البصرة – سعدي السند:
تواصل الشركة العامة لموانئ العراق تنفيذ شتى الأنشطة والفعاليات المينائية في مواقع عملها في ام قصر والفاو وخور الزبير وابي فلوس والمعقل وغيرها .
وفي هذا الصدد ذكر السيد أنمار الصافي مدير العلاقات العامة والأعلام في شركة موانئ العراق لـ» الصباح الجديد : تتواصل الفعاليات المينائية على مدى 24 ساعة في كل المواقع ويتسابق الجميع ليكونوا بمستوى التطور الذي تشهده الموانيء على شتى الصعد، فقد زار مدير عام موانئ العراق رئيس مهندسين عزيز هاشم العبيدي مشروع ميناء الفاو الكبير واطلع على نسب الإنجاز فيه وسير العمل، ووجه بتفعيل كافة الإمكانات للإسراع بتنفيذه.
والتقى الشركات العاملة فيه ووعدهم بتسهيل جميع الإجراءات وتذليل الصعوبات وقال انه بصدد ترتيب لقاءات على جميع المستويات الحكومية ذات العلاقة للوصول الى الطريقة المثلى في انجاز الميناء والوقوف على الاشكالات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع الكبير والذي سيغير من خارطة النقل العالمية وسيكون داعما كبيرا ومهما للاقتصاد العراقي وسيوفر الكثير من فرص العمل بمرحلتي التنفيذ والادارة ويستوعب المئات من الأيادي العاملة .
وأشار العبيدي خلال لقائه الملاكات العاملة هناك ان لقضاء الفاو نصيب كبير في هذا المشروع ويجب تفعيل القطاع الخاص كونه الشريك الحقيقي في البناء والسماح بدخول جميع الشركات الاجنبية الراغبة للأستثمار في ميناء الفاو.
منحة من شركة صينية حكومية
وبتوجيه من وزير النقل استقبل معاون المدير العام للشؤون الإدارية والمالية الكابتن سالم جبار حسين المدير المفوض لشركة نيوكتك الصينية التابعة لجامعة تسينغوا، المختصة في تصنيع منتجات فحص الأمان وتوفير الحلول ، وهي تحمل منحة للموانئ العراقية في نصب منظومة فحص متكاملة للشاحنات لمراقبة وتفتيش حركة الدخول والخروج واخرى للحاويات وعملية فحصها وهي على ظهر الشاحنة وعرض الوفد الضيف انواع الاجهزة واعدادها واختصاصاتها وقد حضر الاجتماع المهندسة منال ذبيح وفريق من المدونة الدولية وفي حال تم الاتفاق ستكون أجهزة الفحص والكاميرات كلها بصيغة منحة من قبل الحكومة الصينية والهدف منها تمكين الموانئ من فحص وتفتيش السيارات والحاويات الداخلة الخارجة .
وفي نهاية اللقاء قدم معاون المدير العام للشؤون الإدارية والمالية درع الموانئ للوفد الضيف تقديرا لهذه المبادرة الطيبة ، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشركة تعمل بتوجيه من قبل الحكومة الصينية وهي متخصصة في هذا المجال وتعد الأولى عالميا وتعمل في ١٥٠ دولة عربية واجنبية .
ميناء خور الزبير
واطلع معاون المدير العام لموانئ العراق للشؤون الفنية رئيس المهندسين طالب عبدالله بايش على سير العمل في ميناء خور الزبير والتقى بلجان الاشراف للتشغيل المشترك وتم التباحث والحوار على كيفية النهوض لشركات القطاع الخاص كونها الشريك الحقيقي بالعمل المشترك للنهوض بالموانئ العراقية بعد ذلك اطلع على عمل فريق قسم الانقاذ البحري الذي يقوم بحملة لانتشال الغوارق داخل الميناء واشرف على عملية انتشال احد الغوارق في رصيف رقم 11 كذلك اطلع على اعمال التأهيل في الارصفة 13 شركة ( كات ) والارصفة ٣و٢ و٤ skA والارصفة 5و6و7 شركات التشغيل المشترك.
إعمار وتأهيل الحوض العائم اجنادين
وتستمر الملاكات الفنية في قسم المسافن / شعبة المسفن البحري بإعادة إعمار وتأهيل الحوض العائم اجنادين والانتهاء من الأعمال والصيانة باتت وشيكة مع اكمال صبغ وتبديل الصفائح التالفة لخزانات الحوض ومازال العمل مستمرا من دون الحاجة الى القطاع الخاص ومن المتوقع ان يدخل الخدمة خلال شهر آذار المقبل .
من الجدير بالذكر ان اصلاح وصيانة وإعادة بناء الوحدات البحرية تجري عادة في الاحواض العائمة وتمتلك الموانئ العراقية حوضين عائمين هما حطين واجنادين
نجاح تجربة استيفاء العوائد في الموانئ الكترونيا
وفي اتجاهها لاتباع احدث التقنيات، بدأت الموانئ العراقية باستيفاء العوائد والاجور الكترونيا بعد ان كانت ورقية يدوية باستعمال النافذة الواحدة وكذلك ربط الارصفة بغرفة عمليات متخصصة ومجهزة بالشاشات الرقمية الحساسة تنتقل لها المعلومات من الارصفة المراقبة الكترونيا لحركة البضاعة ونوعها وعددها وبانتقال قاعدة البيانات هذه لغرفة العمليات يتم على ضوئها استيفاء الاجور تماما ، كما مثبت في اوراق البضاعة ( المنفيست) بالدقة وبذلك كنا قد عظمنا وارداتنا اولا واسرعنا بانجاز المعاملات بمعنى قضينا على الروتين وكذلك حجمنا الفساد
مواصلة عمليات انتشال الغوارق
وفي ضوء الحاجة الكبيرة الى تنظيف قنواتنا الملاحية من كل الغوارق يواصل قسم الانقاذ البحري العراقي بادارة الكابتن سنان الشاوي مدير القسم و طاقمه حملته لاانتشال كل الأهداف الغارقة امام واجهات الارصفة وعلى ضفتي قنواتنا الملاحية لجعلها خالية نظيفة من كل مخلفات الحروب التي كانت أصيبت بصواريخ وقنابل في اثناء حروب الخليج الماضية واعلن القسم في وقت سابق خلو واجهة رصيف ٤ ميناء خور الزبير خال من الغوارق بعد انتشالها وتم التوجه الى المنطقة بين رصيفي ١١ و١٢ وانتشل مؤخرا الباخرة حنان التي تزن ٨٠٠ طن