طرابلس ـ وكالات:
استبعد عبد الله الثني، رئيس وزراء ليبيا،أمس الجمعة, إمكانية معالجة النزاع في بلده في ظل تسلح “مجموعات محددة” بأسلحة ثقيلة تفوق تلك التي تملكها الدولة.
وفي مقابلة مع بي بي سي، أشار الثني إلى أن السبب في فشل محاولات نزع سلاح المليشيات هو انعدام الثقة بين الليبيين أنفسهم.
ودعا رئيس الوزراء الليبي حاملي السلاح إلى الجلوس إلى طاولة الحوار.
ومنذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم معمر القذافي في عام 2011، تعصف أعمال العنف بليبيا, وخلال الأسابيع القليلة الماضية، زادت حدة الاضطرابات.
ودارت غالبية المواجهات المسلحة في الشهر الماضي بين ميليشيات متخاصمة.
وتركز القتال حول المطار الدولي في العاصمة طرابلس، ومدينة بنغازي الواقعة شرقي ليبيا.
ففي طرابلس، أدت المواجهات إلى مقتل 200 شخص وإغلاق المطار، حيث تحطم برج التحكم واحترقت عدة طائرات.
أما في بنغازي، فقد اندلعت اشتباكات بين ميليشيات إسلامية وقوات أنشأها اللواء العسكري السابق خليفة حفتر.
ويبدو أن الخسائر التي منيت بها قوات حفتر عجّلت بتدخل عسكري مصري في الأزمة، بحسب مارك أوربان، محرر الشؤون الدفاعية والدبلوماسية في بي بي سي.
ووردت بالفعل تقارير من مصادر جديرة بالثقة عن أن أمولا ومعدات تتدفق عبر الحدود إلى ليبيا، بحسب أوربان.