خلال كلمته في حفل تكريم القاص مصطفى كريم
مرتضى رعد
برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، أقامت الوزارة حفلا تكريميا للقاص والصحفي (مصطفى صالح كريم)، يوم الخميس الماضي، في مقر دار الثقافة والنشر الكردية ببغداد.
وخلال كلمته بالمناسبة قدم رواندزي نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية الزاخرة بالإبداع للمحتفى حيث قال: نكرم اليوم واحداً من أعمدة الثقافية العراقية والكردية خصوصاً، شخصية معروفة لدى الجميع خدم الإنسانية والمجتمع لردح كبير من الزمن، فهو الصحفي والروائي والقاص، بدأ مصطفى صالح كريم مسيرته ونتاجه منذ أربعينيات القرن الماضي واستمر في عطائه الى الآن، والجدير بالذكر ايضاً أن المحتفى به له باع طويل في المجال التربوي، واستطعنا اليوم في وزارة الثقافة أن نكرم هذا العلم الكبير ونتمنى أن نستطيع تكريم الأدباء الكبار الآخرين في العراق من الذين خدموا الثقافة وكذلك الإنسانية، مؤكداَ ان الوزارة مستعدة لاحتضان هؤلاء الأعمدة والقامات وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لمواصلة عطائهم وإبداعهم.
وألقى مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية ٱوات حسن أمين كلمة جاء فيها: باسم معالي وزير الثقافة وباسم دار الثقافة والنشر الكرية، نحتفي اليوم بأستاذ وقامة من قامات الأدب الكردي العراقي، هو واحد من أساتذة وشيوخ الأدب عرفته منذ الثمانينيات إنساناً مبدعا أفنى حياته في خدمة الصحافة والادب.
وتخلل الحفل عقد جلسة نقاشيه حول المحتفى به أدارها مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية الشاعر ٱوات حسن أمين، ومشاركة الدكتور فؤاد حمه خورشيد الذي تحدث عن المسيرة الإبداعية للأستاذ مصطفى صالح كريم ومساهمته في تطور الحركة الأدبية في العراق منذ خمسينيات القرن الماضي ومازال عطاؤه مستمرا حتى الآن، كما تحدث الناقد علوان السلمان عن المسيرة السياسية للمحتفى به متخذا من قلعة دمدم وما دار فيها من ملحمة انموذجاً.
كما قدم الروائي شوقي كريم حسن شهادة بحق المحتفى به مشيدا بدوره الكبير في مجال الأدب والصحافة، ولم يخل الاحتفال من غذاء الروح فقد كان لفرقة خماسي بغداد نصيب في المشاركة بتقديم أروع المقاطع الموسيقية والمعزوفات.
وختاماَ قدم وزير الثقافة فرياد رواندزي شهادة تقديريه ودرع الإبداع للأستاذ مصطفى صالح كريم، ومنح مدير عام الثقافة الكردية درع الدار للإبداع إلى المحتفى به، كما قدمت له باقة ورد باسم وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي.