الريال يحتفظ بعرشه وليفربول يسير وحيدا بعد إصابة صلاح
كييف ـ وكالات:
لم يخف زيدان ثقته في إمكانات فريقه وبعد نهاية المباراة والتتويج باللقب، صرّح لـ» beIN SPORTS « أنه كان لا بد من التفكير في سيناريو إيجابي لتحقيق اللقب وهو ما حدث.
فيما، أكّد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنّ أحقية تتويج ريال مدريد بلقبه الثالث عشر في تاريخه والثالث توالياً أمر لا جدال فيه، مؤكداً أنّ ليفربول قدّم مباراة نهائية تنافسية.وتتطرق رونالدو إلى الحديث عن مستقبله مع الريال مفاجئاً الجميع بقوله بعد المباراة «كان الأمر جيداً اللعب في صفوف ريال مدريد(…) سأتحدث في الأيام القادمة لكي أعطي جواباً لانصار الفريق».
وأضاف «المهم اليوم كان الفوز، يجب مواصلة القيام بذلك. هل سيحدث ذلك وأنا على رأس هذا المشروع؟. سنحاول استغلال هذه اللحظة لكنني سأتحدث في الأيام القليلة لأعطي جواباً لانصار النادي».. وتابع «كان اللعب لهذا النادي جيداً. في هذه اللحظات، مستقبل أي لاعب ليس مهماً. لكن انا لا اقول بأنني سأغادر حتما. سترون».
وأوضح بتواضعه المعتاد «على أي حال، من هو هداف دوري أبطال اوروبا مرة جديدة؟ أعتقد بأن مسابقة دوري الأبطال يجب ان تغير اسمها وتصبح دوري أبطال «سي أر 7» في إشارة إلى أول حرفين من اسمه ورقم القميص الذي يحمله.. واضاف «لقد أحرزت اللقب القاري خمس مرات، وأنا أفضل هداف، لا استطيع ان اكون حزينا هذا المساء».
واللقب هو الرابع القاري لرونالدو مع ريال مدريد بالإضافة الى آخر أحرزه في صفوف فريقه السابق مانشستر يونايتد الانكليزي عام 2008.
من جانبه، أكد محمد أبو العلا، طبيب المنتخب المصري، أن محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، خضع لأشعة أول أمس، عقب تعرضه لإصابة، أثناء مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأضاف أبو العلا في تصريحات صحفية، أن الجهاز الطبي في فريق ليفربول، أبلغه بأن الأشعة أظهرت إصابته بجزع في أربطة مفصل الكتف، وعليه فإن الإصابة لن تبعده عن المشاركة في كأس العالم.. وأوضح طبيب المنتخب المصري، بأن صلاح سينضم للمنتخب من أجل الخضوع لبرنامج علاجي مكثف، للحاق بكأس العالم.. وتابع: «لم تتأكد مشاركة صلاح في أول لقاءات المنتخب بالمونديال أمام أوروجواي، فذلك سيتحدد وفقًا لمدى استجابته للعلاج».
وتوج ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثالث على التوالي، بعد تغلبه على ليفربول الإنجليزي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مسائ أول أمس في مدينة كييف الأوكرانية.
سجل أهداف ريال مدريد كريم بنزيما وجاريث بيل «ثنائية» في الدقائق «51 و64 و83» من زمن اللقاء، في حين أحرز هدف ليفربول الوحيد، السنغالي ساديو ماني في الدقيقة «55».
وسطر فريق ريال مدريد الإسباني تاريخاً رائعاً بفوزه بنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، في ليلة شهدت العديد من الأرقام الهامة والقياسية.
هي ليلة تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة لفريق ريال مدريد الإسباني الذي استحق تماماً التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عقب فوزه على ليفربول الإنكليزي في المباراة النهائية بثلاثة أهداف مقابل هدف مساء السبت، ليؤكد بطل القارة العجوز أن دوري الأبطال هي مسابقته المفضلة بعد أن سطر تاريخاً فيها لن ينسى على الإطلاق بحصده للقب للمرة الثالثة توالياً والـ13 في تاريخه.
العاصمة الأوكرانية كييف كانت شاهدة على أرقام تاريخية لعملاق العاصمة الإسبانية ومدربه الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، أرقام نذكرها فيما يلي.
أولاً: زين الدين زيدان أصبح هو أول مدرب في التاريخ يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، وذلك منذ انطلاق البطولة الكبرى موسم 1955 – 1956.. ثانيا: الويلزي غاريث بايل نجم الفريق الملكي هو أول لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يشارك كبديل في المباراة النهائية وينجح في إحراز هدفين.
ثالث الأرقام: بتتويج ريال مدريد مساء السبت أصبح الفريق الملكي هو أول نادي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية منذ أن فعلها العملاق الألماني بايرن ميونيخ أعوام (1974-1975-1976).
والرقم الرابع: كريم بنزيمة هو أول لاعب فرنسي ينجح في التسجيل في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا منذ أن فعلها مدربه الحالي زين الدين زيدان في نهائي نسخة عام 2002 وكان زيدان وقتها لاعبا في ريال مدريد أيضاً.
خامساً: الكوستاريكي كيلور نافاس حارس ريال مدريد أصبح هو أول حارس في تاريخ دوري أبطال أوروبا يتمكن من لعب ثلاث نهائيات متتالية والفوز بها جميعاً.
سادساً: خاض كريستيانو رونالدو نهائي دوري الأبطال السادس في تاريخه فقط ثلاثة لاعبين خاضوا نهائي البطولة أكثر منه هم باولو مالديني وباكو خينتو 8 مرات مقابل سبعة نهائيات لألفريدو ديستيفانو.