اليهود في الصحافة البغدادية

طارق حرب
ان اليهود من الصحفيين الذين عملوا بالصحافة البغدادية في النصف الاول من القرن العشرين ذلك ان منتصف هذا القرن شهد هجرة اغلب اليهود العراقيين الى الخارج ومن رجال الاعلام اليهود الذين عملوا بالصحافة البغدادية صالح نعيم طويق المولود في بغداد سنة ١٩١٦المنسوب الى اسرة طويق المشهورة، والذي كان محرراً في جريدة الاهالي سنة ،١٩٣٤ وبعدها عمل في صحف عديدة اخرها جريدة الزمان ومعرفته للغة الإنجليزية والفرنسية جعلته مترجما جيدا للأخبار في الجرائد التي يعمل بها
ومنهم ايضاً جاك شاؤول المولود في بغداد سنة ١٩٠٩، والذي عمل كمراسل لوكالة يونايتد بريس، وبعدها عمل محرراً في صحيفة التايمز الناطقة باللغة الإنجليزية في بغداد مع نشاطه بنشر ترجمات من اللغة الإنجليزية في الصحف البغدادية.
وايضاً اسحاق لاوي الذي تولى رئاسة تحرير مجلة الامل سنة ١٩٤٧، وبعدها أصبح رئيس تحرير مجلة المقاصد السامية وبعدها مجلة الوعي القومي وختم حياته في مجلة الاقلاس لصاحبها صفاء الحيدري.
ومنهم يوسف مكمل الذي عمل سكرتيرًا ومدير ادارة مجلة الحاصد لصاحبها انور شاؤول ومنهم نعيم صالح رحمين الذي عمل محررا في صحف عديدة منها الشعب وصوت الاهالي والرأي العام ومنشئ سوميخ الذي يشارك السابقين كونه بغداديا يهوديا المولود في بغداد سنة ١٩٢٦، عمل في صحيفة صوت الاهالي التابعة للحزب الوطني الديمقراطي وعمل في صحيفة الشعب لفترة قصيرة
ومنهم منشى زعرور المولود في بغداد سنة ١٩٥٠ ، في محلة بني سعيد وابتدأ حياته منضد حروف في جريدة العراق التي يرأس تحريرها الصحفي المشهور رزوق غنام وبعد ذلك تولى تحرير الجريدة المذكورة وعمل في جريدة البلاد والعجيب انه برغم من ديانته اليهودية فأنه اعد للإذاعة برنامجاً رمضانياً باسم مستعار.
وسليم البصون المولود في بغداد سنة ١٩٢٧ عمل في سن مبكرة في الصحافة حيث اشتغل في جريدة الشهاب التي اصدرها المحامي شفيق السعيدي سنة ١٩٤٣، وعمل محررا ومندوبا لدى البرلمان في جريدة الشعب سنة ١٩٤٥ ،وعمل سكرتيرا السياسة ثم صوت السياسة لسان حزب الاتحاد الوطني ثم اشرف على جريدة السياسة التي اصدرها الحزب الوطني الديمقراطي واصدر جريدته المسماة الاستقلال سنة ، ١٩٤٨وعمل في جريدة البلاد مديراً للتحرير سنة ١٩٥٤ وفي سنة ١٩٥٨ بعد قيام النظام الجمهوري عمل مدير تحرير جريدتين هما الرأي العام والجمهوري .
وايضاً سليم اسحاق المولود في بغداد وخريج مدرسة حقوق بغداد والذي اشغل مناصب عديده منها رئاسة تحرير مجلة الدليل الأسبوعية.
وشاؤول حداد المولود في بغداد سنة ١٩١٠ عمل اولًا في صحيفتي المصباح والبرهان سنة ١٩٢٨، واصدر جريدة البرهان كونه يكتب مقالات مناوئة للنازية.
والصحفي سليمان عنبر المولود في بغداد سنة ١٨٧٥ ودرس في مدارسها وأصدر سنة ١٩١٢ جريدة الفكر لكنه اغلق الجريدة بعد صدور اعداد منها وسافر الى باريس لإكمال الدراسة واشترك هناك في المؤتمر العربي الاول الذي انعقد في باريس مع توفيق السويدي.
ومنير حداد الذي عمل محررًا في مجلة الحاصد وسنة ١٩٣٦ عمل محررا للأخبار في جريدة الحارس.
وماكس دانيال المولود في بغداد الذي درس فيها واتقن الإنجليزية وعمل محررا في جريدة التايمز البغدادية.
ويعقوب بلبول المولود في بغداد سنة ١٩٢٠ وهو أحد الصحفيين الذين تأثروا بالثقافة الفرنسية الذي عمل في تحرير مجلة غرفة تجارة بغداد
ومنهم سليم روفائيل بيخور الذي كان صحفيًا لامعًا حيث تولى ادارة جريدة العهد الجديد البغدادية سنة ١٩٤١ وحتى سنة ١٩٥١ حيث هاجر الى خارج العراق.
ومنهم نسيم يوسف عزرا سوميخ المولود في بغداد سنة ١٨٨٨ الذي أصدر سنة ١٩٠٩ جريدة الزهور بالاشتراك مع رشيد الصفار.
اما بالنسبة للعمل الصحفي للمحامي الاقتصادي الاعلامي الاديب انور شاؤول صاحب مجلة الحاصود والمحامي المشهور وكاتب قصة اول فلم فتنة وحسن فهو أشهر من ان نذكره في هذه الحروف والكلمات.
وهنالك الكثير من البغداديين اليهود الاخرين الذين عملوا بالصحافة منهم الياهو دنكور الذي حرر الدليل الرسمي للمملكة العراقية لسنة ١٩٣٦، والذي يعد من اهم المراجع في التاريخ العراقي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة