أمجد عطري
فَوحُ عطرِ الليلِ في شَعر الصَبايا
الحكايا:
نَفحُ ذكرى في مشيبي
ذِكْرُ نَفْحٍ في صِبايا
الحكايا:
فُرصةُ الإمعانِ في ماءِ المرايا
الحكايا:
رُدهةُ المـَحمومِ شِعرًا
مطرُ الروح الذي يُهميْهِ
في إحدى الزوايا
الحكايا:
اِفتراضاتُ التلاقي
بين أفراد الرواياتِ التي تَحبو إلينا
مِن تباريح الحَنايا
الحكايا:
مَلعبُ الجَدَّاتِ
بالمـَدَّاتِ في آآآهِ الحَنينِ اللانِهائي
والضَحايا:
بعضُ أطفالٍ أُتِيهوا في تَجاعيدِ النوايا
الحكايا:
زُرقةُ العينينِ مِنها
كُلَّما أوسَدتُ رأسي حضنَها
لو عنقُها نحوي انحنَى
إنسانُ عيني يَسردُ الأشواقَ سِربًا
ذاك أنِّي
قد تَدانتْ لي سَمايا
الحكايا:
لُمْتُ راويْها بِوِدٍّ
قال: “سيَّان بَقائي وغيابي.”
فنَويتُ البُعدَ صَونًا
رَحِمَ اللهُ امرَأً
آلى النَّوَى
عن أنْ يكونَ الوَهمَ
في ظِلِّ البَرايا
والحكايا:
تَنقشُ الأعشاشَ حِينًا
تَنقرُ التاريخَ حِينًا
تَنقلُ الآلامَ حِينًا
أتُراها، ذات لحنٍ،
عن نَشيدي
تَنقلُ الحُبَّ؛ صَداي