نيمار يرفض المفاجأت ويعبر بالبرازيل إلى ربع النهائي المونديال

اليوم .. التاريخ يدعم إنجلترا للإطاحة بكولومبيا.. والسويد تلاقي سويسرا
موسكو ـ وكالات:

تغلب المنتخب البرازيلي على نظيره المكسيكي بهدفين دون رد، في دور الـ16 من بطولة كأس العالم المقامة في روسيا في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس.. وسجل هدفي المنتخب البرازيلي، نيمار في الدقيقة «51» وروبرتو فيرمينو في الدقيقة «89» من زمن اللقاء.
وتجرى اليوم ضمن دور الـ 16 لنهائيات كأس العالم في روسيا، مباراتان، الاولى في الساعة 5 مساء بين منتخبي السويد وسويسراً، فيما تقام في الساعة 9 مساءً مباراة منتخبي إنجلترا وكولومبيا. تلعب كولومبيا ضد إنجلترا، في دور الستة عشر لكأس العالم 2018، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب سبارتاك في موسكو.. وفي السطور التالية، نستعرض أبرز الحقائق حول هذه المباراة:
انتهت آخر مباراتين لكولومبيا أمام فريق أوروبي، في كأس العالم، بالفوز 3-صفر على بولندا، في البطولة الحالية، واليونان قبل أربع سنوات.. كل أفراد تشكيلة إنجلترا المؤلفة من 23 لاعبا، يلعبون في أندية إنجليزية، أما كولومبيا فتملك ثلاثة لاعبين فقط من الدوري المحلي، في تشكيلتها.
لم تفز إنجلترا في أي مباراة، في أدوار خروج المغلوب، في أي بطولة كبرى، منذ الفوز 1-0 على الإكوادور، جارة كولومبيا، في كأس العالم 2006.
واعتمد خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا، على 45 لاعبا مختلفا، خلال 18 مباراة خاضها الفريق في التصفيات، وبيكرمان يدرب في كأس العالم للمرة الثالثة، وبلغ دور الثمانية في مناسبتين من قبل، مع منتخب بلاده الأرجنتين في 2006، ثم كولومبيا في 2014. ويعد راداميل فالكاو، الهداف التاريخي لكولومبيا برصيد 30 هدفا، يشارك في كأس العالم لأول مرة، وعمره 32 عاما، وسجل أول أهدافه في النهائيات في مرمى بولندا.
التقى الفريقان خمس مرات، حيث فازت إنجلترا في ثلاث، وتعادلا مرتين.. وكانت هناك مواجهة واحدة رسمية بينهما، في كأس العالم 1998، عندما فازت إنجلترا 2-0.. وآخر لقاء بينهما حسمته إنجلترا، بالفوز 3-2 في 2005.
من جانبه، أعرب قائد ومهاجم المنتخب الإنكليزي لكرة القدم هاري كاين عن ثقته بقدرته على التسجيل في كل مباراة يخوضها في كأس العالم في روسيا، وذلك قبل من مواجهة «الأسود الثلاثة» مع كولومبيا في الدور ثمن النهائي مساء اليوم الثلاثاء.
ويتصدر مهاجم توتنهام هوتسبر السباق على جائزة الحذاء الذهبي بتسجيله 5 أهداف في المباراتين الأوليين ضد تونس (2-1) وبنما (6-1)، قبل أن يريحه المدرب غاريث ساوثغيت في المباراة الثالثة ضد بلجيكا التي فازت 1-صفر وتصدرت المجموعة السابعة.
وبدا كاين واثقاً من أنه سيكمل ما بدأه في المباراتين الأوليين حين تتواجه إنجلترا مع كولومبيا اليوم في موسكو، مضيفا في تصريحات نقلتها صحف انجليزية أمس، «ربما لو شاركت ضد بلجيكا ولم أسجل، لساورني الشك. لكني أدخل إلى المباراة على خلفية ثلاثية (في مرمى بنما) وأنا جاهز لخوض مباراة مهمة لنا ضد كولومبيا».
وواصل «في الوقت الحالي، أعتقد أن بإمكاني التسجيل في كل مباراة أشارك فيها، خاصة عندما تسقط الكرات أمامك والأمور تسير على ما يرام بالنسبة اليك. أنت تتطلع بفارغ الصبر للدخول» الى أرض الملعب.
ونفى كاين ما يشاع عن أنه وضع مدربه غاريث ساوثغيت تحت الضغط لإشراكه في مباراة بلجيكا لتعزيز حظوظه بنيل لقب هداف المونديال، ما سيجعله ثاني إنكليزي فقط في تاريخ كأس العالم يحقق ذلك بعد غاري لينيكر الذي سجل 6 أهداف عام 1986.. وتعززت حظوظ كاين بنيل لقب الهداف مع خروج البرتغالي كريستيانو رونالدو (4 أهداف) من النهائيات السبت على يد الأوروغواي (1-2)، ليبقى البلجيكي روميلو لوكاكو (4 أيضاً) الأقرب اليه أمام الفرنسي كيليان مبابي والروسي دينيس تشيريشيف والإسباني دييغو كوستا والأوروغوياني ادينسون كافاني (3 لكل منهم).
لكن قائد «الأسود الثلاثة» يؤكد بأن أولويته هي منح بلاده لقبها العالمي الثاني (الأول عام 1966 على أرضها)، عوضاً عن الإنجازات الفردية، مضيفا «(الفوز) بالحذاء الذهبي سيكون رائعاً – وإذا بقينا في البطولة لفترة أطول سيمنحني ذلك فرصة أكبر».
وأردف «لكن هدفي ليس الحذاء الذهبي. الهدف هو الفوز بكأس العالم. لطالما كان هدفنا. إذا تصاحب ذلك مع الفوز بالحذاء الذهبي، فسيكون رائعا. لكن الهدف يبقى مساعدة الفريق. إذا ساعدت الفريق بأهدافي، فهذا ممتاز. أما إذا لم أفعل (أسجل)، فسأقوم بكل ما باستطاعتي، أن أمرر الكرات الحاسمة. هذا كل ما في امكاني فعله».
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أول أمس، أسماء الحكمين اللذين سيديران مباريات دور الـ16 ببطولة كأس العالم التي ستقام مساء اليوم الثلاثاء.
ويدير الحكم الأمريكي مارك جيجر، مباراة المنتخب الكولومبي أمام نظيره الإنجليزي، فيما يتولى السلوفيني دامير سكومينا، إدارة مباراة المنتخب السويدي أمام نظيره السويسري.
وكان جيجر أدار مباراتي البرتغال أمام المغرب، وألمانيا أمام كوريا الجنوبية، فيما أدار سكومينا مباراتي كولومبيا أمام اليابان وإنجلترا أمام بلجيكا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة