بغداد – سلام البغدادي:
ذكر موقع “بيزنس انسايدر” بعض العادات التي يختلف تأثيرها وتعاطي المجتمع معها من بلد الى بلد آخر
فمثلا “البقشيش” نضعه في العراق بخانة الكرم، ويجد البعض انه واجب على الزبائن، في حين انه يعد إهانة في اليابان وكوريا الجنوبية، فالعاملون هناك يعلمون بمنطق العمل مقابل اجر يتقاضونه من رب العمل فقط.
في العراق وخاصة ما يتعلق بالرجال فلا يوجد حد معين فيما يخص موضوع الضحك في الشارع، اما في اليابان فقد اعتاد المواطنون حتى في اثناء زيارتهم الى بلدان أخرى ان يكون ضحكهم مشروطا بعدم فتح الفم، لان ذلك يعد خروجا على حدود الادب.
وفيما يخص المواعيد ففي العراق ليس هناك التزام عند الغالبية العظمى، والحجج كثيرة وجاهزة كان يكون الزحام في الشارع او القطوعات او غيرها وبالتالي فحتى في الندوات والاحتفالات نادرا ما يلتزم القائمون عليها بالموعد المذكور ببطاقات الدعوة، لكن في المانيا يعد التأخر عن الموعد خروجا عن حدود اللياقة، وفي الارجنتين يجدون ان الخروج عن حدود اللياقة يتمثل بحضور الضيوف على دعوة عشاء مثلا في الموعد المحدد تماما.
ووضع يد واحدة في الجيب يعد حرية حركة بالنسبة الينا، اما في تركيا وبعض الدول الأسيوية ومنها كوريا الجنوبية فتعد تلك الحركة رمزا للتعجرف والتكبر.
وفي أعياد الميلاد والمناسبات الأخرى التي يتلقى أصحابها الهدايا كنا في العراق نحذر من فتح الهدية، الا بعد انتهاء الحفل وعودة الضيوف الى بيوتهم، لأننا نجد ان ذلك معيبا، وكذلك معظم الدول الأسيوية وعلى رأسها الهند، مع ان العديد منا بدأ يفهم منذ وقت ليس بالقليل ان فتح الهدية هي احدى مفردات الاتيكيت.
متناقضات في عادات وتقاليد الشعوب
التعليقات مغلقة