نادي الشعر يضيف صلاح حسن السيلاوي ونبيل نعمة

عدنان راشد القريشي
ضمن منهاجه الثقافي الأسبوعي ضيف نادي الشعر في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين الشاعرين صلاح حسن السيلاوي ونبيل نعمة صباح السبت 7/ 4/ 2018 في جلسة تضمنت قراءات شعرية لكل منهما بإدارة الشاعر قاسم سعودي مبينا ان السيلاوي من مواليد كربلاء 1976 يعد من الجيل التسعيني، صدرت له عدة مجاميع شعرية منها (حدود داخلية مطلقة) على حسابه الخاص بطريقة الاستنساخ، ثم (بنفسج) عن دار الشؤون الثقافية العراقية العامة، و(هكذا اعلق جنائني) عن منظمة كتاب بلا حدود في تركيا، وبين دراسته الأكاديمية للغة وحبه للأدب توهجت لديه الموهبة محاولا من خلالها إثبات نفسه بوقت مبكر وكانت جماعة تجريب حاضنته الأولى حيث شكل معهم بداية الانطلاق نحو كتابة نصوص تراهن على الذائقة المستقبلية للشعر ونحن اليوم أمام شاعر يكتب النص الأنيق المكتنز والمشبع بالرؤى والصور والدلالات التي تنبع من روحه الشفافة والتي تحمل سمات الإنسانية الحقة. اما الشاعر نبيل نعمة فهو من مواليد 1977 حاصل على بكالوريوس آداب في اللغة العربية وعلى الدبلوم في اللغة العربية من معهد إعداد المعلمين في كربلاء صدر له ديوان بعنوان (التضاريس تنعطف جنوبا) عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان. وصدر له عن دار تموز للطباعة والنشر في سوريا كتاب بعنوان (التربية الادبية وقضايا تربوية اخرى) وهو عبارة عن مجموعة مقالات نشرت في الصحف والمجلات وان الجامع بينها هو التربية الادبية للمراحل الدراسية المتخصصة بتنشئة المرحلة العمرية التي يطلق عليها التعليم الابتدائي بعد ان وجدت هناك ضرورة لتبويب هذه المقالات في كتاب منظم وفق اسلوب علمي يتناول التربية الادبية اضافة الى قضايا اخرى تتصف بالندرة وتحتاج الى الكثير من التنقيب والبحث والاستقصاء لذلك كانت فكرة الكتاب محفزا ودافعا قويا لأجل اتمامه واصداره بهذه الصورة. يذكر ان الشاعر نبيل نعمة يمتلك من الجرأة في مجاوزة المألوف الشعري ما يحسد عليه حتى يبدو في اكثر من مناسبة كأنه مسكون بهاجس التمرد على مستوى الفكرة او الصياغة او التشكيل، فقد تتمرد افكاره وتجنح نحو معانقة الجنون، ثم يعود ليجعل من تمرده شيئا مألوفا بسحر صياغات تركيبية تدل على خيال خلاق يضعه وجها لوجه امام مرايا الشعر الحقيقية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة