أحمد صباح.. يقتفي أثر أسرته في التحكيم:
بغداد ـ فلاح الناصر:
من مدرسة التحكيم التي أسسها اتحاد الكرة قبل نحو 10 سنوات، وضمت العديد من الشباب الذي يقود اليوم مباريات الدوري الممتاز ويؤكد جدارته في المباريات كالحكم محمد طارق واحمد نعيم ومصطفى عبد الكريم وياسر هاشم وغيرهم، بدأ الحكم أحمد صباح قاسم مسيرته متأثراً بأسرته العريقة في عالم التحكيم الكروي، نال شهادة تحكيم فئة درجة ثالثة، وفي عام 2010 ارتقى لمصاف الدرجة الثانية، وفي عام 2013 انضم لقضاة التحكيم فئة درجة اولى.
احمد صباح قاسم، الذي يواصل دراسته في مرحلة الماجستير، يملك مؤهلات فنية عالية أفصح عنها في المباريات التي اشترك في إدارتها سواء في انطلاقته ضمن تحكيم دوري الفئات العمرية، مروراً بالدرجة الاولى، وبعدها في الدوري الممتاز الذي بدأ يقود المباريات فيه كحكم مساعد في الموسم الكروي 2013/2014، فيما كان حضوره إيجابيا هذا الموسم، فقد أسهم في إدارة مباريات ضمن الجولات الأولى، منها كربلاء والشرطة في ملعب كربلاء بقيادة الحكم زيد ثامر، وفي مباراة أمانة بغداد ونفط الجنوب بقيادة الحكم واثق محمد، ومباراة السماوة والنفط التي قادها الحكم علي صباح.
يعتز الحكم الشاب بالمباريات التي قادها في الموسم السابق، وبينها مباراة القمة الجماهيرية بين الزوراء والقوة الجوية بملعب الشعب الدولي، وانتهت بالتعادل 1ـ1، وكان معه محمد طارق وواثق مدلل وحيدر عبد الحسن واحمد نعيم. فيما ينوه إلى: انه اشترك في إدارة مباراة مهمة جدا بين فريقي اربيل وزاخو في الموسم قبل الماضي إلى جانب الحكمين الدوليين علي صباح والمعتزل لؤي صبحي، وانتهت بالتعادل السلبي، حيث تتميز المباريات التي تجمع فرق الشمال بالندية والإثارة.
يشير صباح إلى: ان دور اسرته الخبيرة في عالم التحكيم كان مثالياً في تقديم الدعم والمساندة له والتشجيع، وضرورة الاستفادة من الاخطاء لتصحيح المسار وعدم التأثر بالجمهور، واحترام المهمة والتعامل مع الجميع بروح القانون وتطبيقه من أجل الحصول على ارفع درجات التميز من المشرفين، وكذلك الجمهور والإعلام الرياضي.
ويضيف: انه يؤدي تدريباته في ملاعب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بحضور دائم للدوليين علي صباح وزيد ثامر، وكذلك الحكم المعتزل لؤي صبحي، حيث يستفيد منهم كثيراً في التوجيه ونيل الخبرات في التعامل مع المباريات من أجل الوصول إلى تحقيق النجاحات.
ويؤكد: ان لجنة الحكام في الاتحاد المركزي، برئاسة طارق احمد، تسهم في منح العناصر الشبابية الفرصة في اثبات جدارتها، حيث توسعت القائمة الدولية لتشمل الطاقات الشبابية التي برهنت جدارتها في ادارة المباريات، وبالتالي اصبحت المنافسة مثيرة بين الاسرة التحكيمية للحصول على موقع في القائمة الدولية، حيث حصدت الاسرة التحكيمية النجاح في المهمات محليا وخارجيا بعد تقديم الاداء الفني العالي في المباريات.
ويختتم حديثه بالاشارة إلى: انه بدأ لاعبا بالفرق الشعبية، وتحديدا في وسط الملعب بمنطقة حي العامل، ثم بدأ بتحكيم مباريات الفرق الشعبية في حي العامل، حيث منحته تلك المباريات دافعا كبيرا على المضي في تحقيق حلمه ليصبح حكماً يشار إليه بالبنان. مبينا: ان طموحاته كبيرة في نيل الباج الدولي، وتمثيل العراق في المحافل الخارجية.