مشيداً بتنظيم بطولة الصداقة الدولية
بغداد ـ الصباح الجديد:
اكد المدرب المحترف في نادي الخريطيات، صادق موسى، ان تنظيم بطولة الصداقة الدولية الثلاثية الجارية منافساتها في محافظة البصرة، يعد نصراً للرياضة العراقية بعودتها وبقوة إلى المحيط العربي والخليجي، حيث سجل حفل افتتاح البطولة ومباراة العراق وقطر كرنفالاً كبيراً يؤكد الاخوة والتلاحم، كما ان البطولة كانت عرسا كبيرا نجح فيه الجميع بامتياز.
وذكر، ان رفع الحظر عن 3 ملاعب عراقية هي بوابة لرفع الحظر الكلي عن الملاعب الاخرى، اذ يشكل رفع الحظر عن الملاعب في البصرة وكربلاء واربيل دعما كبيراً للمنتخبات والاندية في مشاركاتها المقبلة، إلى جانب استرداد الحقوق المشروعة للعراق ورياضته بعد سنوات عانت فيها الرياضة العراقية ولا سيما كرة القدم الكثير ودفعت الثمن في عدم اللعب في اراضيها وبمساندة جماهيرها الوفية التي تعشق كرة القدم بصورة كبيرة.
وتابع موسى، ان الاجواء المثالية في محافظة البصرة، والحضور الجماهيري والتشجيع المثالي، زاد من جمالية البطولة، حيث نالت اهتماما كبيرا من المنتخبات الشقيقة المشاركة، وستكون محطة مهمة جداً في مسيرة الكرة العراقية، ولا سيما بعد جهود كبيرة بذلت من الجميع كل من موقعه، من أجل رفع الحظر والعمل الدؤوب والتحركات المثمرة،على استعادة اللعب في الملاعب العراقية، حيث المؤازرة الجماهيرية الكبيرة والمساندة ستوفر اجواء متميزة للاعبي منتخباتنا وانديتنا في الحصول على افضل النتائج.
وتابع: نظراً لرفع الحظر وافراح شعبنا العراقي والجماهير، اصبح ضروريا على الحكومة ان ترعى القطاع الشبابي والرياضي اكثر، كما يتوجب على اتحاد الكرة ان يفعل برامجه نحو تعزيز دور القاعدة الخاصة بالفئات العمرية وتنظيم البطولات والمهرجانات لها من أجل ديمومة الحصول على اللاعبين المؤهلين فنيا لتمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية.
المدرب، صادق موسى، اوضح انه متواصل في عمله بتدريب فريق ناشئة نادي الخريطيات، حاليا، يمضي اللاعبون إجازة تحضيراً للامتحانات، مبينا ان منافسات البطولات التي تقام للفئات العمرية في قطر، سيتم استئنافها الشهر المقبل، وتابع ان زميله مدرب حراس المرمى المحترف علي عبد الزهرة، يعمل في النادي نفسه ويؤدي دوره بمهنية عالية، حيث كسب الخبرات من خلال سنوات عمله المتواصلة في النادي، فضلاً على مقدرته العالية في توظيف قدرات حراس المرمى بالشكل الامثل مما يسهم في وصولهم إلى مستويات فنية متقدمة بفضل تعامله واتقانه المهمة عن جدارة وثقة.
واضاف: جميع الطاقات التدريبية العراقية التي تعمل في الاندية القطرية، سجلت حضورها المؤثر، وعملت على تهيئة لاعبين جيدين إلى فرق الكبار او المنتخبات، فيما هنالك من يعمل مع الفرق المتقدمة، ويؤدي مهمته باتقان، هذا شجع الاندية القطري على الاحتفاظ المتواصل بالكفاءات العراقية لمقدرتها على تأسيس بناء صلب والوصول إلى النجاح في اكتشاف الموهوبين وتعزيز قاعدة الكرة القطرية.
وذكر ان المدرب العراقي حريص في عمله، يؤدي واجبه باتقان، يؤكد مقدرته على صناعة النجاح في اكتشاف الموهوبين والمتميزين وتقديمهم إلى الاندية المتقدمة والمنتخبات الوطنية، اذ يشهد الجميع بكفاءة ومهنية المدربين العاملين في الاندية القطرية او بقية بلدان الخارج التي يحترف فيها المدربون العراقيون، فكانوا خير سفراء وجديرين بالثقة لما يحملونه من فكر تدريبي متقدم وحرص كبير على تأكيد الوجود واثبات الحضور الافضل بين المدربين المحترفين من شتى الجنسيات.
واوضح ان معاناة كبيرة يواجهها المدرب المحترف، ولا سيما في حقل الفئات العمرية، حيث من الصعوبة اكتشاف المواهب، وكذلك اعداد اللاعبين قليلة، مما يضاعف مسؤولية المدرب بحثا عن الموهوب وصقل امكاناته، لكن المدرب العراقي يملك اصراراً على اثبات وجوده، فيحرص على بذل الجهود مع اللاعبين الصغار، من أجل تطور مؤهلاتهم الفنية، لكي يحصل على طاقات واعدة.
وقال انه متابع دؤوب لمنافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، يشده فريق الزوراء هذا الموسم وما قدمه في مباريات المرحلة الاولى التي انهاها متصدراً ومن دون خسارة، اثبت انه فريق عازم على الفوز بلقب الدوري الممتاز وتقديمه هدية لجمهوره الكبير الذي يحرص على مؤازرته والتنقل معه من ملعب إلى ملعب اخر سعياً لدعم النوارس وتحليقها في سماء الدوري، كما ان الفريق الابيض يلعب في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ويتطلع بقيادة مدربه الكابتن الخبير، أبوب أوديشو، إلى تحقيق إنجاز للكرة العراقية، ولا سيما ان غريمه الاخر فريق القوة الجوية، صاحب لقب البطولة الاسيوية في النسختين السابقتين، مما يسهم في زيادة الجانب المعنوي للاعبيه في الوصول إلى معانقة الكأس القاري.