يد أسباس تدخله التاريخ في موقعة برشلونة
مدريد ـ وكالات:
دافع إرنستو فالفيردي، المدير الفني لفريق برشلونة عن تشكيلته أمام سيلتا فيجو، أول امس، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب بالايدوس في الجولة الـ33 من الدوري الإسباني وانتهت بالتعادل (2-2).
ودفع فالفيردي بعدد كبير من البدلاء في المباراة وأراح النجوم الكبار وعلى رأسهم ثنائي الهجوم ليونيل ميسي ولويس سواريز.
وقال فالفيردي في تصريحات نشرتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «نحن لا نرضى بالتعادل لأننا برشلونة، دائما نلعب على الفوز لكن النتيجة جيدة بالنظر إلى ما حدث .. وتابع مدرب برشلونة: «سيلتا فيجو كان يملك عدة فرص، ولكنا تعرضنا لطرد سيرجي روبيرتو عندما بدأنا نسيطر على اللقاء ما أجبرنا على إعادة البناء واللعب على التعادل».
وأشار فالفيردي: «يتبقى لنا انتصاران من أجل الفوز بلقب الدوري الإسباني رسميًا، وأتمنى حصد النقاط الست وبعدها سنرى ماذا سيحدث».. وواصل مدرب البارسا: «آمل ارتداء برشلونة لزيه الطبيعي يوم السبت أمام إشبيلية في نهائي الكأس وليس العكس».
وعن سياسة التدوير قال: «عندما قدمنا لفيجو في بطولة الكأس، قمت بعدة تغييرات وهذا الأسبوع فعلت ذلك أيضا اعتبارا لما هو قادم من مباريات خاصة نهائي الكأس، أعتقد بأن التغييرات الكثيرة كانت مخاطرة لكن كان وقتها اليوم».
بخصوص صيحات الاستهجان المتوقعة من جماهير برشلونة ضد نشيد إسبانيا في نهائي الكأس، رد فالفيردي: «نحن نحترم الجميع ومن مكاننا نحترم النشيد الوطني ونحن نعلم أهمية ذلك لأنني لعبت ضد برشلونة في نهائي الكأس من قبل مع أتلتيك بلباو».
واختتم: «أتمنى فقط أن نكون منظمين على قدر الإمكان أمام إشبيلية، ونستطيع تمرير الكرة بين أقدامنا وعدم إعطائها للمنافس».
وخاض إرنستو فالفيردي المدير الفني لنادي برشلونة، مباراة سيلتا فيجو، التي أقيمت مساء أول امس، على ملعب بالايدوس في الجولة الـ32 من الليجا، وانتهت بالتعادل (2-2) بتشكيلة اسثنائية.
ودفع فالفيردي بعدد كبير من البدلاء في مباراة اليوم وأراح النجوم الكبار وعلى رأسهم ثنائي الهجوم ليونيل ميسي ولويس سواريز، استعدادًا لنهائي كأس الملك أمام إشبيلية يوم السبت المقبل.
وذكرت صحيفة «ماركا» أن تشكيلة البلوجرانا أمام سيلتا فيجو خلت من اللاعبين الكتالونيين (ميسي وبيكيه وإنييستا وبوسكيتس وسيرجي روبيرتو) لأول مرة منذ 16 عامًا، وتحديدا منذ يوم 6 نيسان 2002.
وأضافت أن آخر مباراة لعب فيها برشلونة بدون أي لاعب كتالوني في تشكيلته الأساسية، كانت أمام أتلتيك بيلباو عام 2002، وانتهت بفوز الفريق الكتالوني بثنائية من دون رد، وحينها لم يدفع المدرب كارليس ريكساش بأي لاعب محلي في المباراة.
وتابعت: «رغم تواجد دينيس سواريز الذي لعب في الفريق الرديف لبرشلونة بالتشكيلة الأساسية، إلا أنه ليس خريج أكاديمية لاماسيا حيث انضم للفريق الكتالوني بعدما لعب لرديف سيلتا فيجو ومانشستر سيتي من قبل».
وعلى الصعيد الأوروبي شارك برشلونة أيضا في موسم 2001-2002 في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام ريال مدريد دون تواجد أي لاعب من إقليم كتالونيا بالتشكيلة الأساسية.
وأنقذ إياجو أسباس، نجم سيلتا فيجو، فريقه من الخسارة أمام الضيف برشلونة، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أول أمس على ملعب بالايدوس، في الجولة 33 من الدوري الإسباني.. سجل أسباس هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 82، لتصبح النتيجة 2-2.
وأثبتت الإعادة التليفزيونية للهدف، أن مهاجم سيلتا فيجو استفاد من لمسة يده في هز شباك برشلونة، ولكن من دون أي اعتراض من مدافعي الفريق الكتالوني.
ورفع إياجو أسباس بذلك رصيده إلى 20 هدفا في مسابقة الدوري الإسباني، ليصل إلى هذا المعدل في موسم واحد، لأول مرة في تاريخه.
وأشارت شبكة «سكاي سبورتس» إلى أن أسباس بات أيضا أول لاعب بصفوف سيلتا فيجو، يسجل 20 هدفا في الدوري الإسباني، منذ سجل ماورو رودريجيز كويستا 23 هدفا في موسم 1955/1956.
من ناحية أخرى، شككت صحيفة ماركا الإسبانية، بصحة الهدف، حيث نقلت عن الخبير التحكيمي فيرنانديز بوربالان لراديو ماركا الذي كان يغطي المباراة، أن الحكم كان ينبغي عليه إلغاء الهدف، لأن اسباس استخدم يده في توجيه الكرة نحو مرمى شتيجن.