750 مليون دولار من البنك الدولي لتأهيل ثلاثة جسور رئيسة في الموصل

ضمن خطة موسّعة تستهدف تأهيل 14 جسرا
بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلن البنك الدولي دعمه للحكومة العراقية في تأهيل وإعادة تشييد الجسور المدمرة في مدينة الموصل في اطار خطته لمساعدة العراق في الجهود المتواصلة لإعمار ما تهدم وايصال الخدمات الاساسية الى المواطنين.
وقال البنك في بيان ورد الى “الصباح الجديد”، ” يعزز البنك بناء الثقة ويشجع النازحين للعودة الى المناطق المحررة من نينوى، وتحديداً الى مدينة الموصل، قدم البنك الدولي الدعم لإعادة تأهيل ثلاثة جسور اساسية في الموصل هي: الجسر الحديدي الاول، جسر الموصل الرابع وجسر المثنى الثاني، وذلك ضمن المشروع الطارئ للتنمية بمرحلتيه والبالغة قيمته 750 مليون دولار”.
وأضاف ان “التعاون بين البنك الدولي ووزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة لتأهيل الجسور الثلاثة يأتي ضمن خطة موسّعة تستهدف تأهيل 14 جسرا متضررا في المناطق المحررة تنتهي مع العام 2020. ان الاتفاق على اختيار الجسور الثلاثة جاء نتيجة مشاروات بين حكومة العراق، محافظة نينوى، البنك الدولي وصندوق اعمار المناطق المتضررة من الهجمات الإرهابية”.
وأوضح البنك ” اكثر من مليون مواطن عراقي سوف يستفيدون من اعمال ترميم وتأهيل الجسور الثلاثة في الموصل. اذ سيتمكن ابناء مدينة الموصل، نتيجة اعمال التأهيل، من اعادة التواصل بين اجزاء المدينة ومع باقي المناطق الاخرى وبما يسهل حركة الانتقال، وينعكس ذلك على تدوير العجلة الاقتصادية واستعادة الحياة الاجتماعية الطبيعية.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا حافظ غانم خلال زيارته الاولى لمدينة الموصل “يهدف البنك الدولي من خلال مشاريعه في مدينة الموصل وبالتعاون الوثيق مع حكومة العراق الى اعادة الامل وتفعيل الاقتصاد من خلال ايجاد فرص للعمل وتعزيز التكامل الاجتماعي. ان تاهيل الجسور الثلاثة هو رمز اعادة ربط اوصال ما تقطع جراء الحروب والازمات. يؤكد البنك الدولي على التزامه لدعم حكومة العراق في جهودها لاعادة الاعمار والتنمية”.
من جانبه اكّد محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان ” بالرغم من الاحتياجات الكبيرة للمحافظة، والمدينة تحديدا، غير ان تأهيل الجسور الثلاثة من قبل حكومة العراق والبنك الدولي قد اسهم في اعادة الحياة الى مدينة الموصل وتعزيز عودة واستقرار النازحين بعد التحرير”.
يأتي مشروع البنك الدولي لاعادة تأهيل البنى التحتية ليتكامل ومجموعة اخرى من المشاريع التي تهدف الى معالجة الجوانب الاجتماعية لعملية اعادة الاعمار، ومن هذه المشاريع تحديدا المشروع الطارئ للاستقرار الاجتماعي في المناطق المحررة والذي يسعى الى تحسين الاحوال المعيشية وايجاد فرص عمل بالاضافة الى مشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يهدف الى تحسين الخدمات المجتمعية الاساسية وزيادة فرص العمل قصيرة المدى بشكل تدريجي في كافة محافظات العراق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة