البصرة تستأهل اجراءات رئيس الوزراء

اليوم الرابع للاجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء والحكومة بتطبيق القانون وضبط الامن والقضاء على الجريمة وايقاف الطغيان الحاصل من بعض الجهات المحسوبة على العشائر الكريمة اذ ان العشائر العراقية الفاضلة الموجودة في البصرة لا تغادر قوله سبحانه وخلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا فالتعارف والرحمة والمحبة والاحسان والمعروف والسلام والوئام والعفو والمغفرة والتسامح والحق والقسط والانصاف ومنع الطغيان والاستبداد والقهر والاكراه الذي يظهر من البعض في البصرة غير مقبول دستوريا وقانونيا واخلاقا ووطنيا اذ هل يمكن اعطاء مساغ او تبرير لاي عمل من هذه الاعمال كالانتقام والثأر والارهاب بكتابة مطلوب عشائريا او قطع الطريق العام لساعات والعصابات المنظمة وكثرة حالات انتحال الوظائف والصفات كما تم التصريح يوم 32/2/2018من العثور على مكاتب تنتحل صفة الحشد الشعبي وحالات القتل وتجارة الممنوعات وغير ذلك من الاعمال غير المشروعة والتي تعد من الجرائم الجسيمة والخطرة التي تكون اضرارها واثارها كبيرة والتي ظلمت هذه المحافظة وظلمت ابناءها وهذه الظلامة لابد ان تتدخل الحكومة الاتحادية لانهائها وحسنا فعل رئيس الوزراء بالشروع بهذه الحملة والقضاء على هذه المظاهر غير القانونية والظواهر غير الشرعية ذلك ان الدستور والقوانين عهدت الى الجهات الحكومية اتخاذ الاجراءات القانونية لتأمين ممارسة المواطن حقوقه الدستورية والقانونية وحرياته والمحافظة على شخصه وامواله وتوفير الظروف المطلوبة للعيش الكريم والعمل في جو لايعكره اي ظرف وحسناً فعل رئيس الوزراء مرة اخرى عندما رافق القوات العسكرية الذاهبة الى البصرة لتأمين تطبيق القانون وانهاء جميع اشكال مخالفته وما قام به من زيارة لعائلة شيخ القناصين الابطال الذين حرقوا الارض تحت ارجل داعش.
فهذه الزيارة من رئيس الوزراء لعائلة الشهيد تنم عن وفاء لدماء الشهداء واعتراف بالفضل وفطنة ونباهة عالية من رئيس الوزراء وكذلك ما فعله من استقباله لشيوخ عشائر ومثقفين وفئات اخرى من المجتمع البصري.
وان كل ما اتخذه رئيس الوزراء في البصرة من نشاطات وما اتخذته القوات الامنية من اجراءات يتفق مع ما انتهى اليه مؤتمر الكويت حيث كانت البصرة صاحبة الحصة الاكبر من بين المحافظات العراقية في الاستثمار وفي المشاريع التي ستتم القيام بها في العراق بحيث لا تماثل حصتها مامقرر لعدد من المحافظات العراقية الاخرى اي ان نصيبها كان يساوي نصيب عدد من المحافظات وفي جميع الاحوال نعما لمن خطط واقترح ونفذ وطبق الحملة في تخليص البصرة من الدرن الذي اصابها .
طارق حرب

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة