ألمانيا تكسر العقدة.. وتونس تفتح لبلجيكا أبواب التاريخ

أرقام من اليوم العاشر لنهائيات كاس العالم
موسكو ـ وكالات:

شهد اليوم العاشر من نهائيات كأس العالم 2018، انتعاش فرص ألمانيا، في التأهّل إلى ثمن النهائي، بفوزها الصعب على السويد (2-1).
أما المكسيك، فقد حققت فوزها الثاني على التوالي، أمام كوريا الجنوبية (2-1)، فيما أصبحت بلجيكا على أعتاب التأهل الرسمي للدور التالي، بفوزها الساحق على تونس (5-2).. وفيما يلي نورد أبرز الحقائق الرقمية والإحصائيات، التي شهدها اليوم العاشر للمونديال:
مباراة السويد وألمانيا: الهدف الذي أحرزه توني كروس (2-1) هو الأكثر تأخرا، في مشوار المنتخب الألماني بنهائيات كأس العالم (د 94:42)، دون احتساب الأشواط الإضافية.
الهدف الأول لألمانيا، الذي أحرزه ماركو رويس، جاء بعد تسديد المانشافت لـ34 كرة، منذ بداية البطولة.
أطلق السويدي أولا تويفونين 19 تسديدة، في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، دون أن يسجّل هدفا واحدا، بينما أحرز هدفا للسويد في البطولة، من تسديدتين فقط.. ويعد هذا أول فوز لألمانيا في كأس العالم، بعد تخلّفها في النتيجة، منذ تغلّبها على المكسيك في مونديال 1998.
ومنذ ذلك الحين، تعادلت ألمانيا في مباراة واحدة، وخسرت ست من المباريات السبع، التي تخلّفت خلالها في النتيجة، قبل لقاء اليوم.
وحافظت ألمانيا على سجلّها خاليا من الخسائر، في آخر 12 مباراة أمام السويد (7 انتصارات و5 تعادلات)، وآخر فوز للسويد على ألمانيا جاء قبل 40 عاما.
هذه أول مباراة لألمانيا في البطولات الكبرى (اليورو والمونديال)، يغيب مسعود أوزيل عن تشكيلتها الأساسية، منذ كأس العالم 2010.
ويأتي ذلك بعد 26 مباراة على التوالي، بدأها نجم الجانرز مع الماكينات، في البطولات الكبرى.
اما مباراة المكسيك وكوريا الجنوبية، فشهدت: أحراز خافيير هرنانديز هدفه رقم 50 مع المنتخب المكسيكي، وهو أول لاعب في بلاده يصل لهذا الرقم.
تشارك هرنانديز في الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجّلة، من قبل لاعب مكسيكي واحد، في نهائيات كأس العالم، مع لويس هرنانديز، برصيد 4 أهداف لكل منهما.
يعتبر هرنانديز أيضا ثالث لاعب مكسيكي، يسجل في 3 نهائيات كأس عالم مختلفة (2010 و2014 و2018)، بعد كواوتيموك بلانكو (1998 و2002 و2010)، ورفاييل ماركيز (2006 و2010 و2014).
فازت المكسيك في مباراتين متتاليتين ببطولة واحدة، للمرة الأولى منذ أن فعلت الأمر ذاته، في مونديال 2002.. وخسرت كوريا الجنوبية آخر 4 مباريات لها، في نهائيات كأس العالم، وهي أطول سلسلة هزائم لها في البطولة، بالاشتراك مع سلسلة مشابهة، خسرت خلالها 4 مباريات متتالية، بين مونديالي 1986 و1990.
أحرزت المكسيك 10 أهداف من ركلات جزاء، في نهائيات كأس العالم، وتتغلّب عليها فرنسا وألمانيا فقط في هذه الناحية.
وفي مباراة بلجيكا وتونس، فقد سجلت النقاط التالية: فازت بلجيكا في مبارياتها الست الأخيرة، بدور المجموعات لكأس العالم (المواجهة الأخيرة في مونديال 2002، 3 في مونديال 2014، واثنتين في المونديال الحالي).. وانهزمت تونس في مبارياتها الأربع الأخيرة، بنهائيات كأس العالم.
وسجل روميلو لوكاكو أهدافا لمنتخب لبلجيكا، أكثر من أي لاعب آخر في البطولات الكبرى (كأس العالم وبطولة أوروبا)، برصيد 7 أهداف.
وأحرز لوكاكو 17 هدفا، في آخر 11 مباراة له مع منتخب بلجيكا، وفشل في التسجيل بمباراة واحدة فقط، من هذه المواجهات (أمام البرتغال في وقت مبكّر من الشهر الحالي).. أصبح لوكاكو أول لاعب يسجل هدفين، في مباراتين متتاليتين بنهائيات كأس العالم، للمرة الأولى منذ أن فعل الأرجنتيني دييجو مارادونا، الأمر ذاته في مونديال 1986، عندما أحرز ثنائيتين أمام إنجلترا وبلجيكا.
كما، سجّلت بلجيكا 5 أهداف في مباراة واحدة، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها، بنهائيات كأس العالم.. والهدف الأول الذي أحرزه إيدين هازارد، من ركلة جزاء، هو ثاني أسرع هدف لمنتخب بلجيكا، في تاريخ مشاركاته بالبطولة (د 5:59)، بعد الهدف الذي سجله ليوبولد أنول، أمام إنجلترا في مونديال 1954، بالدقيقة الخامسة أيضا.
وفازت بلجيكا في 11 من أصل 12 مباراة تنافسية، تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز، مقابل تعادل واحد، وأحرز الفريق فيها 51 هدفا، ودخل مرماه 8 أهداف.
وساهم هازارد في تسجيل 23 هدفا، خلال آخر 21 مباراة له مع منتخب بلجيكا (11 هدفا و12 تمريرة حاسمة).

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة