7 انتقالات ضخمة من الممكن أن تحدث بعد كأس العالم

رحيل رونالدو عن ريال مدريد حديث العالم
العواصم ـ وكالات:

مع قرب انتهاء بطولة كأس العالم 2018 في روسيا, سيُفتح الباب على مصراعيه للانتقالات الصيفية بين الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المونديال سيكون له أثر كبير على وجهات بعض اللاعبين.
وبرغم وجود العديد من اللاعبين الذين يتصدرون المشهد في كل محفل رياضي, إلا أن هناك آخرين من المتوقع أن يحصلون على تجارب جديدة عقب نهاية المونديال.
رحيل كريسيانو رونالدو عن ريال مدريد هو حديث العالم هذه الفترة, لكن بعد عدة أسابيع ستكون هناك قصص انتقال أخرى لنجوم كبار.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز 7 انتقالات ضخمة من الممكن أن تصبح واقعية خلال أسابيع.
مع كل التقارير التي تدور حول فشل نبيل فقير الطبي قبل التوقيع لصفوف ليفربول قبل المونديال، يبدو أن حلم اللاعب الفرنسي باللعب مع «الحمر» لم ينته بعد.
وأخفق فقير في عبور الكشف الطبي, بعد وجود إصابة في ركبته, ما جعل انتقاله لـ»الريدز» مهدد بالفشل, لكن في ظل ظهوره الجيد خلال الفرص التي يمنحها له ديدييه ديشامب مع فرنسا في المونديال الحالي, يبدو أن آماله باللعب في إنجلترا أصبحت كبيرة.
ووفقا للتقارير, فإن ليفربول أعاد إحياء اهتمامه بضم صانع الألعاب الفرنسي, وسيكون مستعدا للتوقيع معه عقب نهاية المونديال, رغم ضمه لاعبين مميزين أمثال الغيني نابي كيتا من لايبزيغ الألماني, والبرازيلي فابينيو من موناكو الفرنسي.
وبرغم خسارتها أمام بلجيكا في مباراة ربع النهائي المثيرة، تظل البرازيل البلد الأكثر تصديرا للمواهب الكروية إلى العالم.
ومن بين اللاعبين الذين صنعوا الفارق في خط الوسط الهجومي لمنتخب السيليساو في الآونة الأخيرة, كان ويليان بورخيس دا سيلفا, الذي حصل على إعجاب الجميع في المونديال، وبطبيعة الحال قبله مع نادي تشيلسي.
وتؤكد التقارير أن ويليان أضحى قريبا من الرحيل عن صفوف «البلوز», وأنه يترقب برشلونة ومانشستر يونايتد خطفه في أي لحظة.
ويضع برشلونة مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني لضم ويليان, إلا أن ذلك لن يكون سهلا, في ظل الإعجاب الكبير من جوزيه مورينيو بقدراته, وحرصه على انتقاله لصفوف «الشياطين الحمر» أيضا.
وربما يكون واحدا من أكثر حراس المرمى موهبة في العالم، إن لم يكن الأفضل، بعدما خطف الأنظار بعروضه المميزة مع روما في الموسم الأخير, كما قدّم أداء جيدا مع «السامبا» في المونديال, رغم الخروج من دور الثمانية.
فيعتبر أليسون باكير باكير هدفا رئيسيا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى, إذ يبرز الثلاثي ريال مدريد وتشيلسي وليفربول كأكثر الفرق رغبة بالحصول على خدماته.
ولكن مع إعلان يورغن كلوب تجديده الثقة بحارسه لوريس كاريوس, عقب أدائه الكارثي في نهائي الأبطال ضد الريال, يبدو أن «الملكي» و»البلوز» سيكونان في صراع لوحدهما على ضم الحارس البرازيلي.
وينظر تشيلسي إلى باكير كأحد أفضل البدائل لتعويض الخروج المتوقع لحارسه تيبو كورتوا, الذي لا يزال لم يجدد عقده مع الفريق, وكذلك الريال الذي يريد إشعال المنافسة على مركز حراسة المرمى في ظل وجود كيلور نافاس.
وارتبط اسم أليسون بشكل كبير بريال مدريد قبل بداية كأس العالم، وذهبت بعض التقارير إلى القول أن المفاوضات بين الناديين بشأنه وصلت إلى مراحلها الأخيرة، لكن صمت ريال مدريد وعدم معرفة خياراته زاد من الترقب والانتظار لمعرفة مصير الحارس الموهوب.
اما باولو ديبالا .. فقد جعل منه أسلوبه الهجومي أحد أخطر لاعبي كرة القدم على هذا الكوكب, لكن الغريب في الأمر أن المنتخب الأرجنتيني لم يستغل إمكانياته المميزة في هذا المونديال.
وتحوم الشائعات حاليا حول خروج كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، ما سيؤدي إلى وجود العديد من المشاكل بالنسبة لديبالا, الذي يعاني أصلا في صفوف «السيدة العجوز».
وتشير التكهنات إلى أن إدارة «اليوفي» ستسمح للنجم الأرجنتيني بالمغادرة برفقة مواطنه غونزالو هيغواين حال انضمام رونالدو, خصوصاً من أجل توفير السيولة المالية اللازمة لصفقة كريستيانو، ويبدو أن ليفربول سيضع النجم الأرجنتيني في حساباته وفقا لتقارير صحافية.
ومع وجود نبيل فقير على رادار «الريدز», فإن ديبالا يعدّ خيارا إضافيا مفضلا لكلوب, لكن جلبه من «اليوفي» لن يكون سهلا.
بعد تحقيق النجاح في إسبانيا مع ريال مدريد، يسعى كريستيانو رونالدو إلى المضي قدما في عالم كرة القدم الإيطالي هذه المرة.

ومنذ الكشف عن إمكانية انضمام رونالدو لصفوف «السيدة العجوز», أثيرت ضجة إعلامية كبيرة حول هذه الصفقة, وسط توقعات بأن يتم الإعلان الرسمي عنها خلال أيام.
ومن المتوقع أن يترك رحيل رونالدو فجوة كبيرة في صفوف ريال مدريد, من الصعب جدا تعويضه, ويقال أن هناك أسماء مثل نيمار دا سيلفا وإيدين هازارد من الممكن أن تحلّ مكانه في «الملكي».
ولكن من ناحية أخرى, سيساهم انضمام رونالدو للدوري الإيطالي, في جلب المزيد من الاهتمام إلى هذه المسابقة من ناحية المشاهدة والرعايات وأمور أخرى.
وبرغم أنه غاب مع منتخب بلده الجزائر كأس عالم، يبدو رياض محرز وبعد المساهمة بشكل كبير في حصول ليستر سيتي على لقب «البريميرليغ» التاريخي قبل موسمين، يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق, في ظل وجود تأكيدات باتمام انضمامه إلى مانشستر سيتي مقابل 78 مليون جنيه إسترليني.
ويرغب السيتي في إضافة المزيد من العمق الهجومي على تشكيلته, لأجل الظفر بلقب دوري الأبطال, ويبدو محرز خيارا مميزا لذلك الأمر, لا سيما أن أقاربه أكدوا انضمامه للسيتي.
ويعدّ جوسيب غوارديولا مدرب السيتي أحد أكبر المعجبين بقدراته النجم الجزائري, وبالتأكيد فإن انضمامه إلى فريق يضم لاعبين أمثال كيفين دي بروين, وغابرييل خيسوس, ورحيم سترلينغ, سيساهم في ارتفاع مستواه الكروي.
ولا شك أن قائد منتخب بلجيكا إيدين هازارد يعدّ من بين النجوم الأكثر تأثيرا في كأس العالم, بمهاراته المذهلة وعروضه المميزة مع «الشياطين الحمر».
البلجيكي يبدو أكثر استعدادا هذه الفترة لأجل إجراء تغيير في مسيرته الاحترافية, بعدما بدأت الشائعات تنتشر حول خروجه من «البلوز».
ومع توقع رحيل رونالدو في اليومين المقبلين، يبقى أن نرى من سيكون البديل المثالي له, خاصة أن الريال لن يرضى بضم لاعب عادي.
وسيحصل غاريث بيل بكل تأكيد على فرصة كبيرة للظهور بشكل أساسي أكبر من المعتاد مع «الملكي», إلا أن وصول هازارد بإمكانه أن يخفف عنه حدة الضغوطات الملقاة عليه.
وبالتأكيد بعد إبداعه في المونديال مع بلجيكا, سيكون هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لفلورنتينو بيريز رئيس ريال لأجل إبرام صفقة هازارد, الطامح لتسلق سلم المجد والتواجد بنفس كفة ليونيل ميسي ورونالدو.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة