مدرب كرة الكهرباء يشيد بالتنظيم الدفاعي لمنتخبات المونديال
بغداد ـ الصباح الجديد:
يؤكد مدرب فريق نادي الكهرباء لكرة القدم، خالد محمد صبار، ان التفوق الأوروبي الذي قدمته منتخبات القارة العجوز في نهائيات كاس العالم بنسختها الـ 21 الجارية احداثها في الملاعب الروسية، يعود غلى الجانب البدني العالي للاعبي المنتخبات المشاركة التي بلغت وبجدارة الادوار النهائية للبطولة.
واوضح ان التطور في مستويات منتخبات أوروبا ايضا يعود لقوة البطولات المحلية لدول القارة الأوروبية، فنلاحظ المستوى الفني العام في دوريات إسبانيا وإيطاليا وأنكلترا وألمانيا وفرنسا كان ارضية صلبة يرتكز عليها اللاعبين في المونديال ونراهم تفوقوا بشكل كبير.
وبين صبار، ان الدوريات الأوروبية اعتمدت في اسلوب العديد منها على اسلوب مشابه للمنتخبات فالطرق التدريبية كانت متقاربة جدا، مما يؤدي إلى استفادة المنتخب الوطني ليحقق نتائج ايجابية في البطولات الكبيرة.
واشار إلى ان هنالك فرق أتت للمشاركة في النهائيات بتنظيم دفاعي جدير بالاحترام، فقد كانت معدة جيداً، لذلك قدمت مستويات كبيرة ووصلت بالتنظيم إلى ابعد المديات، وهذا المونديال يؤكد للمتابع الدقيق ان الدفاع وتنظيمه يعد ميزة العديد من المنتخبات التي تلعب في المنافسات، وهنالك من يعتمد على الارتداد السريع في الكرات، ولا سيما في منتخب بلجيكا، هنالك ثورغان هازارد لاعب فريق تشيلسي الانكليزي وروميلو ولوكاكو لاعب فريق مانشستر يونايتد الأنكليزي، فيما نال اعجابي بشدة زميلهما اللاعب أكسيل فيتسل الذي يلعب في الدوري الصيني.
واضاف المدرب خالد محمد صبار، إلى ان المنتخب الألماني حامل اللقب اعتمد على لاعبين باعمار سن كبيرة ليودع المنافسات بسبب عدم تقديم العطاء الفني ومنهم من نضب العطاء لديه بصورة واضحة، وكانت مباراة المانشافات الاخيرة امام كوريا الجنوبية التي انتهت بفوز الاخير بهدفين نظيفين، دليل واضح على عدم مقدرة اللاعبين الالمان على العطاء بصورة افضل.
واكد ان المنتخب الالماني لو اشترك بتشكيلة لاعبيه التي احرزت لقب كاس القارات لعام 2017 على حساب تشيلي بهدف في البطولة التي ضيفتها روسيا ايضا، لو اشترك بالتشكيلة نفسها في المونديال الحالي لكان منافسا قويا على اللقب.
وعن فريقه الكهرباء، قال: تجربتي في تدريب فريق الكهرباء كمدرب أول بدأت ما بين المرحلتين، والحمد لله وفقت في قيادة الفريق حتى انتهاء الجولة 35 إلى المرتبة الخامسة ونسعى في مباراة اليوم امام فريق الحدود في ملعب التاجي إلى اضافة 3 نقاط لتثبيت اقدامنا في الموقع المتقدم برغم منافسة قوية من فريق النجف سادس اللائحة.
وبين ان النتائج التي تحققت دليل على التفوق والتصاعد في الاداء الفني لفريق الكهرباء، مشيراً إلى ان الدوري الحالي صعب وطويل، والنجاح فيه يعد إنجازاً له شخصيا ولفريقه الذي قدم نفسه باقتدار.
واوضح ان تجربته الحالية كانت متميزة بجهود الإدارة التي عملت على متابعة دقيقة للفريق ودعمته من جميع الجوانب، كما ان اللاعبين كانوا على قدر كبير من المسؤولية في المباريات لينجحوا في كسب الاحترام، وكذلك الملاك التدريبي المساعد كان حريصا على عمله ليكون الموسم مثالياً جداً لفريق الكهرباء.
وذكر ان موسمه الحالي هو الرابع مع الكهرباء، حيث كان مدربا مساعدا وهذا الموسم عمل مدرب أول، وقبلها كان يعمل في التدريب في نادي دهوك والرمادي ودرب كركوك وفريق الجولان في مدينة الفلوجة الذي يعد اول محطة تدريبية له بعد الأعتزال.