طالبان تنفي الاجتماع مع مسؤولين أفغان قبل الانتخابات

الصباح الجديد ـ وكالات:
نفى متحدث باسم حركة طالبان امس الاول الجمعة اجتماع ممثلين عنها مع وفد من الحكومة الأفغانية هذا الأسبوع. جاء ذلك بعدما أبلغت مصادر في الحركة رويترز بأن مسؤولين من الجانبين التقوا في السعودية لمناقشة الوضع الأمني في البلاد قبل الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
وأصدر ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم الحركة بيانا مقتضبا ينفي حدوث الاجتماع، وذلك قبل أقل من شهر من توجه الناخبين الأفغان إلى مراكز الاقتراع يوم 20 أكتوبر تشرين الأول لانتخاب برلمان جديد وهي عملية أعاقتها مخاوف من هجمات على مراكز الاقتراع والتجمعات الانتخابية. وإجراء الانتخابات في هدوء ودون حوادث عنف أولوية قصوى للحكومة الأفغانية وشركائها الدوليين. وقال واحد من قادة طالبان مشترطا عدم ذكر اسمه ”طلبوا منا المساعدة في إجراء الانتخابات في سلام“.
وقال أيضا «الوفد الأفغاني اتفق معنا على إطلاق سراح سجناء». وأضاف أنه تم بالفعل الإفراج عن بعض السجناء الذين يواجهون اتهامات بسيطة وأن المسؤولين قسموا السجناء الآخرين إلى ثلاث فئات، بحسب أهميتهم، لإطلاق سراحهم في المستقبل.
وتعتبر طالبان الحكومة الأفغانية المعترف بها دوليا نظاما غير شرعي فرضته قوى خارجية، وهي تصر على التفاوض مع الولايات المتحدة وحدها لكن كانت هناك اتصالات غير رسمية من حين لآخر. وتخلت الولايات المتحدة هذا العام عن رفضها إجراء محادثات مع طالبان وقالت إنها مستعدة للمشاركة في محادثات سلام يقودها الأفغان. والتقى وفد أميركي مع مندوبين من طالبان في العاصمة القطرية الدوحة في يوليو تموز.
وقال ممثلو طالبان إن الاجتماع الذي انعقد في السعودية جاء بعد فشل خطط لعقد اجتماع آخر مع مسؤولين أميركيين بسبب مطلب أمريكي بوقف إطلاق نار لمدة ثلاثة شهور.
وقال أحد زعماء طالبان في قطر»لا يحبذ بعض كبار مسؤولينا إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية لأننا حتى الآن نصفهم بأنهم دمى ونرفض لقاءهم».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة