أدنى مستوى للبطالة بمنطقة اليورو في 9 سنوات

بروكسل ـ رويترز:
أظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن معدل البطالة في منطقة اليورو هبط إلى مستوى جديد هو الأدنى في تسعة أعوام في تشرين الثاني بفضل النمو الاقتصادي القوي لكن معدلات البطالة تتباين على نطاق واسع في منطقة العملة الموحدة.
وقال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن معدل البطالة في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة بلغ 8.7 بالمئة في تشرين الثاني، انخفاضا من 8.8 بالمئة في تشرين الأول، ليسجل أدنى مستوى منذ كانون الثاني 2009.
وقال يوروستات إن عدد العاطلين عن العمل انخفض بنحو 107 آلاف إلى 14.263 مليون في منطقة اليورو.
وبعد سنوات من ضعف الاقتصاد الناتج عن أزمة الديون السيادية، ينمو اقتصاد منطقة اليورو حاليا بأسرع وتيرة في عشر سنوات، مسجلا 2.5 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2017.
لكن متوسط معدل البطالة في منطقة العملة الموحدة بأكملها ينطوي على تباين كبير داخل المنطقة، إذ بلغ معدل البطالة في ألمانيا 3.6 بالمئة في حين سجل في اليونان 20.5 بالمئة في أيلول وبلغ 16.7 بالمئة في إسبانيا خلال تشرين الثاني و11 بالمئة في إيطاليا.
في شأن متصل، واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها أمس الثلاثاء لتسجل مستوى جديدا في عامين ونصف مع تلقي قطاعات السلع الاستهلاكية دفعة من نتائج قوية لشركات التجزئة في حين صعد سهم مجموعة الاتصالات المثقلة بالديون ألتيس بفعل خطط لفصل وحدتها الأمريكية.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة إلى 399 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ آب 2015 وليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق 414.06 نقطة. وزاد مؤشر أسهم منطقة اليورو 0.2 بالمئة.
وكانت أسهم السلع الاستهلاكية والشركات المالية أكبر الداعمين للمؤشر الأوروبي بعد نتائج قوية من موريسونز البريطانية لمتاجر البقالة.
وارتفع سهم موريسونز 3.7 بالمئة بعد الإعلان عن مبيعات فاقت التوقعات لفترة عيد الميلاد المهمة.
وصعدت أسهم منافستيها سينسبري 3.2 بالمئة وماركس اند سبنسر اثنين بالمئة في حين زاد مؤشر قطاع التجزئة الأوروبي 0.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمئة متفوقا على سائر المؤشرات الأوروبية ومتعافيا من تراجعات يوم الاثنين.
وسرق سهم مجموعة ألتيس للاتصالات والكابلات الأضواء بصعوده 6.5 بالمئة مع ترحيب المستثمرين بقرار فصل وحدتها الأمريكية وتبسيط هيكل المجموعة.