تراجع العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.05 %

هبوط أقل من المتوقع في المخزونات الأميركية الأسبوع الماضي
الصباح الجديد ـ وكالات:
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الانخفاض خلال الجلسة الآسيوية، أمس الاربعاء، موضحة تباين في الأداء ومتغاضية عن توالي ارتداد مؤشر الدولار الأميركي للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 19 تموز الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 تشرين الأول المقبل 0.05% لتتداول عند 74.61 للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 74.65 دولار للبرميل.
بينما ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي “نيمكس” تسليم 15 أيلول المقبل 0.12% لتتداول عند مستويات 69.25 دولار للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 69.17 دولار للبرميل، في حين تراجع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.18% إلى مستويات 95.01 مقارنة بالافتتاحية عند 95.19.
واظهر مؤشر الميزان التجاري للاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر دولة صناعية في العالم، تقلص الفائض إلى ما قيمته 28.1 دولار مليار في مقابل 41.6 دولار مليار في حزيران الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 39.1 مليار دولار، وذلك مع تسارع نمو الواردات بصورة فاقت نمو الصادرات على المستوى السنوي خلال الشهر الماضي.
على الصعيد ذاته، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وأظهرت بيانات من إدارة المعلومات أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى هبوط قدره 3.3 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار 590 ألف برميل إلى 21.8 مليون برميل وهو أدنى مستوى منذ تشرين الأول 2014.
وزادت مخزونات البنزين 2.9 مليون برميل بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 1.7 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 1.2 مليون برميل في حين كانت التوقعات تشير إلى زيادة قدرها 220 ألف برميل.
وانخفض صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 358 ألف برميل يوميا إلى 6.08 مليون برميل يوميا.
في السياق، قالت جلينكور أمس الأربعاء إن من المنتظر إغلاق صفقة بيع معظم حصتها في روسنفت الروسية إلى صندوق الثروة السيادي القطري في النصف الثاني من العام الحالي، مع فقدان الشركة السويسرية مركزها كثاني أكبر شركة لتجارة النفط في العالم.
وسجلت جلينكور انخفاضا في أحجام تجارتها النفطية في النصف الأول من العام، وهو ما دفعها لتحتل المركز الثالث على مستوى العالم بعد منافستيها فيتول وترافيجورا.
واشترى جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي للبلاد، في البداية حصة قدرها 19.5 في المئة في روسنفت بالشراكة مع جلينكور في كورنسورتيوم أُطلق عليه كيو.إتش.جي، في مقابل 10.2 مليار يورو (12.2 مليار دولار) في إطار خصخصة جزئية للشركة الروسية في 2016.
ومن تلك الحصة، وافق كيو.إتش.جي العام الماضي على بيع 14.16 في المئة إلى سي.إي.إف.سي تشاينا إنرجي، لكن الصفقة تعثرت بعدما أجرت السلطات الصينية تحقيقا مع مؤسس سي.إي.إف.سي بخصوص مزاعم بارتكاب جرائم اقتصادية.
وقال الصندوق القطري آنذاك إنه سيشتري الحصة بدلا من سي.إي.إف.سي، تاركا لجلينكور حصة قدرها 0.57 في المئة.
وبينت جلينكور ”في نيسان 2018، وقع كيو.إتش.جي اتفاقا مع جهاز قطر للاستثمار لبيع غالبية الحصة التي يحوزها في روسنفت، وهو ما يمثل 14.16 في المئة. ومن المتوقع إتمام الصفقة، بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية المختصة، في النصف الثاني من 2018“.
وهبط حجم تجارة جلينكور في النفط الخام في النصف الأول من العام 24 في المئة إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا، بينما تراجعت تجارتها في المنتجات المكررة 23 في المئة إلى 2.1 مليون برميل يوميا، مقارنة مع الفترة المماثلة من 2017.
وبلغ حجم تجارة فيتول ما يزيد على سبعة ملايين برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية العام الماضي، بينما سجلت ترافيجورا زيادة نسبتها 16 في المئة في النصف الأول إلى 5.8 مليون برميل يوميا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة