العراق والاتحاد الأوربي يوقّعان اتفاقيتي منحة بمبلغ 60,4 مليون يورو

بغداد ـ الصباح الجديد:
وقع العراق والاتحاد الاوربي، أمس الأربعاء، اتفاقيتين لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة، بتخيص منحة مقدارها 60.4 مليون يورو، وقال وزير التخطيط سلمان الجميلي في مؤتمر صحافي على هامش توقيع الاتفاقيتين وتابعته “الصباح الجديد”، إن “العراق وقع اليوم مع الاتحاد الاوربي اتفاقيتي منحة لتمويل تنفيذ مشروعين يهدفان إلى إعادة الاستقرار وعودة المدنيين بالمناطق المحررة وبمبلغ إجمالي يبلغ 60.4 مليون يورو”.
وأشار الجميلي، إلى أن “المشروعين يهدفان إلى مواجهة التحديات الانسانية وتحديات الأمن والاستقرار والمصالحة ويسهم في تمويلهما بالمشاركة مع الاتحاد الاورربي عدد من الدول المانحة وهي الدنمارك وفنلندة وإيطاليا واليابان واستونيا والمملكة المتحدة”.
وأضاف، أن “المشروع الأول والذي تبلغ منحته 50.4 مليون يورو مخصصة للمساعدة على إعادة الخدمات الأساسية وإصلاح البنى التحتية العامة وكذلك لإعادة الحياة للنشاط الاقتصادي واستعادة الخدمات الاساسية وكسب العيش من خلال تقديم منح للمشاريع الصغيرة”.
وتابع، أن “المشروع الثاني الذي تبلغ منحته 10 ملايين يورو سيكون مخصصاً للاستمرار في تسهيل عملية تنظيف الأراضي التي تعرضت للتلوث من التفجيرات وسيتم ذلك عن طريق مكافحة الألغام في الأمم المتحدة بالتنسيق مع الحكومة العراقية”، مؤكداً أن “ذلك سيساعد في خلق ظروف تسمح بعودة آمنة وطوعية لأكثر من 3 ملايين نازح”.
وأكد الجميلي، أن “الحكومة العراقية ستقدم كل الدعم اللازم لتسهيل تنفيذ هذه المشاريع”، معربا عن “استمرار التعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات الفنية والإنسانية”.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي الجديد في العراق رامون بليكوا أكد لرئيس الوزراء حيدر العبادي، في 22 تشرين الثاني الماضي، دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الإعمار وبناء المؤسسات والحفاظ على وحدة العراق.
وتعرضت محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وأجزاء من بغداد لدمار هائل بسبب العمليات العسكرية، ويشكل إعمارها تحدياً كبيراً أمام الحكومة التي أبلغت، في وقت سابق، إلى الولايات المتحدة «الحاجة إلى الدعم الجوِّي والتعاون الاستخباري لمُواجَهة الإرهاب. وتوفير المُستلزَمات الضروريَّة للنازحين. وإعمار البنى التحتية بعد القضاء على (داعش)، في ما يشبه مشروع (مارشال).

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة