تسعى الى إيجاد آلية لإنتاج التجاري محليا
بغداد – الصباح الجديد:
اكدت وزارة التجارة استمرار شركتي تصنيع الحبوب وتجارة الحبوب عملهما بشكل متواصل لاجل تأمين وايصال مادة الطحين إلى جميع الوكلاء في بغداد والمحافظات معلنة عن توجه لإنتاج الطحين التجاري محليا وعدم الاستيراد من دول الجوار.
واوضحت الوزارة في بيان لها حصلت «الصباح الجديد»على نسخة منه ان الشركة العامة لتصنيع الحبوب «تعمل وبشكل مستمر على إيصال مفردة مادة الطحين إلى جميع الوكلاء في بغداد والمحافظات على وفق السياقات المعتمدة في الوزارة في توزيع مفردات البطاقة التموينية
ولفتت الوزارة في بيانها الى انها أكملت الحصص للعام 2017 وباشرت بتوزيع الحصة الأولى للعام 2018 وانها وصلت لمراحل متقدمة في التوزيع في شتى المحافظات ، مؤكدة ان الشركة ومن خلال فروعها في المحافظات وملاكاتها الرقابية في بغداد تتابع بشكل يومي عمليات التوزيع اضافة الى رصد جميع المخالفات والتأخير الذي قد يحصل وتزيل جميع المعوقات من أجل تقديم أفضل الخدمات»، مبينة سعيها مع الشركة العامة لتجارة الحبوب لـ»إيجاد الالية المطلوبة لإنتاج الطحين التجاري محليا وعدم الاستيراد من دول الجوار
وأضافت الوزارة ان الأسابيع المقبلة ستشهد البدء بعمليات الإنتاج لغرض الاسهام في دعم الاقتصاد الوطني وانعاش هذا النوع من الإنتاج الذي انقطع إنتاجه في البلد منذ ثمانينيات القرن الماضي ، وفيما يتعلق بالشركة العامة لتجارة الحبوب شددت الوزارة على استمرار ايصال الحنطة المحلية والمستوردة الى المواقع كافة بصورة منتظمة من خلال استمرار تسلم الحنطة المستوردة عبر ميناء ام قصر اضافة الى مناقلة الحنطة المحلية من المحافظات التي تمتلك خزينا كبيرا .
وأوضحت الوزارة في بيانها بأن الشركة «ماضية في تنفيذ ما يتم تخطيطه لتجهيز الحصص وحسب المبالغ الممولة للوزارة» مشيرة الى القول « ان ما تم تخصيصه من أموال البطاقة التموينية كانت تكفي لتجهيز 8 حصص لعام 2017 وقد تم فعلا تجهيز 8 حصص لغاية كانون الأول 2017 وبدأت الشركة بتجهيز الحصة الأولى لعام 2018 ، مشيرة الى ان «مواقع الشركة في البصرة والناصرية وبابل ومواقع بغداد وكركوك كانت قد استثمرت العطلة الاسبوعية لتواصل عملية تسلم الحنطة المستوردة الواردة لمواقعهم من ميناء ام قصر اضافة الى مواقع صلاح الدين وكركوك التي تواصل مناقلة الحنطة المحلية للمواقع كافة .
وقالت الوزارة انه برغم المعوقات التي تعوق عمل الوزارة والشركة من خلال قلة التخصصات الممولة أو تأخر تحويل المبالغ المطلوبة والخاصة بالتعاقدات أو من خلال فشل بعض المناقصات لأسباب خارجة عن إرادة الشركة ، مؤكدة ان الشركة ماضية بقوة لابرام عقود وبالمبالغ المتوفرة حاليا لتوفير كميات تكفي للاستمرار بتجهيز المطاحن وحتى بدء عملية التسويق للموسم القادم وختم ، موضحا ان خطط الوزارة في اتجاه ديمومة الحبوب لم تتوقف من خلال سياسة المناقلة المعتمدة من قبل الملاكات العاملة .
وكان المتحدث باسم التجارة محمد حنون اكد انه بالرغم من التخصيصات المالية لوزارة التجارة تكفي لستة اشهر فقط الا ان الوزارة استطاعت تغطية جزء من مفردات التموينية لتسعة اشهر في العامين السابقين ، مبينا وصول كميات كبيرة من مادتي الحنطة والرز الى الموانىء العراقية اضافة الى الاستمرار بتوزيع مادتي السكر والزيت على المواطنين.
على صعيد متصل حثت الشركة العامة لتصنيع الحبوب في وزارة التجارة توقيع عقد تشغيل المطاحن وانتاج الطحين المخصص ضمن البطاقة التموينية ، مؤكدة ان الاجتماع ناقش موضوع توقيع عقد تشغيل المطاحن وانتاج طحين البطاقة التموينية والدور الذي يلعبه منتسبو الاقسام الرقابية ممن هم على تماس مباشر مع المطاحن اضافة الى ابداء بعض التوجيهات التي تصب في تقويم اداء اللجان التفتيشية والفنية التي يقع على عاتقها سحب النماذج ومراقبة نوعية الطحين المنتج ومتابعة النقل والتوزيع المجهز للوكلاء والمواطنين ضمن برنامج البطاقة التموينية.
واضافت الشركة ان الاجتماع شدد على ضرورة العمل الجاد والدقيق في هذه المرحلة من اجل الوقوف بوجه التحديات التي تتعرض لها الشركة والعمل على توفير الطحين الجيد للمواطنين وبالامكانات المتوفرة والسعي من اجل توفير المستحقات المالية لاصحاب المطاحن من خلال المخاطبات الرسمية مع وزارتي المالية والزراعة والتي تقع عليها التزامات مالية للشركة والمطاحن كأجور الدعم ومبالغ بيع مادة النخالة لمربي الثروة الحيوانية.