اشتهرت « ماري منيب « بدور الحماة النكدية في الأفلام العربية القديمة، التي كانت تتسبب في الوقيعة بين ابنتها وزوجها أو العكس وقدمت هذه الشخصية في أكثر من فيلم منها:» حماتي قنبلة ذرية، حماتي ملاك» وغيرهما.
استطاعت منيب بخفة دمها أن تكسب قلوب المشاهدين، حتى أصبحت أشهر حماة في السينما العربية.
الفنانة ماري منيب ولدت عام 1905 في بيروت، واسمها الحقيقي «ماري حبيب سليم»، انتقلت مع عائلتها إلى القاهرة وعملت في المسرح مع فرقة فوزي الجزايرلي وقدمت شخصية «أم أحمد» ونجحت بها بنحو مذهل.
ثم انتقلت إلى فرقة «علي الكسار» وبعدها فرقة «أمين عطا لله» بالإسكندرية، وفي عام 1918 سافرت مع الفرقة إلى الشام لتقديم عروضها المسرحية، تعرفت على الممثل فوزي منيب الذي كان معها في الفرقة وتزوجا وأنجبت منه ولدين وبنت، ولكنه تركها وتزوج امرأة أخرى.
فتركت الفرقة وانتقلت للعمل في فرقة «نجيب الريحاني» عام 1935 لحبها للكوميديا، وقدمت العديد من العروض المسرحية مع الفرقة حتى بعد وفاة نجيب الريحاني تحملت مسؤولية الفرقة على عاتقها.
وبعد ذلك عملت في السينما وقدمت العديد من الأفلام الكوميدية ومنها: «الحموات الفاتنات، حكاية جواز، لصوص لكن ظرفاء» وغيرها، وفي عام 1937 تزوجت منيب من «فهمي عبد السلام» الذي كان زوج شقيقتها بعد أن توفت وتركت أولادها فتزوجته لتربي أولاد أختها.
وبعد زواجها منه أشهرت إسلامها وأصبح اسمها «أمينة عبد السلام» حتى توفت عام 1969. ظلت ماري منيب عالقة في اذهان الجمهور العربي لما قدمته من اعمال جميلة.
أشهر حماة نكدية في السينما العربية
التعليقات مغلقة