بعد أن أودت المعارك بحياة الكثير من المدنيين في كلا البلدين
متابعة الصباح الجديد:
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن الولايات المتحدة ستزود لبنان بذخائر ومعدات عسكرية لإجراء عمليات هجومية ودفاعية.
وفي مؤتمر صحفي الخميس قالت هارف إن توريدات الأسلحة ستبدأ في الأسابيع القادمة وستستمر خلال الأشهر القادمة”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بوجود خطة لهذه التوريدات، نقلا عن السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل، دون إيراد تفاصيل حول مواعيد التوريدات ونوعها. وأشار السفير إلى أن الدفعة الجديدة من الأسلحة سترسل بناء على طلب بيروت من واشنطن مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في مواجهاتها مع الإسلاميين على الحدود مع سورية.
وكانت المعارك بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحي “جبهة النصرة و”الدولة الإسلامية” وغيرها من جهة أخرى قد اندلعت يوم 2 آب بعد اعتقال عدد من أنصار “جبهة النصرة” في بلدة عرسال، بينهم السوري عماد أحمد جمعة.
وهاجم مسلحون متشددون مراكز الجيش ودخلوا البلدة لكن القوات اللبنانية تمكنت من صد كل هجماتهم واستعادة سيطرتها على عرسال. وكان قائد عسكري لبناني قد أعلن أن القائد الموقوف كان يخطط لشن عملية واسعة النطاق ضد القوات اللبنانية وأسفر توقيفه عن إحباط مخططاته.
وأفادت وسائل إعلام بأن المعارك أودت بحياة 17 عسكريا لبنانيا وأكثر من 40 مدنيا.
وفي الوقت نفسه أعلن السفير الأميركي بتونس جاكوب والس عن نية بلاده تسليم تونس 12 مروحية عسركية من نوع “بلاك هوك” لمساعدة البلاد على محاربة الإرهاب.
وأضاف والس في تصريح أن جلسات عمل ستبدأ الأسبوع المقبل مع وزارة الدفاع التونسية للاتفاق على مواصفات المروحيات.
ولم يحدد السفير الأمريكي صيغة تسليم المروحيات إن كانت بشكلهبة أو صفقة بيع بين البلدين، قائلا إن “المسألة مازالت محل نقاشات”.
ووصل والس الخميس الى ثكنة العوينة بالعاصمة، أثناء تقديم معدات أمنية بشكل مساعدات أميركية لتونس، حيث تسلمت الداخلية التونسية 10 أطنان من الستر والخوذات الواقية من الرصاص ودروع اقتحام.
يذكر أن الولايات المتحدة منحت أكثر من 100 مليون دولار من المساعدات للجيش الوطني التونسي علاوة على ما يناهز 60 مليون دولار إضافية مخصصة للسنة المقبلة. وتشمل المساعدات تجهيزات لاكتشاف العبوات الناسفة وإبطال مفعولها إضافة إلى زوارق عسكرية لمراقبة السواحل، ودورات تدريبية في مكافحة الإرهاب.