إشادة عربية بالصروحات التي أنشأتها وزارة الشباب والرياضة

وفد النادي الدولي للإعلام يزور ملعبي النجف وكربلاء الدوليين
بغداد ـ قسم الإعلام:

واصل وفد النادي الدولي للاعلام الرياضي زيارته للمنشآت الرياضية في العراق التي تأتي ضمن جولة النادي في العراق وسوريا، وزار الوفد ملعبي النجف وكربلاء الدوليين وضم الوفد ممثلين عن ١١ دولة زاروا المنشآت الرياضية لنقل صورة حقيقية عن وضع الملاعب العراقية ودعم ملف العراق في رفع الحظر عن الملاعب العراقية، وهو ما أعلنه رئيس الوفد صالح الراشد منذ اليوم الاول لوصول الوفد حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بتسهيل مهمة الوفد للاطلاع على البنى التحتية في بغداد والمحافظات.
بدأ الوفد بزيارة مدينة النجف الاشرف واطلع على الملعب الدولي ٣٠ الف متفرج، وتم إنشاءه على الطراز الاسلامي ليتناسب مع صورة المدينة.
واكد المهندس جميل حسن رئيس دائرة المهندس المقيم على أهمية هذه المشاريع في مساعدة العراق على رفع قرار الحظر في ظل وجود منشآت على مستوى عال اضافة الى الأمان في، ووجه حديثه الى الوفد قائلا لقد شاهدتهم الأمان في العراق وانتم تنتقلون فيها ونتمنى ان تنقلوا هذه الرسالة كما تشاهدونها وليس كما تظهر في بعض وسائل الاعلام الخارجية.
وبين حسن ان في الملعب يضم اربع غرف لتغيير الملابس مجهزة باحدث الطرق حتى يُستقبل الملعب اربع فرق في أوقات متقابلة، وهناك ٣ ملاعب تستخدم للتدريب.
وأكمل الوفد مسيرته صوب مدينة كربلاء المقدسة التي تضم مدينة رياضية متكاملة وشهد الملعب الرئيسي لقاء المنتخب العراقي والسوري، وتضم المدينة الرياضية ملعب رئيسي وملعبان للتدريبات ومسبح اولمبي.
وقال رئيس ملعب كربلاء الدولي المهندس مهند الجراح ان إنشاء الملعب جاء ضمن مجموعة المدن الرياضية والملاعب التي ستساهم في رفع الحظر عن ملاعبنا.
وأضاف الجراح ان الملعب انشأ كنموذج عن ملعب أولدترافورد الخاص بمانشستر يونايتد وانه يتسع الى ٣٠ الف متفرج وهناك أربع غرف غيار وقاعة للمؤتمرات الصحفية تتسع الى ٩٩ اعلامي، اضافة الى غرف مساج ، وبين ان خروج الجماهير من من مدرجات الملعب يستغرق ٧ دقائق فقط في حال حدوث طاريء، وان صيانة الملعب عن طريق كفاءات محلية تقوم على رعاية الملعب وصيانته.
بدوره اكد صالح الراشد رئيس وفد نادي الاعلام الرياضي الدولي ان العراق يستحق ان يخوض مبارياته على أرضه وان الإبقاء على الحظر ليس قرارا رياضيا كون العراق تمتلك مجموعة من افضل الملاعب في المنطقة، كما ان القرار ليس أمني في ظل استتباب الامن في المحافظات كاملة ، وان على الاتحاد الدولي لكرة القدم اعادة دراسة قراره لانه من المعيب ان يبقى الحظر على دولة قدمت الاثبات تلو الاخر على انها جاهزة لاستضافة اي من البطولات الكبرى كونها تملك بنية تحتية متكاملة وأمن وأمان وجمهور عاشق للعبة.
وتمنى الراشد على جميع رؤساء الاتحادات الكروية العربية والاسيوية دعم العراق لرفع الحظر، مشيدا باليد العاملة الخبيرة العراقية التي انشأت هذه الصروح الرياضية الضخمة.
واكد الاعلامي التونسي مهدي المزوغي انه تفاجأ من المنشآت التي زارها في ظل الرسائل الاعلامية الخادعة التي تبثها عديد القنوات عن الأوضاع في العراق والتي تشير الى ان الوضع الأمني ليس كما يرام، لكني وجدت ان الوضع الأمني مشجع لاستضافة البطولات، كما فاجأني جمال وروعة الملاعب مما جعلني أؤكد نجاح العراق كرويا.
واوضحت الاعلامية السودانية جيهان الصافي أهمية تواجد النادي الدولي للاعلام الرياضي في العراق وزيارة المنشآت الرياضية الحديثة حتى ينقل الصورة الحقيقية لإنجازات عظيمة على أرض الواقع قلما نشاهدها في الدول العربية والاسيوية، ونحن هنا لنكون في صف العراق لرفع الحظر عنها حتى تعود الحياة الدولية الى ملاعبها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة