ترامب يتبنى سياسات متشددة للهجرة برغم دعوته للوحدة

الصباح الجديد ـ وكالات :

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس بعد عام على رئاسته، لافتا إلى تنفيذ جزء من سياسته التي وعد بها في حملته الانتخابية.
وتطرق ترامب في خطابه لمجموعة من النقاط، عرض خلالها جردا لأبرز إنجازاته، ورؤيته السياسية، والخطة التي سيقوم بتنفيذها خلال العام الجديد.
فيما يتعلق بملف الإرهاب، أعلن الرئيس الأميركي عن تحرير كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق تقريبا، مشددا على ضرورة العمل أكثر لهزيمة التنظيم المتشدد نهائيا.
وقال: “الإرهابيون ليسوا مجرد مجرمين هم قتلة وأعداء للأميركيين”، مضيفا: “سنواصل المعركة حتى نهزم داعش تماما”.
كما تحدث عن مسألة الهجرة والثغرات التي يستغلها الإرهابيون للدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية، مشددا على ضرورة الوصول لنظام هجرة جيد لاختيار الصالحين الذين من شأنهم أن يقدموا إضافة للبلاد.
وأعلن ترامب عن توقيعه أمرا تنفيذيا لإبقاء مركز الاعتقال العسكري في خليج غوانتانامو، في كوبا مفتوحا، وذلك بعدما حاول الرئيس السابق باراك أوباما إغلاقه دون جدوى.
وقال: “وقعت للتو، قبل القدوم إلى هنا، أمرا يوجه وزير الدفاع جيم ماتيس لإعادة النظر في سياسة الاعتقال العسكري وإبقاء منشآت الاعتقال في خليج غوانتانامو مفتوحة”.
كما دعا كل الأميركيين، وخاصة الحزبين الجمهوري والديموقراطي، إلى “وضع الخلافات جانبا بحثا عن أرضية تفاهم”.
وقال ترامب، الساعي خلف دعم الحزبين لتحقيق إنجازات تشريعية، سيما في ملفي الهجرة والبنى التحتية: “الليلة، أدعو كل واحد منا إلى وضع خلافاتنا جانبا، والبحث عن أرضية مشتركة، والسعي خلف الوحدة التي يجب تقديمها للشعب الذي انتخبنا لخدمته”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة