البيشمركة تحقق تقدماً في «وانه» وتتجه نحو «زمار»

الصباح الجديد ـ متابعة:
أعربت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان، عن عدم علمها بدخول قوات وحدات حماية الشعب إلى ناحية وانه القريبة من سدة الموصل. وفيما اعلنت الخارجية الامريكية عن دعمها للبيشمركة.
وأكد الأمين العام لقوات البيشمركة الكردستان والمتحدث الرسمي باسم قوات حماية الاقليم جبار ياور، أن «قوات البيشمركة بسطت سيطرتها على ناحية وانه وحشدو قواتهم نحو ناحية زمار وهم في تقدم مستمر لتحرير تلك المناطق من إرهابيي داعش».
وأضاف ياور، أن «قوات البيشمركة كردستان حشدت جهودها لشن هجوم مكثف وعنيف على قضاء شنكال وتطهيره من الزمر الإرهابية فيها».
وبدوره، كشف رئيس لجنة اسناد ام الربيعين زهير الجلبي، عن ان عصابات تنظيم «داعش» الارهابي الذين اقتحموا قضاء شنكال ومنطقة ربيعه في محافظة نينوى، كانوا من جنسيات اجنبية وليسوا عراقيين.
وقال الجلبي في تصريح صحفي « إن «عناصر داعش التي اقتحمت قضاء شنكال ومنطقة ربيعه ومنفذها الحدودي، كانوا من جنسيات اجنبية منهم شيشانيون واوربيون»، مضيفاً أنه «بعد الاقتحام وسيطرتهم على هذه المناطق انسحبوا منها، وانتشرت الخلايا النائمة لداعش وهم عراقيون ومن اهالي المحافظة».
ولفت الى ان «العناصر الاجنبية في داعش تتمركز في قضاء بعاج»، مشيراً الى أن «الوضع في شنكال ومنفذ ربيعه الحدودي بين العراق وسوريا، على ماهو عليه منذ يوم امس بعد سيطرة الجماعات الارهابية عليها، وكذلك سد الموصل مازال بيد قوات البيشمركة».
الى ذلك، نظم العمال الإيزيديين، في شارع سالم بمدينة السليمانية، أمس، تظاهرة للتعبير عن رفضهم التام وإدانتهم للاساليب الهمجية التي يتبعها تنظيم داعش الإرهابي بحق الأخوة الأيزيديين في قضاء شنكال.
وطالب المتظاهرين من العمال الأيزيديين، خلال التظاهرة، حكومة إقليم كردستان وقوات البيشمركة، بالعمل على إنقاذ الأيزيديين في شنكال وإيقاف الإبادة الجماعية والأعمال غير الإنسانية التي يتعرضون لها على أيدي عناصر داعش الإرهابية وتحرير القضاء.
وكانت الخارجية الامريكية، قد افادت في بيان لها ان «الولايات المتحدة، تشعر بقلق بالغ على سلامة المدنيين في هذه المناطق، بما في ذلك الأقليات الذين استهدفوا لسنوات من قبل تنظيم داعش الارهابي وقبله تنظيم القاعدة>، معربة عن اسفها <الشديد لتشريد المدنيين الأبرياء ومقتل العديد من عناصر قوات البيشمركة اثناء الدفاع عن هذه المناطق>.
واشارت الخارجية الامريكية الى ان <لقاءً جمع السفير الامريكي في العراق روبرت بيكروفت مع كل من رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، ونائب الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق جورجي بوستين لمناقشة الوضع الإنساني>، داعية <جميع السلطات العراقية والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين للعمل مع الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية>.
وأكدت الخارجية دعم بلادها <لقوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة في محاربتها لداعش>، مشيرة الى ان <اعتداء هذا التنظيم على المناطق الحدودية لاقليم كوردستان والتركيز على المدن والقرى المأهولة بالأقليات يبين مرة أخرى أن هذا التنظيم الإرهابي يشكل تهديدا خطرا لجميع العراقيين والمنطقة بأسرها والمجتمع الدولي>.
وطالبت وزارة الخارجية الامريكية <جميع القادة العراقيين بالتحرك السريع من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، التي من شأنها أن تساعد على إخراج البلاد من هذا الوضع الأمني، كما طالبت بتسخير جميع الموارد الوطنية ضد هذا العدو المشترك.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة