طموحي تحقيق إنجازٍ في جاكارتا مع خاكي

ثامر مجيد لاعب منتخب كرة السلة على الكراسي:
بغداد ـ سلمى الجُميلي

ثامر مجيد من رواد سلة الكراسي حيث يبلغ عمره السلوي عشرون عاما عاصر خلالها العديد من الشخصيات التي تتسيد مراكز مهمة اليوم وشهد العديد من التحولات التي طرأت على اللعبة.. له العديد من الانجازات ونال لقب أفضل لاعب مرتين ببطولتي فزاع وغرب اسيا, اللاعب المخضرم كان لنا الوقفة التالية معه، ليتحدث عن محطات البداية وأبرز الانجازات ورؤيته لامكان تعزيز النجاحات.

* متى كانت باديتك في الرياضة؟
بدايتي كانت بلعبة رفع الأثقال عام 1996 ثم انتقلت للعبة السلة في 1998 بعد أن أقترح عليّ الأستاذ خالد رشك والذي كان لاعبا وقتها كوني أملك مواصفات لاعب كرة السلة لأكون ضمن صفوف منتخب الشباب, وخلال هذه السنوات لعبت لأكثر من نادي أولهم مركز المغيرة و الفارس فنادي (الولاء) الصقر العربي, ثم انضممت لنادي وسام المجد بعام 2003 حتى الآن.

* الشخصيات التي عاصرتهم في اللعبة؟
خلال مشواري الرياضي عاصرت العديد من الشخصيات الرياضية الذين يشغلون اليوم مناصب مهمة في مؤسسة البارالمبية أمثال خالد رشك, فاخر الجمالي (رحمه الله), سلمان كاظم أمين مالي الرماية حاليا, محمد هاشم, وحيد كاظم, كاظم هليل, عباس وناس, والرائد في اللعبة رعد جاسم.

* من هو اول مدرب احتضن مهارتك؟
اول من دربني مدرب كان الرباع حسين الاسمر وهو احد ابطال اسيا في لعبة رفع الاثقال ثم الدكتور عقيل حميد عودة, وبعد انتقالي لفريق كرة السلة تدربت على يد الكابتن جعفر دلة علي وابراهيم عبد الله, محمد مجيد (رحمهم الله) وهم ابطال بمنتخبات فرق الأسوياء وليس البارالمبية فحسب.. ستار هاشم, وكابتن رافد مدرب نادي الشرطة حاليا ثم مهند عبد الجبار, ايلاف أحمد, المدرب التركي هيرمان اوغلو, قصي غسان واليوم عباس خاكي.

* أوغلو الأمس وخاكي اليوم.. ما هي نقطة الاختلاف بينهما؟
اوغلو يمتاز بعبقريته وكفاءته العالية بمجال التدريب وممكن أن يُعد مرجعا في لعبة سلة الكراسي, لكن المشكلة تكمن بعدم قدرته لإيجاد حلقة اتصال بينه وبين اللاعب وهنا كانت الصعوبة بالإضافة إلى طبيعة شخصيته التي تمتاز بسرعة الغضب بحال تأخر اللاعب بالاستجابة مما أحدث فجوة بينه وبين معظم اللاعبين, أما عباس خاكي فيمتاز بسعة الصدر وروحية عالية له أسلوب خاص باحتواء اللاعب وكيفية توصيل الفكرة اليه وهذا من أهم الأمور في التدريب لأنه يعمل على تقارب اللاعب مع مدربه, بالإضافة إلى انه يُجيد توظيف الطاقات الشبابية, يجمعنا هدف واحد نعمل عليه وهو الوصول للمراكز المتقدمة في الدورة الآسيوية المقبلة التي ستقام في جاكارتا تشرين الأول القادم وأنا مُتفائل بأننا سنحقق ذلك معه.

* خلال العشرين عام ما هي أهم انجازاتك التي حققتها؟
المشاركات كثيرة وأهمها ذهبية بطولات أسيا في ماليزيا ٢٠٠٦ وتايلاند 2008 وغرب آسيا 2010 و2017.. كذلك فضية بطولات أغادير الدولية 2009و2012 وغرب أسيا 2014 والدورة العربية 2011 وفزاع 2012.. فضلاً عن برونزية الدورة العربية في المغرب 2010 وبطولة فزاع 2013, بالإضافة إلى حصولي على لقب أفضل لاعب ببطولتي غرب آسيا 2010 في عمان و 2012 في الإمارات.

* بين 1998 و2018.. كيف هو سُلم الرياضة؟
كان اللاعب يفتقر للكثير من التجهيزات بحكم الظروف التي كانت في البلد فهو أشبه بالمتطوع يعمل من ذاته, لم تكن هناك أجور نقل أو تجهيزات, كل لاعب هو مسؤول عن نفسه حتى أننا دخلنا أكثر من بطولة بكراسينا الخاصة الغير رياضية, وبالنسبة للمشاركات كانت مُقتصرة على منتخبات الدول المجاورة كالأردن وسوريا الذين كانوا يفوقوننا بمستواهم وقتها, أما اليوم فالفرق كبير جدا بالمستوى حيث ارتقينا وبتنا ننافس أهم المنتخبات الدولية وهذا بفضل توسع المشاركة وتنظيم المعسكرات والاحتكاك.

* ماذا عن البارالمبياد؟
ـ هي حلم العمر الذي أتمنى الوصول إليه لكن المشوار صعب جدا وحال دون الوصول إليها كون قارة آسيا تضم أقوى دول العالم باللعبة كمنتخبات استراليا, اليابان وكوريا وإيران والصين وتايبيا والقائمة طولية.. لكن الطموح سيبقى قائماً رغم كل الصعوبات.

* إعلام اللجنة البارالمبية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة