اللعبة تملك أساساً رصيناً.. والكفاءة المحلية مطلوبة

مدربة المبارزة سحر أحمد لـ «الصباح الجديد»:
بغداد ميادة السلطاني

سحر أحمد هي مدربة طموح تملك الاصرار والتحدي على اكتشاف الطاقات الشبابية في رياضة الاجداد «المبارزة» التي قلما نجد اقبالاً عليها من العنصر النسوي، المدربة سحر تقف في مقدمة الملاكات التدريبية المحلية التي تسعى إلى العمل الصحيح بمساندة اتحاد المبارزة المركزي، حيث سبق لها اللعب في المبارزة قبل التحاقها بالعمل التدريبي.
عن عملها في تدريب برياضة المبارزة لفئة النساء، تقول: مستوى الطموح لدي كبير جداً، فالخبرة التي حصلت عليها جيدة بعد اشراف العديد من المدربين على تدريبي وتمكنت من الحصول على فائدة فنية عالية، كما ان هدفي التفوق في تدريب المبارزة بعد الفرصة التي وفرها لي مشكوراً اتحاد اللعبة بقيادة الكابتن زياد حسن وهذا يأتي بفضل وجود اللاعبات الواعدات اللواتي يملكن الثقة في التفوق برياضة المبارزة، حيث هنالك استجابة من اللاعبات للتدريبات الأساسية وهنالك تركيزاً على تطبيق مفردات الوحدة التدريبية، فاللاعبات يحرصن على الانتظام في الحضور للوحدات التدريبية واتقان مفردات تدريب المبارزة، وهنالك تشجيعاً كبيراً من اتحاد المبارزة برئاسة زياد حسن وبقية زملاءه اعضاء الإدارة والمدربين.
وقالت: ان الوحدات التدريبية متواصلة للعنصر النسوي في قاعة المركز التدريبي بالمدينة الشبابية حيث تنتظم اللاعبات الجدد باقامة وحدتين في الأسبوع، وبالامكان اضافة أوقات جديدة للتدريب، لكن التزام اللاعبات بالمدارس والكليات يحول دون ذلك، وكلنا ثقة في نجاح اللاعبات على الصعيدين الرياضي والدراسي، برغم طموحنا كمدربين ان تتوفر تدريبات اضافية للاعبات في المدة المقبلة من اجل تطوير قدراتهن الفنية بالتنسيق مع المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية.
وتابعت: هنالك دعم للطاقات الشبابية الجديدة، اذ نلاحظ في البطولات الاخيرة التي نظمها اتحاد المبارزة المركزي، منح الفرصة للوجوه الجديدة الواعدة التي أكدت حضوراً فنياً جيداً، مما يؤكد ان قاعدة المبارزة العراقية واسعة ورصينة.
وذكرت ان مستوى اللعبة يبشر بالخير، فهنالك توافد كبير لعناصر جديدة للتدريبات والانضمام إلى المدرسة التخصصية بالمبارزة التي تعد منجم لاكتشاف الطاقات الواعدة بعد تقديمها لعشرات الموهوبين الذين نالوا الفرصة في المرحلة اللاحقة مع الاندية والمنتخبات الوطنية، نظراً للتدريب الصحيح والتعلم المثالي والكفاءة الفنية التي يملكونها وتم صقلها على ايدي الطاقات التدريبية العراقية.
وأوضحت بشان سؤال عن الاستعانة بالمدربين الأجانب، قائلة: لست بموضع محامي الدفاع عن المدرب المحلي، ومن وجهة نظري الشخصية، اجد لدينا كفاءات تدريبية متميزة في اللعبة وباستطاعتهم ان يحققوا أفضل النتائج والإنجازات في الاستحقاقات الخارجية بشرط اشراكهم في دورات تدريبية متطورة في بلدان متقدمة برياضة المبارزة من اجل كسب الخبرة والاطلاع على احدث اساليب علم التدريب الحديث الخاص باللعبة، كما ان المدرب المحلي هو قريب جداً من اللاعبين، يستطيع ان يؤشر معاناتهم، واتمنى الاستعانة بالقدرات التدريبية المحلية ومساندته من اجل الوصول إلى الإنجازات بتوفر مقومات التفوق والظروف الجيدة من المعسكرات التدريبية والبنى التحتية والدعم المادي والمعنوي وبهذا نؤسس لنجاحات مقبلة بطاقات عراقية من دون الحاجة إلى المدرب الأجنبي، وهنالك حرصا من رئاسة اتحاد المبارزة المركزي على الوصول باللاعبين إلى افضل المستويات عبر اقامة بطولات ومنافسات محلية تسهم في تطوير الجانب الفني للاعبي المبارزة ولكلا الجنسين، وفي ضوء النتائج المحلية يتم تسمية المنتخبات الوطنية للمشاركة في المحافل الخارجية.

• اعلام دار الازياء

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة