المربد رسالة بأن العراق استعاد عافيته

اختتام فعاليات مهرجان المربد الشعري
البصرة – الصباح الجديد:
اختتمت فعاليات مهرجان المربد الشعري في دورته 32 دورة الشاعر كاظم الحجاج، مساء الأول من امس، وكانت هذه الفعاليات قد امتدت على عدة جلسات للفترة من السابع الى العاشر من شباط على قاعة الفراهيدي في فندق شيراتون البصرة و بحضور محافظ البصرة اسعد ألعيداني .
تضمن حفل الختام جلستين، شهدت الجلسة الصباحية قراءات شعرية من العراق شارك فيها عدد من الشعراء منهم، جبار الكواز، ووفاء عبد الرزاق، وأحمد جار الله، ونضال العياش، ومصطفى الخياط، وناجي إبراهيم، ووحيدة حسين، ومن اليمن علوان الجيلاوي، ومن السعودية عبد الوهاب ابو زيد، وبمشاركة مجموعة شعراء من إيران، فريبيا يوسف، وليلى فكاري، وساناز داود زاده.
وتحدث الشاعر كريم جخيور خلالها قائلا: احتفت البصرة بمهرجان المربد الشعري بدعم المهرجان من وزارة الثقافة كون الوزارة هي الراعي الرسمي، وارتأت ان يقام في البصرة كونها الحاضنة الاولى له من الناحية التاريخية، ومنذ العام 2003 ولحد الان، بدعم متواصل من الوزارة والحكومة المحلية، وعلى الرغم من كل الظروف التي يمر فيها البلد، ألا أن المهرجان يقام سنوياً لنقول للعالم اجمع نحن أصحاب حياة نحب الجمال والشعر والحياة، ولا نحب الحرب والدماء ولا نريد الموت.
وادار الجلسة المسائية من حفل الختام الفنان محمود أبو العباس، تخللتها قراءات شعرية لعدد من الشعراء العراقيين والعرب، منذر عبد الحر، وكريم العراقي، وشوقي عبد الأمير، وكريم جخيور، ومسار رياض، ورافع بندر، وناجح ناجي، وعلي مجبل، واحمد العلياوي، ونصير الشيخ.
شارك أيضا الشعراء العرب بقصائدهم، من الإمارات رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الشاعر حبيب الصائغ، ومن الأردن عبد الله بوشمس، ومن المغرب محمد علي، ومن الجزائر نصيره محمدي، ومن إيران ناصر فيض.
وألقى الناقد علي الفواز البيان الختامي للمربد الشعري جاء فيه “البصرة تستعيد وهجها الثقافي والإنساني وتفتح افقاً يتسع للحياة والأمل والتجدد والتحدي فيواصل شعراء العراق إصرارهم على عقد مهرجان المربد الشعري في دورته 32 دورة الشاعر كاظم الحجاج.
من جانبه رحب رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق إبراهيم الخياط بكل الشعراء المشاركين من العراق والعرب والأجانب مؤكداً أهمية المربد التاريخي.
وقدم الشاعر كاظم الحجاج شكره إلى وزارة الثقافة لما قدمته من دعم والى كل القائمين والعاملين على اقامة مهرجان المربد، كما وجه شكره لكل الشعراء الذين قدموا من اكثر من محافظة عراقية، ومن بلدان عربية عدة، وقال: هذا دليل على أن العراق ينبض بالحب والحياة، وانه ما زال بلد الأدب والثقافة والفن والشعر، وأضاف الحجاج: ان هذا التكريم داع بالنسبة لي كوني ودعت منصة الشعر بعد 28 مشاركه لي في المربد، وإصدار خمس مجاميع شعرية على مدار خمسين عاماً.
قدمت ادارة المهرجان درعاً وشهادة تقديرية لمحافظ البصرة، وشهادات تقديرية ونسخ من نصب السياب إلى الشعراء المشاركين في المهرجان، واختتم المهرجان بعرض فني فلكلوري قدمته فرقة الخشابة البصرية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة