مديرة مركز ميسان للإعلام والتطوير في بابل:
بغداد ـ فلاح الناصر:
في 18 آذار من العام الماضي 2017، افتتح في محافظة بابل مركز ميسان للإعلام والتطوير، وهو أحد فروع المركز الرئيسي في بغداد، ترأس مركز ميسان/ فرع بابل، السيدة، إخلاص جاسم السلطاني، خريجة معهد إعداد المعلمات، قسم اللغة الإنجليزية سنة 1997، وحاليا طالبة كلية الفنون الجميلة قسم المسرح، عملها في ميدان الإعلام بدأ ضمن الإعلام الالكتروني في هيئة الحشد الشعبي.
مضت السلطاني، وهي أم لأربع بنات، في مسيرة الإعلام في محطات اذاعية بابلية كإذاعة الفيحاء والحلة، وعملت مراسلة لعدة إذاعات داخل بابل وخارجها كإذاعة ميسان، كما لها مساهمات عدة في صحف ومجلات تصدر في المحافظة.. ترأست السلطاني، ايضا، تحالف بابل النسوي: عن عملها تقول لـ «الصباح الجديد»:
حبي للعمل هو من دفعني لدخول الحقل الإعلامي، اضافة للتشجيع من شريك حياتي، إذ وجدت المساندة الكبيرة منه، لذلك قررت المضي في الميدان، والحمد لله فقد ثبت اقدامي، وسجلت حضوراً جيداً، ووجدت المساندة والمساعدة والدعم المعنوي الكبير من قبل الزملاء والزميلات في هذا المجال، وخصوصا اني المرأة الوحيدة في بابل التي تدير منظمة مجتمع مدني تعنى بالاعلام.
وبشان أهداف مركز ميسان للإعلام والتطوير، قالت: اهدافه هي ترسيخ مبادئ المواطنة والديمقراطية والحرية والتعايش، وتأكيد حقوق الانسان، ومنها حقه في التعبير والمشاركة والتنمية الإنسانية الشاملة، واستعمال الإعلام في تعزيز قيم الأصالة والحداثة والتكامل الحضاري والمساهمة في توعية وتثقيف المجتمع بشتى شرائحه، وبكل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والثقافية والفنية والتربوية والعلمية والصحية والبيئية والرياضية، وجميع الاحداث والظواهر المعلوماتية الحيوية داخل العراق وخارجه ، كما يهدف المركز إلى تعزيز وتطوير المجتمع المدني، وحكم القانون ودولة المؤسسات المدنية، وكذلك نشر مبادئ الديمقراطية لدى شتى شرائح المجتمع ، وإعلام وتثقيف المواطنين على الموروث الثقافي والحضاري، وتطوير سبل التواصل مع جمهور المستمعين والمشاهدين بما ينمي من حس المسؤولية الوطنية، فضلاً على تنمية التواصل بين المسؤول والمواطن لخلق ثقافة المساءلة في القضايا العامة، والارتفاع بالمستوى الإعلامي والفني العراقي بما يحقق نقلة نوعية في الإنتاج الإعلامي على تنوع حقوله، وتشجيع القدرات العراقية عن طريق تنميتها وتطوير مهاراتها المهنية، وفي الحقيقة لا يوجد مصدر للتمويل، ودعمنا ذاتي، وملاك المركز يضم نحو 32 عضواً، بينهم 8 نساء.
وتابعت قولها:عملنا هو تنظيم دورات تدريب على يد اساتذة اكفاء في الاعلام للشباب في اقسام الاعلام وتطوير مهاراتهم، ولدينا تعاون جيد جدا مع اغلب الجهات الثقافية في بابل، واغلب نشاطاتنا هي بالتعاون معهم.
وتضيف: مراكز الاعلام هي بمنزلة معاهد تقوم بتهيئة وإعداد شباب لم تتوفر له الفرص لدراسة الاعلام لتعد منه اعلاميا ناجحا، وبحسب رأيي فأغلب المثقفين في بابل يعدون مركز ميسان منطلقا جميلا وجديدا لحركة ثقافية بابلية، ونحتاج للدعم المادي حتى نقدم ونسهم اكثر لان من ضمن خططنا الكثير من الافكار والمشاريع التي من شأنها ان ترتقي بالمستوى الثقافي.
واوضحت قائلة: تحول واقع الإعلام كثيرا، خصوصا بعد دخول وسائل التواصل الاجتماعي، وتعددها، حيث اصبح الخبر في متناول اليد خلال دقائق قليلة، واحيانا اقل من دقيقة، وهذا قلل من العبء على الإعلامي في التقصي والبحث.
وعن برنامج (مع إخلاص) قالت: هو برنامج اسبوعي تقدمه كل يوم إربعاء عبر إذاعة الحلة، وهو برنامج اسبوعي من اعدادي وتقديمي، واخراج رسول الأعرجي، يهتم بكل ما يحدث في بابل من حالات وظواهر، وكل ما يهم المجتمع، وصداه رائع جدا بحسب رأي المستمعين.
من أهدافنا تنمية التواصل بين المواطن والمسؤول
التعليقات مغلقة