اعداد – زينب الحسني:
يعيش الطلاب حالة من التوتر والقلق الشديدين بسبب تزامن الامتحانات مع شهر « رمضان « الفضيل فيشعرون انهم لن يستطيعوا أن يملكوا زمام الوقت ومخيرين بين تضييع أحد الأمرين اما الامتحانات او الطاعات، فبين التذمر والحزن يمضي الوقت ولا تجدهم يفعلون شيئاً على الرغم من ان شهر رمضان لن يأتي مع الامتحانات فقط هذه السنة بل بتوالي الأعوام سيرافق الامتحانات وايام الدراسة الاعتيادية فما على طلابنا فعله؟ وكيف سيأقلمون أنفسهم ووقتهم معه؟
حول هذا الموضوع بين عدد من الطلبة كيفية تنظيم جدولهم وكيف سيوفقون بين وقت الدراسة والطاعة.
حنين زيد تقول: أعلم أني سأتعب أكثر لكني سأتحمل الجوع والتعب والعطش فجميل ان تفعل امرين بوقت واحد تصوم وتقرأ للامتحان ففي ذلك ثواب عظيم ومن المؤكد انه يرضي الله. مضيفة ،ان رمضان لن يتكرر فهو شهر واحد في السنة ولا ندري هل سندركه العام المقبل ام لا فيجب ان نتحمل التعب ونتوكل على الله، ومحال ان يضيع تعب احد فبعد الامتحان يمكن أن نرتاح وننام قليلاً بعد الصلاة ونكمل المذاكرة لحين الفطور وبعد الفطور نصلي ونقرأ القرآن ولحين السحور لدينا وقت كثير للراحة والدراسة والعبادة .
ويقول حيدر كاظم: هذا السؤال كل انسان يراه من منظوره ومن زاويته الخاصة، الدراسة والعمل اول شيء هي عبادة. والصوم والدراسة تنظيمها سهل جداً فيبقى كل شخص وقدرته، انا نظمت جدولاً ارى نفسي مرتاحاً فيه والدراسة حتماً لا تؤثر على الطاعات.
زهراء كريم تتحدث عن معاناتها قائلة: معاناتي الشديدة مع الصداع لذا تقرأ الدروس في الصباح بعد السحور لتهرب من الألم الآثم، وبقية اليوم في النوم، وترى صعوبة جداً في التأقلم مع شهر رمضان والتوفيق بين الطاعة والدراسة وتسأل من الله التوفيق للجميع.
الحاجة ام محمد تقول: كنت أتمنى من الحكومة والجهات المعنية تأجيل الامتحانات للصفوف المنتهية بعد الشهر الفضيل لصعوبة التوفيق بين الامرين. وتضيف، سيكون هناك ضغط كبير على الطالب من حيث تقسيم الوقت، فضلا ً عن الارتفاع في درجات الحرارة واغلب المراكز الامتحانية تفتقر للمكيفات الهوائية.
وتابعت أتمنى من الباري عز وجل النجاح والتوفيق لكل الطلبة الأعزاء.وقال يزن محمود : شهر رمضان شهر العبادة وغفران الذنوب، بداية يجب ان نفكر بالجانب الايجابي ونترك التفكير السلبي وهو ان في هذا الشهر تلقائياً من الله تكون اجسامنا مستعدة للتحمل، نبدأ من السحور وهذه الوجبة الجميلة التي تأتي قليلاً وترحل نكمل السحور ونصلي ونقرأ قليلاً القرآن والأدعية وهذا لن يستغرق اكثر من ساعة، بعدها وقت المراجعة لمادة الامتحان ثم ننام قليلاً وبعدها نذهب للامتحان بعد التوكل على الله وبجدول منظم يعده الطالب سيكون ختم القرآن اكثر من مرة ونال حظه من الطاعات واكمل امتحانه وبتفوق .
مريم صالح تقول: بحسب رأيي جميل جداً أن يكون وقت الامتحانات في شهر رمضان وأراه عكس البقية فرصة ذهبية، فالوقت كثير لدينا لنقرأ وبسهولة ينتظم الوقت للدراسة والأعمال واهم شيء أن لا نضيع ثواب الشهر بالمسلسلات، مثلاً بعد الفطور نرتاح ساعتين بين الأعمال ونجلس قليلاً مع الاهل، في وقت السحور نقوم بأعمال وقت السحر بعدها سحور وصلاة وبعدها دراسة الى الساعة العاشرة والنصف ثم استراحة للنوم لحين صلاة الظهر بعدها نكمل دراسة لوقت الفطور والذين لديهم التزامات بالتأكيد يختلف جدولهم.