«شباب اليد» يلاقي سوريا اليوم في بطولة آسيا

تضيفها الأردن بمشاركة 14 دولة
عُمان ـ حامد عبدالعباس

يستهل منتخبنا الوطني للشباب بكرة اليد مشواره في منافسات بطولة آسيا للشباب المؤهلة لكأس العالم التي أفتتحت منافساتها يوم أمس في مدينة صلالة بسلطنة عمان في قاعة مجمع السعادة الرياضي وتستمر لغاية السادس والعشرين من الشهر الحالي وبمشاركة 14 منتخبا يمثلون القارة الصفراء وسيلاقي منتخبنا نظيره السوري الشقيق صباح اليوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحا بتوقيت السلطنة الثامنة صباحا بتوقيت العاصمة بغداد ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم الى جانب منتخبنا المنتخبين القطري والسوري بعد إنسحاب الفريق الفلسطيني.
مدرب المنتخب الوطني خالد عدنان أكد جاهزية الفريق لمباراة الغد التي ستكون بوابة العبور الى الدور الثاني في حال حققنا العلامة الكاملة مبينا أن إنسحاب الفريق الفلسطيني منحنا الراحة المطلوبة بعد رحلة عناء شاقة وبالتالي سيكون لدينا تصور واضح عن المنتخبين القطري والسوري اللذان سيقصان شريط إفتتاح المجموعة.
وأضاف عدنان لقد كنا نفتقد لمعلومات عن مستوى الفريق السوري خاصة والمدرسة السورية بكرة اليد مشابهة للمدرسة العراقية وهناك قواسم مشتركة بينهما في البنية الجسمانية وعامل الطول ومباراتهم مع قطر ستعطينا فرصة كافية للمتابعة ودراسة الفريقين بشكل جيد وبالذات الفريق السوري كونها أهم مباراة حتى وإن لم يكشف عن كل أوراقه أمام الفريق القطري لكنني على ثقة كبيرة بقدرات وإمكانيات لاعبينا الشباب مع إحترامي للفريق المنافس.
وزاد أن مصدر ثقتي بالفريق إزدادت كثيرا بعد معسكر تونس الذي كان ناجحا بكل المقاييس حيث لعبنا خمسة مباريات قوية حققنا الفوز في ثلاث وخسارة بفارق قليل مع بطل الدوري التونسي للشباب وفريق آخر وأصبحت لدينا فلسفة لعب جديدة وإسلوب جديد والفريق خليط متجانس من الشباب والناشئين لكن كل ذلك يبقى مرهون بتنفيذ الواجبات وخطة اللعب المطلوبة من قبل اللاعبين يوم المباراة وهو ماركزنا عليه خلال أيام المعسكر وختم مدرب المنتخب حديثه بالقول أن تخطيطنا الآن ينصب على العبور للدور الثاني ضمن الفرق الثماني التي ستتأهل عن المجموعات الأربع حتى نذهب للأبعد وهو الوصول الى نهائيات كأس العالم لفرق المربع الذهبي إن شاء الله.
فيما أوضح حارس المرمى كابتن الفريق منتظر قاسم أن المنتخب الوطني إستعد جيدا للبطولة الآسيوية من خلال معسكر تونس وثلاث مباريات أخرى لعبناها مع المنتخب الأول والتي أثبتت تصاعد المستوى الفني والبدني للفريق مع وضوح رؤية وتصور كامل لدى الملاك التدريبي عن مستوى الأعداد وإختيار التشكيلة الأساسية لخوض غمار المنافسات مؤكدا أن المباراة الأولى مع شباب سوريا هي من ستحدد هوية الفريقان المتنافسان على العبور للمرحلة الثانية خاصة بعد إنسحاب المنتخب الفلسطيني حيث كانت هناك أفضلية للمنتخب للوقوف على مستوى الفريقين القطري والسوري في اول مباراة والجميع عازم على ترك إنطباع وبصمة للفريق العراقي كأحد الفرق التي جاءت من أجل المنافسة ومن ثم تحقيق الأهم وهو بلوغ التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة في أسبانيا سيما وأن الفترة الأخيرة شهدت تطور كبير على كرة اليد العراقية للفئات العمرية التي تعتبر النواة الحقيقية لرفد عناصر المنتخب الأول بلاعبين موهوبين.
وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمرها الفني الخاص بنظام وآلية البطولة وادار الأجتماع نائب رئيس الأتحاد الآسيوي لكرة اليد بدر ذياب الذي أكد على ضرورة الألتزام بالأعمار المحددة للبطولة التي سيتأهل عنها ثلاثة منتخبات الى كأس العالم وعدم الأعتراض من قبل مدربي الفرق المشاركة على قرارات الحكام وعلى الجميع التحلي بالروح الرياضية لغرض إنجاح البطولة التي يستم نقل جميع مبارياتها تلفزيونيا. كما تم خلال الأجتماع تحديد ألوان ملابس الفرق وحراس المرمى وكذلك تثبيت مواعيد وتوقيتات البطولة.
وتشارك في النسخة الآسيوية لهذا العام 14 فريقا بعد إنسحاب منتخبي فلسطين وأوزبكستان وضمت المجموعة الاولى منتخبات كوريا الجنوبية واليابان ولبنان والصين والثانية العراق وقطر وسوريا والثالثة السعودية والبحرين والصين تايبه والمجموعة الرابعة عمان البلد المستضيف وإيران واليمن والهند تلعب بطريقة الدوري لمرحلة واحدة على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة ومن ثم يتم تقسيم الفرق الثماني المتأهلة الى مجموعتين تلعب بنفس الطريقة دوري لمرحلة واحدة ليتأهل فريقان لدور نصف النهائي تلعب بطريقة التقاطع لتحديد هوية الفريقان لمباراتي النهائي والمركز الثالث والرابع.

موفد الاتحاد العراقي للإعلام الرياضي

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة