إعلام جمعية الثقافة للجميع
وسط حضور بهي ضم في جنباته نخبة من شعراء المتنبي، ومجموعة شعراء قلم الثقافية، وجمهور غفير متذوق للشعر، احتفت جمعية الثقافة للجميع باضمامة من الشواعر والشعراء يوم 7 تموز العام 2018 في اروقة مقهى نازك الملائكة، شارك في الامسية اكثر من 12 شاعرا وشاعرة، بإدارة الشاعر جاسم العلي.
شاركنا حضور الامسية كل من الشعراء ماجد الربيعي و كامل الغرابي و حماد الشايع من شعراء المتنبي ومن مؤسسة قلم الثقافية كل من الشاعر الساعدي والشاعرة لمعان الشمري.
استهلت الامسية بالترحيب بالضيوف الكرام، حيث شاركت المهندسة امل الطائي بتقديم الشاعر التربوي جعفرعلي جاسم الذي القى قصيدة غزل عذبة بعنوان (الحب والحسان والجمال) كانت غاية في الروعة والجمال، ويعد الشاعر احد الشعراء القلائل الذين يكتبون قصائد الاطفال، وتميز وتفرد باسلوب وموهبة خاصة في مخاطبة ومحاكاة الاطفال واثنى على قصائده كل من الاساتذة الدكتورعلي جواد الطاهر والدكتور داود السلوم والدكتور نعمة رحيم العزاوي، له اربعة دواوين مطبوعة تتميز برهافة الحس الانساني والحث على مكارم الاخلاق.
شاركنا الاستاذ الشاعر الساعدي من مؤسسة قلم الثقافية بقصيدة كان لها صداها وسط الحضور وتميزت بسلاسة معانيها وجمال ترابطها، وكان للشاعرة المتألقة لمعان الشمري عضوه في مؤسسة قلم الثقافية دور في هذه الامسية بقصيدة عن حب الوطن ومعاناته، كما شارك الشاعر ناصر رزوقي بقصيدة الهبت مشاعر الحضور وشغفوا بها، تميزت قصيدته كعادته بجرأة كبيرة في التعبيرعن ثورة في مكنوناته ضد الظلم والتسلط اللاانساني باسم سطوة الدين بعيدا عن روح الدين التي تحث على التعامل بانسانية بعيدا عن الظلم.
كما شارك عدد من الشعراء الشباب الذين تنوعت قصائدهم ما بين حب الوطن والغزل والالم ولوعة الفراق، وكانوا بحق نخبة تميزت بالإبداع والولع بالشعر فالقوا ما في جعبتهم وتألقوا، مؤكدين على حبهم للشعر وقرضه منذ الصغر، وتبلور تجاربهم في الكتابة من خلال مشاركاتهم في انشطة الشباب عبر المجلات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة بعضهم ببرامج اذاعية ومهرجانات محلية لصقل مواهبهم وابرازها.
وهم كل من:-
• الشاعر احمد ابو ماجن
• الشاعر عدنان جمعة
• الشاعر علي ياري له ديوان مطبوع بعنوان في ذمة القلب
• الشاعرة سجى السوداني
• الشاعر علي الصالح
• الشاعر مصطفى ساهي
• الشاعر فراس الكاتب
• الشاعر مالك عبدون
• الشاعر كريم كامل
تنوعت فقرات الامسية ما بين الشعر والحوار ومداخلات الجمهور فقد شاركنا الاستاذ ابو حبيب بمداخلة في حث الشعراء في كتابة الشعر العمودي والقى بضعة ابيات للشاعر حسان بن ثابت كمثال على روعة وترابط قصيدة العمود وكان لنصيحته صداها بين الحضور والمشاركين ما بين مشجع ومعارض فقد خلق جوا من الحوار وتبادل الاراء بهذا الشأن.
كان مسك الختام للشاعر حماد الشايع في تقديم النصح للشعراء الشباب بعدم التسرع في اعتلاء المنصة مالم يتدربوا على فن الالقاء وسلامة اللغة ودراسة علم العروض الخاص بالشعر وميزان بحوره.
في نهاية الامسية شكر المشاركون جمعية الثقافة للجميع ورئيسها الدكتور عبد جاسم الساعدي ولجنتها الثقافية على احتضان طاقات الشباب ومواهبهم وفسح المجال امامهم لاعطائهم فرصة في عرض نتاجاتهم الثقافية وسط نخبة مميزة من الشعراء، وقد وعدهم الدكتور الساعدي على الاستمرار في نهجه وخطاه في تبني كل الطاقات الشابة لاجل بناءعراق ثقافي يزخر بالطاقات والمواهب.