يمتلك في حسابه 400 مليون دولار أميركي
العواصم ـ وكالات:
كشف موقع «سيليبريتي نيت وورث» الأميركي المتخصص في تقييم الإيرادات الصافية للمشاهير عن الثروة التي يمتلكها البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني والبالغة 400 مليون دولار أميركي.
وبحسب الموقع الشهير، فإن الدولي البرتغالي يمتلك في حسابه 400 مليون دولار أميركي جمعها من خلال مصادر متعددة ، يتقدمها راتبه السنوي الذي كان يتقاضاه خلال تجربته الاحترافية في إنجلترا و إسبانيا ، وتحديداً عندما كان لاعباً سابقاً في نادي مانشستر يونايتد أو عندما انتقل إلى صفوف ناديه الحالي ريال مدريد .
و أوضح التقرير بأن رونالدو تقاضى 12.2 مليون دولار سنوياً في عقده الأول مع مانشستر ثم ارتفع هذا الراتب إلى 31 مليون دولار في عام 2007 ، و بعد انتقاله إلى مدريد أصبح يتقاضى من خزينة الريال راتبًا سنوياً يقدر بـ 25 مليون دولار ، ليصل حالياً إلى 57 مليون دولار .
كما يعد رونالدو اللاعب الأكثر دخلاً في العام بعدما بلغت إيراداته 93 مليون دولار في عام 2017.
وفضلاً عن الراتب السنوي، فإن رونالدو يتحصل على أموال إضافية من موارد أخرى ترفع من ثروته خاصة عقود الرعاية والإعلانات التي تدر عليه أموالا طائلة ، خاصة عقد رعايته مع الشركة الأميركية «نايكي» التي تعاقد معها في نهاية عام 2016 بعقد لمدى الحياة مقابل مليار دولار أميركي.
ورفع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد رصيده التهديفي في الدوري الإسباني إلى 300 هدف، بعد الثنائية التي سجلها في مباراة فريقه ضد ضيفه ديبورتيفو الأفيس ضمن الجولة الخامسة والعشرين من عمر البطولة.
وسجل رونالدو هدفه رقم 300 بعدما لعب 285 مباراة في بطولة الدوري الإسباني ، منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف عام 2009 .
وبحسب صحيفة «ماركا»، فإن رونالدو كان أسرع بـ 41 مباراة من غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في الوصول إلى الهدف رقم 300 ، إذ أن «البرغوث الأرجنتيني» أحرز هدفه الـ 300 بعدما خاض مع برشلونة 326 مباراة.
وبفضل هذه الثنائية، نجح رونالدو في تعزيز مركزه الثاني في ترتيب الهدافين بتاريخ الدوري الإسباني برصيد إجمالي بلغ 300 هدف ، وبفارق 68 هدفاً عن ميسي الذي سجل 368 هدفاً خلال 406 مباريات ، بينما تراجع الهداف الأسبق الراحل الإسباني تيلمو زارا أسطورة نادي اتلتيك بيلباو إلى المركز الثالث برصيد 251 هدفاً سجلها في 277 مباراة.
و برغم أن رونالدو يحتل مركز الوصافة في ترتيب الهدافين إلا انه يمتلك أعلى معدل تهديفي، والذي بلغ 1.4 هدف في المباراة الواحدة، في حين أن معدل ميسي بلغ 0.9 هدف في المباراة الواحدة.
الجدير ذكره بأن ميسي ما يزال يتصدر ترتيب جائزة «البيتشيتشي» كأفضل هداف في بطولة الدوري الإسباني خلال الموسم الجاري، بعدما سجل 20 هدفاً في حين تراجع رونالدو إلى المركز السادس برصيد 12 هدفاً متأثراً بإيقافه عن المباريات الخمس الأولى من منافسات الموسم بعد طرده في موقعة السوبر الإسباني ثم غيابه عن لقاء ليغانيس لإراحته.
من جانب اخر، أبدى كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، رضاه عن كل ما حققه طوال مسيرته الاحترافية، مشيرا إلى رغبته في مواصلة القتال لتحقيق المزيد مـن الطموحـات في المستقبـل.
ونقلت صحيفة «آس» تصريحات للنجم البرتغالي، استعرض فيها بعض الإنجازات التي حققها، كما تحدث عن حظوظ منتخب البرتغال في الوصول لمراحل بعيدة بمونديال روسيا 2018.
وقال الدون: «لم أكن أحلم بالفوز بخمس كرات ذهبية على الإطلاق، ولكن إذا اضطررت لإنهاء مسيرتي الآن سأكون سعيدا جدا، وسأكون سعيدا أكثر إذا حققت الكرة الذهبية مرتين أو ثلاثا، ولكن إن لم أفز بها مجددا سأظل سعيدا».
وتابع: «لقد فزت بالفعل بخمس جوائز، ولكن ما يزال لدي القوة والثقة للقتال عليها من جديد، مثل تلك الجوائز تعتمد على عدد الألقاب الجماعية التي تحصل عليها وكيف ينتهي الموسم».
وتطرق ذو الـ 33 عاما للحديث عن حظوظ منتخبه الوطني في المونديال، وواصل: «علينا أن نكون صادقين، نحن لسنا من الفرق المفضلة للفوز بكأس العالم، هناك العديد من المنتخبات مثل البرازيل، إسبانيا، ألمانيا، الأرجنتين يمكنها الوصول بعيدا».
وأكمل: «كل شيء وارد في كرة القدم، علينا أن نركز أولا على مرحلة المجموعات ثم ننظر بعد ذلك لبقية مراحل البطولة، ولكن الأهم الآن هو عبور دور المجموعات».
وبسؤاله عن الأحلام التي يريد تحقيقها في المستقبل، أجاب: «في الحقيقة لا أعتقد أن هناك أحلام أريد تحقيقها لقد وصلت لكل ما أريده».وبشأن نهائي كأس العالم للأندية العام الماضي، قال: «النهائي دائما يكون 50% لكل طرف، ولكن أعتقد أن أوروبا هي الأوفر حظا، يجب ألا نكون منافقين لنقول أن الكرة في الصين أو المكسيك أو البرازيل أفضل، لا بل أوروبا».
واختتم: «التنافسية في أوروبا أكبر لأنك تلعب أمام أفضل الفرق واللاعبين في العالم، في البرازيل النواحي الفنية عالية للغاية، ولكن لن يصمدوا أمام فرق كريال مدريد أو برشلونة، كنا نعلم أنه إذا لعبنا بالمستوى نفسه أمام جريميو، كنا سنفوز وهو ما تحقق».