لندن – وكالات:
ذكر علماء أن العاملين بمراكز التجميل لا يغسلون أيديهم والأدوات التي يستعملونها بنحو صحيح، مما يعرض الزبائن لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي والحساسية.
وأشار الباحثون إلى أن ، خبراء التجميل وخاصة العاملين معهم، لا يتدربون على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة المستعملة عبر أدوات تنظيف وتزيين الأظافر.
واوضح العلماء: أن العديد من خبراء التجميل يتجنبون استعمال معدات الوقاية الشخصية، مثل القفازات ونظارات السلامة وأقنعة الغبار عند التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة.
وحذر فريق البحث من معهد «روتجرز» للصحة العامة، في المملكة المتحدة، من تنظيف الأدوات المستعملة بنحو خاطئ وإعادة استعمالها، الذي ربما يعرض العملاء لخطر الإصابة بالتهاب الجلد التماسي، وهو أحد أشكال الأكزيما.
كما يمكن أن يعرض الزبائن إلى مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات الممرضة التي تنتقل عبر الدم، بما في ذلك فيروس التهاب الكبد «B» و «C».
وربما يصاب الزبائن بالحساسية بسبب استعمال منتجات ذات تركيزات عالية من المواد الكيميائية المسببة للسرطان مثل الفورمالديهايد.
واستمدت الدراسة نتائجها من دراستين سابقتين حول مخاطر الذهاب إلى مراكز تصفيف الشعر والعناية بالأظافر.
وينصح الخبراء العملاء الذين يرتادون صالونات التجميل، بضرورة سؤال متخصصو عمل الأظافر حول المكونات الكيميائية في المنتجات المستعملة وعن كيفية تنظيفهم لها.
أضرار «الباديكير» بمراكز التجميل
التعليقات مغلقة