مقاطعة «موازين» تجنى ثمارها

حضور ضعيف لكاظم الساهر.. وكأس العالم يخطف الجمهور
متابعة الصباح الجديد :
حملة مقاطعة الدورة الـ17 من مهرجان موازين تجنى ثمارها، اذ شهد حفل القيصر كاظم الساهر في أول أيام المهرجان حضورًا جماهيريًا أقل من المتوسط، حيث حضر المئات من الجماهير الحفل بدلًا من عشرات الآلاف من جمهوره المغربي الذين حضروا حفلاته السابقة في مهرجان موازين.
وخيمت الأحداث أيضًا على حفل النجمين مروان خورى وسعد رمضان، برغم شعبيتهما الكبيرة، إلا أن النتيجة كانت على عكس المتوقع لها.
بدأت الحملة تحت شعار «خليه يغنى وحده»، انخرط فيها عدد من الفنانين المغاربة، احتجاجًا على ما عدوه إهدارًا لأموال تحتاجها البلاد في النهوض لإصلاح أوضاع التعليم والصحة والبطالة.
وانطلقت دعوات المقاطعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما لاقت رواجًا كبيرًا، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه الحملة على نسبة إقبال الجمهور على مشاهدة فقرات وسهرات المهرجان، وهو ما حدث بالفعل.
ووجه القائمون على هذه الحملة، إلى الفنانين المدعوين لمهرجان موازين الذي تحتضنه مدينتا الرباط وسلا في الفترة بين 22 و30 يونيو الجاري، رسالة جاء فيها «لا تأت للمغرب مطربًا فهنا غير مرحب بك لأنك ستغنى وترقص من دون أن تنتبه لمعاناة كل مواطن فقير في هذا البلد، وسوف تتقاضى أجرك من جيوب الفقراء وعلى حساب جوعهم وعطشهم، سنقاطعك ونقاطع موازين، مرحبًا بكم سائحين لبلدي، لكن لا لغناكم ورقصكم على دموعنا وفقرنا، نحن لا نريد غناء ورقصًا نريد بيتا للمشردين وخبزًا للجوعى».
ولم تؤثر حملات المقاطعة فقط على الحضور الضعيف للجمهور للحفلات بل كان لتأهل المغرب أيضًا للمشاركة في مونديال كأس العالم أثر كبير، على عدم تواجد جمهور مغربي في موازين، وسفرهم إلى روسيا لتشجيع منتخبهم الوطني الذي قدم مباريات رائعة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة