح بيد عبد المهدي، وعليه أن يغادر مبدأ فرض علينا منذ عام 2003، بان وزارة ما مرتبطة حصراً بطيف معين، انما الاستعانة بالخبرات والكفاءات”.
من جانبه، ذكر النائب عن تيار الحكمة جاسم البخاتي في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “الايام العشرة المقبلة سوف تشهد الانتهاء من تسمية 50% من الوزارات سيما الحقائب غير السيادية”.
وأضاف البخاتي أن “عبد المهدي مستمر في اجراء مشاوراته من جميع القوى السياسية، وهناك دعم كبير تحصل عليه بعد أن تم الموافقة على الشروط التي وضعها من أجل القبول بمنصبه”.
واشار إلى “وجود امكانية لعدم تسمية جميع المناصب خلال مهلة الشهر بعد التكليف، وحينها سوف يدير تلك الحقائب من قبل عبد المهدي بالوكالة لغاية اسنادها بالأصالة بعد التوافق على شخصيات لها”.
ولفت البخاتي إلى أن “تهافتاً بين الكتل السياسية يأتي على وزارات مهمة مثل الداخلية والدفاع والخارجية والمالية والنفط، وفي جميع الاحوال فأن جميع المناصب سوف تسند بالأصالة خلال مدة لا تتجاوز الشهرين”.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية كان قد كلّف عادل عبد المهدي بتشكيل خلال مهلة دستورية تنتهي في الثاني من الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة